ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[25 - 08 - 06, 08:49 م]ـ
u].
وآخرون يقولون: الرواية راجعة إلى النقل، والدراية راجعة إلى فقه الحديث، وفقه الحديث هو درايته. والرواية هي النقل، فيدخل على هذا في النقل مصطلح الحديث، يستعمل مصطلح الحديث، والنظر في الرجال. وتكون الدراية هي الفقه، يعني النظر في المتن.)
.
سمعت الشيخين سعد الحميد وصلاح الدين عبدالموجود يقولان مثل ذلك
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 10:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أسامة
ولكن هل عرضت كتب مصطلح الحديث للمتقدمين لهذا الأمر؟
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 12:49 م]ـ
لا أخي الكريم
ولكن لعل هذا من مصطلح المتأخرين
ـ[أبو زهير المصري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:54 م]ـ
سألت الشيخ الفاضل عادل عبد الغفور حفظه الله عن هذين المصطلحين، فأجاب بما معناه أن الرواية هي نقل الحديث، وأما الدراية فهي تتعلق بعلم الإسناد ومعرفة أحوال الأحاديث من حيث الصحة والضعف والإعلال ونحوه، فقلت له أن هنالك من يقول بأن معني الدراية هو فقه الحديث و المتن، فقال لي: لا، ثم عقب فقال: هذا - أي فقه الحديث - قد يدخل في علم الدراية.
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:17 م]ـ
لا أخي الكريم
ولكن لعل هذا من مصطلح المتأخرين
بارك الله فيك , ولعلنا نصل إلى تحديد للمصطلح سواء للمتقدمين أو للمتأخرين.
سألت الشيخ الفاضل عادل عبد الغفور حفظه الله عن هذين المصطلحين، فأجاب بما معناه أن الرواية هي نقل الحديث، وأما الدراية فهي تتعلق بعلم الإسناد ومعرفة أحوال الأحاديث من حيث الصحة والضعف والإعلال ونحوه، فقلت له أن هنالك من يقول بأن معني الدراية هو فقه الحديث و المتن، فقال لي: لا، ثم عقب فقال: هذا - أي فقه الحديث - قد يدخل في علم الدراية.
أثابك الله أخي أبا زهير , وأرجو أن تعرض جميع المسائل التي تُعرض هنا على فضيلة الشيخ إن أمكن , ولك عظيم الأجر إن شاء الله.
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 12:56 ص]ـ
تنبيه:
أعتقد أنه يوجد خطأ مطبعي أريد من الإخوة مراجعتي فيه.
صـ 39 في الكلام عن الحديث الضعيف جاء الآتي:
هو الحديث الذي لم تتوفر فيه شروط القبول مجتمعة , وهي كما سبق ذكرها:
1 - الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - اتصال السند.
3 - عدالة الرواة , وضبطهم.
4 - انتفاء العلة.
5 - انتفاء الشذوذ.
ثم يأتي في صـ 40:
وإذا فقد الشرط الرابع كان شاذا أو منكرا.
وإذا فقد الشرط الخامس كان معللا.
ومن ذلك فإن الترتيب الصحيح هو:
4 - انتفاء الشذوذ.
5 - انتفاء العلة.
وذلك هو الترتيب الذي جاء به الشيخ عند تعريفه للحديث الصحيح صـ 17.
والله أعلم
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 12:23 ص]ـ
علم الرواية كما يرجح الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد ... هو علم السند وأحواله.
وعلم الدراية ... هو فقه الحديث ومعانيه.
هذا التعريف الذي ذكرت للتقسيمين ذكره ابن الأكفاني و تبعه عليه جميع من ألف في الاصطلاح.
و الصواب في تعريف الحديث دراية ما قاله طاش كبري زادة في " مفتاح دار السعادة " بقوله:
علم يبحث فيه عن المعنى المفهوم من ألفاظ الحديث، و عن المعنى المراد منها، مبنيا على قواعد العربية و ضوابط الشريعة ...
بارك الله فيكما.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 09 - 06, 01:08 م]ـ
نقل السيوطى فى التدريب عن ابن الأكفانى أن الدراية هو علم الإسناد و عزى ذلك إلى كتاب ابن الأكفانى " إرشاد القاصد "، قال رحمه الله: " علم الحديث الخاص بالرواية " علم يشتمل على أقوال النبى صلى الله عليه و سلم، و أفعاله، و روايتها، و ضبطها، و تحرير ألفاظها " , و علم الحديث الخاص بالدراية " علم يعرف منه حقيقة الرواية، و شروطها، و أنواعها،و أحكامها،و حال الرواة و شروطهم، و أصناف المرويات، و ما يتعلق بها ". ثم فصل السيوطى معانى التعريف (حقيقة الرواية، و شروطها،و أنواعها و أحكامها ... الخ).
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:31 ص]ـ
بارك الله فيكم وآجركم.
سؤال:
صـ 47
"إلا أن ضعف الإرسال ضعف محتمل ينجبر إذا تبعه مثيله في الضعف أو أقوى منه على أن لا يكون متابعه مرسلا من نفس الطبقة التي أرسل منها الأول"
تحتاج العبارة إلى شرح وتوضيح بمثال بارك الله في من كان لها.
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:40 ص]ـ
سؤال:
صـ 49
يقول الشيخ ـ حفظه الله ـ أن المعضل دون المرسل والمنقطع في الدرجة , لكثرة من سقط من إسناده على التوالي.
فما هي درجات الضعيف مرتبة , وهل في ذلك خلاف؟
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:47 ص]ـ
سؤال:
صـ 58
لم يذكر الشيخ مثالا لتدليس التسوية.
سؤال:
صـ 60 – 61
ذكر أن الحسن البصري روايته عن عثمان بن عفان مرسلة.
هل تُرد هذه الرواية؟
وذكر أن الحسن البصري لم يسمع من عثمان حديثا مسندا.
هل (مسند) تفيد السماع , أم تفيد كون الحديث مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبرجاء التفضل بالتوسع في شرح تعريف السماع:
السماع من معجم مصطلحات الحديث:
(السماع من لفظ الشيخ وصورته: أن يقرأ الشيخ ويسمع الطالب سواء قرأ الشيخ من حفظه أو كتابه , وسواء سمع الطالب وكتب ما سمعه أو سمع فقط ولم يكتب. والسماع أعلى أقسام طرق التحمل عند الجماهير)
لا يتضح لي الفرق من مثال الأعمش والحسن البصري.
¥