تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامح النجار]ــــــــ[05 - 08 - 10, 07:34 ص]ـ

أخى الكريم أبو محمد بارك الله فيك

أنا لا انكر النسخ بل هو ار واقع و لا يجحده الا مكابر. كل ما قرأته حول معنى الآثر هو ما ذكرتَ و لكن صراحةً لم اقتنع بهذا المعنى للآتى

"لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير " فابن عمر رضى الله عنه يعلم أن منسوخ التلاوة ليس بقرآن بعد العرضة الأخيرة فلا لوم على أحد فى أن يقول أنه جمع القرآن

السبب الثانى

"ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر" فهل ما ظهر تساوى ما لم يُنسخ؟ هذا التوجيه حسب فهمى (لذا ارجو توجيهى للفهم الصحيح) معناه أن ما ظهر هو ما تم اثباته!!! و هذا محال

لذا كنت أقول أن ابن عمر استاء من ادعاء المرء المامه بالقرآن فقال لا يقول أحدم أنه ألم بالقرآن فقد ذهب من الشخص الكثير من القرآن و لكن ليقل قد علمت ما تكشف لى

و لكن لم أجد من أهل العلم من وجه الحديث لهذا المعنى لذا جئت للسؤال. نعم ابو عبيد و السيوطى و غيرهما قالوا بالمعنى الأول و لكن الا يوجد من اهل العلم من تناول الآثر غيرهم؟

جزاكم اله خيراً

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[05 - 08 - 10, 09:17 م]ـ

أخي الكريم المفضال: سامح النجار

جزاكم الله خيراً

قد ظفرت بشئ قد يقرب لنا فهم الأثر بعض الشئ

ففي الاتقان في علوم القرآن قال السيوطي رحمه الله تعالىى:

النوع العشرون في معرفة حفاظه ورواته:

قال: .... وروى البخاري أيضا عن قتادة قال سألت أنس بن مالك من جمع القرآن على عهد رسول الله فقال أربعة كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد قلت من أبو زيد قال أحد عمومتي ....

ثم قال في توجيه معنى الجمع:

وقال القاضي أبو بكر الباقلاني الجواب عن حديث أنس من أوجه

أحدها أنه لا مفهوم له فلا يلزم ألا يكون غيرهم جمعه

الثاني المراد لم يجمعه على جميع الوجوه والقراءات التي نزل بها إلا أولئك

الثالث لم يجمع ما نسخ منه بعد تلاوته وما لم ينسخ إلا أولئك

الرابع أن المراد بجمعه تلقيه من في رسول الله لا بواسطة بخلاف غيرهم فيحتمل أن يكون تلقي بعضه بالواسطة

الخامس أنهم تصدوا لإلقائه وتعليمه فاشتهروا به وخفي حال غيرهم عمن عرف حالهم فحصر ذلك فيهم بحسب علمه وليس الأمر في نفس الأمر كذلك

السادس المراد بالجمع الكتابة فلا ينفي أن يكون غيرهم جمعه حفظا عن ظهر قلبه وأما هؤلاء فجمعوه كتابة وحفظوه عن ظهر قلب

السابع المراد أن أحدا لم يفصح بأنه جمعه بمعنى أكمل حفظه في عهد رسول الله إلا أولئك بخلاف غيرهم فلم يفصح بذلك لأن أحدا منهم لم يكمله إلا عند وفاة رسول الله حين نزلت آخر آية فلعل هذه الآية الأخيرة وما أشبهها ما حضرها إلا أولئك الأربعة ممن جمع جميع القرآن قبلها وإن كان قد حضرها من لم يجمع غيرها الجمع الكثير

الثامن أن المراد بجمعه السمع والطاعة له والعمل بموجبه وقد أخرج أحمد في الزهد من طريق أبي الزاهرية أن رجلا أتى أبا الدرداء فقال إن إبني جمع القرآن فقال اللهم غفرا إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع

...................

ولا زلنا في انتظار توجيه مشايخنا الكرام

ـ[سامح النجار]ــــــــ[09 - 08 - 10, 12:15 ص]ـ

هل من اجابة

بارك الله فيكم

ـ[سامح النجار]ــــــــ[13 - 09 - 10, 06:37 ص]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:23 م]ـ

،،،،،،،،،،،،،

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:47 م]ـ

قال أبو عبيد في فضائل القرآن:

بَابُ مَا رُفِعَ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ نُزُولِهِ وَلَمْ يُثْبَتُ فِي الْمَصَاحِفِ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: قَدْ أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ، وَمَا يُدْرِيهِ مَا كُلَّهُ؟ قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ. وَلَكِنْ لِيَقُلْ: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ مَا ظَهْرَ مِنْهُ " وأخرجه سعيد بن منصور في تفسيره

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير