تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 0 أبو سعيد الخدري (ت 63 هـ) وقيل غير ذلك:اخرج الرامهرزي وغيره بالإسناد عن أبي نضرة قال: قلنا لأبي سعيد لو كتبتم لنا , فانا لا نحفظ. قال: لا نكتبكم , ولا نجعلها مصاحف كان رسول الله r: يحدثنا فنحفظ , فاحفظوا عنا كما حفظنا عن نبيكم r 0

2 0 عبد الله بن مسعود (ت 32 هـ): انه كره كتاب العلم , ونقل الخطيب أن ولده خالفه في حديث فقال: وما علمك؟ قال: كتبته , قال: فهلم الصحيفة , فجاء بها فمحاها 0

3 0عبد الله بن عمر بن الخطاب (ت 73 هـ): روى الرامهرزي وغيره بإسناده عن سعيد بن جبير قال: كنا إذا اختلفنا في الشيء كتبته حتى ألقى به ابن عمر , ولو يعلم بالصحيفة معي لكان الفيصل بيني وبينه 0

4 0أبو موسى الأشعري (ت 50 هـ): فقد رأى ابنه يكتب فمحاه 0

5 0 أبو هريرة (ت 57 هـ):اخرج الخطيب عن أبي كثير قال: سمعت أبا هريرة يقول: " لا يكتم ولا يكتب " 0

6 0عبد الله بن عباس (68 هـ): قال: إنا لا نكتب العلم 0

7 0 عمر بن الخطاب (23 هـ): فعن عروة بن الزبير: أراد عمر أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ثم أصبح وقد عزم له فقال: ذكرت قوما كتبوا كتابا, فاقبلوا عليه , وتركوا كتاب الله 0 وله طريق أخرى عن يحيى بن جعدة قال: أراد عمر أن يكتب السنة , ثم كتب في الناس , من كان عند شيء فليمحه 0 وله طريق ثالثة عن القاسم بن محمد عنه 0

8 0أبو بكر الصديق (13 هـ): انه كتب خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب فلما أصبح احرقها 0

والملاحظ على هذه الآثار , أننا وان سلمنا بصحة بعضها نرى أن كل من نقل عنه كراهية ذلك , نقل أيضا عنه عكسه وهو فعله لذلك. والبعض منهم ينبه على أهمية الحفظ , ويخشى من اختلاط الحديث بالقران , فيتخذه الناس قرانا , فينشغلوا به عن حفظ القران الكريم وكتبه ومذاكرته ومدارسته.

6 - كتابة الحديث في عصر التابعين:

وفيه مسائل:

أ -تعريف التابعي:

1 - هو من لقي واحد من الصحابة فأكثر , وان لم يصحبه ومات مؤمنا , وهو اختيار الإمام الحاكم , وعليه أكثر المحدثين 0

2 - أو: هو من صحب الصحابي , وبه قال الخطيب واختاره الحافظ ابن كثير 0

3 - واشترط ابن حبان: أن يكون رآه في سن من يحفظ عنه أي أن يكون مميزا , فان كان صغيرا لم يحفظ عنه فلا عبرة برؤيته , قال الحافظ العراقي في شرح ألفيته: " وما اختاره ابن حبان له وجه , كما اشترط في الصحابي رؤيته وهو مميز , قال: وقد أشار النبي r إلى الصحابة والتابعين بقوله:" طوبى لمن راني وامن بي , وطوبى لمن رأى من راني " الحديث فاكتفى فيهما بمجرد الرؤية " 0

ب - متى يبتدأ عصر التابعين؟

يبتدأ عصر التابعي سنة 11 هـ بوفاته r , وينتهي بوفاة آخر الصحابة واثلة بن الاسقع سنة 110 هـ. ومن عاصر النبي r وامن به ولم يلقه فأولئك المخضرمون0

ج- معرفة مصادر التابعين:

من مظانهم المذكورين فيها على التوالي: الطبقات لمسلم , لابن سعد , وخليفة بن خياط , وأبي بكر بن الرقي , وأبي الحسن بن سميع , بل أفردهم أبو حاتم الرازي وأبو القاسم بن منده بالتأليف. وغير هؤلاء 0

د- مقدمات التدوين:

تلقى التابعون علومهم على يد الصحابة وخالطوهم وحملوا حديث رسول الله r , وعرفوا متى كره هؤلاء كتابة الحديث ومتى أباحوها , وساروا على آثار الصحابة في كراهة الكتابة ما دامت أسباب الكراهة قائمة، وأول من امر بتدوين الحديث أمير مصر عبد العزيز بن مروان (ت 85 هـ) كما في طبقات ابن سعد انه امر كثير بن مرة الحضرمي احد أعلام التابعين أن يكتب له بما سمع من أصحاب رسول الله r من أحاديثهم , والراجح أن هذا الطلب كان سنة 75 هـ على ابعد تقدير 0

هـ- التدوين الرسمي:

وقام به الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز , فكتب إلى أهل المدينة " انظروا إلى حديث رسول الله r فاكتبوه , فاني خفت دروس العلم وذهاب أهله " 0 ووصل كتابه إلى عامله في المدينة النبوية أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم (ت117 هـ) , الذي امر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت 124 هـ) وغيره بجمع السنن 0 كما امر الخليفة الراشد , أمراء الآفاق بتشجيع أهل العلم على دراسة السنة وإحياءها وكان من كتبه: " أما بعد , فأمروا أهل العلم أن ينتشروا في مساجدهم , فان السنة كانت قد اميتت " 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير