ـ[أبو مالك الحويني]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:38 ص]ـ
رائعة و جميلة
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك الحويني]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:38 ص]ـ
رائعة و جميلة
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد محمد عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 07:50 ص]ـ
جاء في كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية:
روى الخطيب عن النضر بن محمد قال: دخل قتادة الكوفة، ونزل في دار أبي بُردة، فخرج يوماً وقد اجتمع إليه خلق كثير، فقال قتادة: والله الذي لا إله إلا هو، ما يسألني اليوم أحدٌ عن الحلال والحرام إلا أجبته.
فقام إليه أبو حنيفة فقال: يا أبا الخطاب، ما تقول في رجل غاب عن أهله أعواماً، فظنت امرأته أن زوجها مات، فتزوجت، ثم رجع زوجها الأول، ما تقول في صداقها؟ -وقال لأصحابه الذين اجتمعوا إليه: لئن حدث بحديث ليكذبن، وإن قال برأي نفسه ليخطئن-.
فقال قتادة: وَيلك، أوقعت هذه المسألة؟ قال: لا.
قال: فلم تسألني عما لم يقع؟ فقال أبو حنيفة: إنا نستعد للبلاء قبل نزوله، فإذا وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه.
قال قتادة: والله لا أحدثكم بشيء من الحلال والحرام، سلوني عن التفسير.
فقام إليه أبو حنيفة، فقال له: يا أبا الخطاب: ما تقول في قول الله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الكِتَابِ أنا آتِيكَ به قَبْلَ أن يَرتَدَّ إلَيْكَ طَرْفُكَ)؟.
قال: نعم، هذا آصف بن برخيا بن شميعا، كاتب سليمان بن داود، وكان يعرف اسم الله الأعظم.
فقال أبو حنيفة: وهل كان يعرف الاسم سليمان؟
قال: لا.
قال: فيجوز أن يكون في زمان نبيٍّ من هو أعلم من النبي؟
قال: فقال قتادة: والله لا أحدثكم بشيء من التفسير، سلوني عما اختلف فيه العلماء.
قال: فقام إليه أبو حنيفة فقال: يا أبا الخطاب، أمؤمن أنت؟ قال: أرجو.
قال: ولم؟
قال: لقول إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (وَالَّذِي أطمَعُ أنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يَوْمَ الدِّينِ).
فقال أبو حنيفة: فهلا قلت كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (قَالَ أوَلَمْ تُؤمِنْ قَالَ بَلَى).
قال: فقام قتادة مُغضباً، ودخل الدار، وحلف أن لا يحدثهم. اهـ.
الأخ الحبيب: هذا لا يليق بإمام من أئمة الحديث مثل قتادة إطلاقا وقد يعلق بذهن من يقرأه فيردده على الناس فتبوء بإثمه أنت، فهلا أتيت بإسنادها و حررته لتنظر أتثبت أم لا؟! أنتظر ذلك منه و أنت لها أهل إن شاء الله، ذلك الظن بك وجزاك الله خيرا