ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[24 - 09 - 06, 12:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أسامة
ولكن هل عرضت كتب مصطلح الحديث للمتقدمين لهذا الأمر؟
قال الشيخ الشريف العوني في شرح نزهة النظر أن هذا المصطلح لم يستخدمه المتقدمون وأنه ليس فيه كثير فائدة
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 11:11 م]ـ
مشايخنا الكرام
كم نفتقدكم , أحسن الله إليكم .....
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 10 - 06, 12:06 ص]ـ
أخي الفاضل انصحك بقراءة كتاب "تيسير مصطلح الحديث" للدكتور محمود الطحان
ففيها أمثلة ولعلها تجيب على بعض اسئلتك والله اعلم.
تجد الكتاب في المكتبة الوقفية http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=53
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[06 - 10 - 06, 09:51 م]ـ
بارك الله فيك
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 10 - 06, 10:57 م]ـ
سؤال:
صـ 47
"إلا أن ضعف الإرسال ضعف محتمل ينجبر إذا تبعه مثيله في الضعف أو أقوى منه على أن لا يكون متابعه مرسلا من نفس الطبقة التي أرسل منها الأول"
تحتاج العبارة إلى شرح وتوضيح بمثال بارك الله في من كان لها.
بارك الله فيكم.
الشيخ بَيَّن أن الضعف درجات، منه ضعفٌ مُحتَمَل، وهو ما يمكن تقويته، ومنه ضعف غير محتمل، بعكس الآخر.
ويتقرر أولاً أن الإرسال - باصطلاحه المشهور - نوع من الضعيف، لأن فيه انقطاعًا وإبهامَ واسطة، ولا يُدرَى ثقتها من ضعفها.
وإذا تقرر ذلك، فأين يوضع المرسل في درجات الحديث الضعيف؟
يقول الشيخ إنه في درجة الضعف المحتمل، الذي ينجبر (أي: يتقوى ويعتضد ويرقى عن درجة الضعف).
ومتى ينجبر المرسل؟
يقول الشيخ: إذا تابعه مثيلُهُ في الضعف، يعني: ضعيف يقارب المرسل، أو أقوى منه، أي: أقوى منه في الضعف، فإن الضعف المحتمل ضعفٌ دون ضعف، كأن يتابع المرسلَ الأول مرسلٌ آخر.
فإذا تابعه ذلك (أي: جاء الحديث ضعيفًا محتمل الضعف من طريق غير المرسل الأول) = فإنه يتقوى وينجبر.
ولكن لذلك شرط، هو أن لا يكون من أرسل المرسَلَ الأول في الطبقة نفسها التي منها من أرسل المرسَلَ الثاني.
ولنأتِ بمثالٍ يوضح الأمر، فلو افترضنا أنه جاء حديث من طريق عامر الشعبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، وبعد التخريج وجدت الحديث نفسَهُ من طريق محمد بن سيرين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً أيضًا، فإن حاصل ذلك أن الذي أرسل الحديث اثنان:
1 - الشعبي، وهو من الطبقة الثالثة،
2 - وابن سيرين، وهو من الطبقة الثانية،
وعندها يمكنك تقوية هذا بهذا.
أما لو كان المرسل الآخر من مراسيل أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي مثلاً، فذكر الشيخ أنه تُمنع التقوية في مثل هذه الحالة، لأن الشعبي وأبا قلابة من طبقة واحدة، هي الثالثة.
هذا ما فهمته من كلام الشيخ، غفر الله لكم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:59 ص]ـ
سؤال:
صـ 49
يقول الشيخ ـ حفظه الله ـ أن المعضل دون المرسل والمنقطع في الدرجة , لكثرة من سقط من إسناده على التوالي.
فما هي درجات الضعيف مرتبة , وهل في ذلك خلاف؟
قال ابن حجر في النكت على كتاب ابن الصلاح (2/ 65 ط. الفرقان): "تنبيه: قال الجورقاني في مقدمة كتابه في الموضوعات:
«المعضل أسوأ حالاً من المنقطع، والمنقطع أسوأ حالاً من المرسل، والمرسل لا تقوم به حجة».
قلت - ابن حجر -: وإنما يكون المعضل أسوأ حالاً من المنقطع إذا كان الانقطاع في موضع واحد من الإسناد، وأما إذا كان في موضعين أو أكثر، فإنه يساوي المعضل في سوء الحال، والله تعالى أعلم" ا. هـ.
وهذا يظهر لك من التأمل في تعريف كل نوع، فالمعضل فيه سقوط رجلين، فاحتمال الضعف أقوى، والمنقطع فيه سقوط رجل واحد، فهو أقل ضعفًا من سابقه، والمرسل فيه سقوط بعض التابعين، والكذب في زمن التابعين قليل، وقد احتج بعض العلماء بالمرسل، فهو أخف ضعفًا من الجميع، على أن كل هذه الأنواع داخلة في قسم الضعيف، لكن ضعف دون ضعف - كما سبق ذكره -.
ولا أدري هل وقع خلاف في ذلك، إلا أن ابن حجر - رحمه الله - تعقب ذلك - كما سبق نقله - بأن الانقطاع في موضعين من الإسناد مساوٍ للإعضال، لأنهما - والحال هذه - مشتركان في سقوط راويين من الإسناد.
وجزاكم الله خيرًا.
¥