تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[29 - 08 - 10, 04:04 م]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد وجزاك خيرا

ـ[أبو عبد الأعلى الناصفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:53 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخ أحمد

ـ[أبو عبد الأعلى الناصفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:08 ص]ـ

السؤال

وقال الألوسي في روح المعاني: لما ذكر تعالى إذاقة الإنسان الرحمة وإصابته بضدها, أتبع ذلك سبحانه وتعالى أن له الملك المطلق, وأنه يقسم النعمة والبلاء كما شاء بحكمته, لا كما شاء الإنسان بهواه, وفيه إشارة إلى أن إذاقة الرحمة ليست للفرح والبطر, بل لشكر موليها, وإصابة المحنة ليست للكفران والجزع بل للرجوع إلى مبليها. فلم يبق إلا التسليم والشغل بتعظيم المنعم المبلي.

وناسب البيان أن يدل من أول الأمر أنه تعالى يفعل لمحض إرادته ومشيئته لا مدخل لمشيئة العبد, فلذا قدمت الإناث في الذكر وأخرت الذكور، كأنه قيل: يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء من الأناث ما لا يهواه, ويهب لمن يشاء منهم ما يهواه, فقد كانت العرب تعد الإناث بلاء. ولو قدم المؤخر لاختل النظم، وليس التقديم لمجرد رعاية مناسبة القرب من البلاء ليعارض بأن الآية السابقة ذكرت الرحمة أولا فناسب ذلك تقديم الذكور، وفي تعريف الذكور ما فيه من التنبيه على أنه الحاضر في قلوبهم أول خاطر، وأنه الذي عقدوا عليه مناهم .. ولما قضي الوطر من هذا الأسلوب قيل: أو يزوجهم ذكرانا وإناثا .. والمراد يهب لمن يشاء ما لا يهواه، ويهب لمن يشاء ما يهواه، أو يهب الأمرين معا. والله أعلم.

بارك الله فيك يا أخ أحمد، كلام دقيق يشفي الصدور، جزاك الله عنَّا خيرًا

وقريب منه ما قاله الزمخشري في الكشاف (4/ 142): فإن قلت: لم قدم الإناث أولا على الذكور مع تقدمهم عليهن ثم رجع فقدمهم؟ ولم عرف الذكور بعد ما نكر الإناث؟. قلتُ: لأنه ذَكَر البلاء في آخر الآية الأولى، وكفران الإنسان بنسيانه الرحمة السابقة عنده، ثم عقبه بذكر ملكه ومشيئته، وذكر قسمة الأولاد فقدم الإناث لأن سياق الكلام أنه فاعل ما يشاؤه، لا ما يشاؤوه الإنسان، فكان ذكر الإناث اللاتي من جملة ما لا يشاؤه الإنسان أهم، والأهم واجب التقديم، وليليَ الجنس الذي كانت العرب تعده بلاءً ذكر البلاءِ، وأخر الذكور فلما أخرهم لذلك تدارك تأخيرهم وهم أحقاء بالتقديم بتعريفهم؛ لأن التعريف تنويه وتشهير؛ كأنه قال: ويهب لمن يشاء الفرسان الأعلام المذكورين الذين لا يخفون عليكم ثم أعطى بعد ذلك كلا الجنسين حقه من التقديم والتأخير وعرف أن تقديمهن لم يكن لتقدمهن ولكن لمقتض آخر فقال: ذكرانا وإناثا كما قال: إنا خلقناكم من ذكر وأنثى [الحجرات: 13]، فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى [القيامة: 39].أ. هـ

ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:18 م]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير