وذكره ابن حبان في كتابه الثقات [16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn16) ، وقال: كان يخطئ.
وقال النسائي [17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn17) : ليس بثقة.
وقال الدارقطني [18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn18) : ضعيف.
وقال مرة [19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn19) : ليس بالقوي، ينفرد بما لا يتابع عليه.
قال الضياء المقدسي [20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn20) : سليمان بن سفيان المديني أبو سفيان، تكلم فيه يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي والدارقطني.
وقال المناوي [21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn21) : الحديث عد من منكرات سليمان.
2. التفرد، فلم يروه عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله إلا سليمان بن سفيان، تفرد به أبو عامر العقدي.
قال يحيى بن معين [22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn22) : سليمان بن سفيان مديني، يروي عنه أبو عامر العقدي حديث (الهلال)، وليس بثقة.
وقال البزار [23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn23) : هذا الحديث لا نعلمه يروى عن طلحة بن عبيد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
وقال الترمذي [24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn24) : حسن غريب.
وقال ابن عدي [25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn25) : الحديث يرويه عن بلال سليمان.
وقال العقيلي [26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn26) : لا يُتابع عليه (إلا من جهة تقاربه في الضعف).
3. بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، ما أظن له حديثاً سوى هذا الحديث، وقد ذكره ابن حبان في ثقاته [27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn27) ، ومنهج ابن حبان في ذكر الرجل في كتابه الثقات، يبينه بقوله [28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn28) : فمن لم يُعلَم بجرح فهو عدل؛ إذا لم يبين ضده؛ إذ لم يكلف الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم، وإنما كلفوا بالحكم بالظاهر من الأشياء غير المغيب عنهم.
فهذا الخبر غير محفوظ، وهو يعد من مناكير سليمان بن سفيان.
لكن قال الحاكم [29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn29) : صحيح الإسناد.
فرده الحافظ ابن حجر، فقال [30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn30) : وغلط في ذلك، فإن سليمان يعني ابن سفيان الراوي عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ضعفوه، وإنما حسنه الترمذي لشواهده، وقوله - يعني الترمذي -: غريب؛ أي: بهذا السند.
قلت: قد حسنه الحافظ؛ لشواهده [31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn31) .
بيان الاختلاف في متنه:
1. في معظم الروايات: (كان إذا رأى الهلال)، وفي بعضها: (كان إذا نظر إلى الهلال).
2. وقع في بعض الروايات (بِالأَمْنِ)، وبعضها (باليُمْنِ)، وهي الأكثر، ولعل هذا الاختلاف من سليمان بن سفيان.
3. زاد محمد بن الوليد بن حمدان البسري عند ابن أبي عاصم في السنة (385): (وغير ضالين ولا مضلين).
(اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وغير ضالين ولا مضلين، ربي وربك الله).
مخالفاً كل من رواه عن أبي عامر العقدي، وهي غير محفوظة.
4. جاء في رواية محمد بن بشار، وزيد بن أخزم: (اللهُمَّ أَهْلِلْهُ) بالفك، وباقي الروايات: (اللهُمَّ أَهِلُّه) بالإدغام [32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1343798#_ftn32) .
¥