ما إعراب كلمة " الشحّ"؟
ـ[يوسف ناصر]ــــــــ[15 - 03 - 08, 04:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يقول الله عز وجل في سورة النساء (وأحضرت الأنفس الشحّ) آية128 - فما هو إعراب كلمة الشح حيث أنها منصوبة وهل كلمة الأنفس مرفوعة لأنها نائب فاعل؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو هداية]ــــــــ[15 - 03 - 08, 05:30 م]ـ
(حضر) متعد لواحد، و (أحضر) لاثنين، فالمفعول الأول هو (الأنفس) قام مقام الفاعل فأصبح نائب فاعل، والثاني (الشح) والمراد: أحضر الله تعالى الأنفس الشح
ـ[يوسف ناصر]ــــــــ[15 - 03 - 08, 09:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[15 - 03 - 08, 10:38 م]ـ
الحمد لله أما بعد:
فكلمة "" حَضَرَ "" أخي (يوسف ناصر) تتعدى لمفعول واحد _فهي فعل كما تعلم حفظك الله_ لكنها إذا اتصلت بالهمزة مثل هذه الآية فإنها تتعدى لمفعولين.
فإعراب كلمة "" الشحَّ "" يكون: مفعول به ثان لكلمة أحضرت،
وأما المفعول الأول فهو كلمة (الأنفسُ) لكنها ضُمت هنا لأنها أصبحت نائب فاعل لأُحضر المبني للمجهول ((كما قلت في سؤالك)) لذا رُفعت بالضم ولم تُنصب بالفتح.
وهذا ليس تعد على جواب أخي أبي هداية _حفظه الله _ بل هو زيادة في التوضيح
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 01:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
أما (حضر) فليس بمتعد بل هو لازم، وأما (أحضر) فليس بمتعد إلى مفعولين بل إلى واحد.
و (أحضرت): مبني للمجهول.
و (الأنفس): نائب عن الفاعل.
و (الشح): مفعول به لفعل محذوف والتقدير: أعني: الشح.
والله أعلم بمراده.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 07:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
أما (حضر) فليس بمتعد بل هو لازم، وأما (أحضر) فليس بمتعد إلى مفعولين بل إلى واحد .....
يأتي (حضر) متعديا بنفسه، ويأتي متعديا بحرف الجر مثله مثل (جاء).
(أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ ... )
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ... )
(وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى .... )
(وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ .... )
وأحضر هنا متعدٍ لمفعولين.
والإعراب كما ذكر الإخوة.
ومعنى الآية أن الله جبل الأنفس على الشح.
والله أعلم.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 08, 08:02 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم فالأمر كما ذكرتم وإنما وهمت فنسأل الله العفو.
قال ابن عادل الحنبلي:
قوله: {وَأُحْضِرَتِ الأنفس الشح} «حَضَر» يتعدى إلى مَفْعُول، واكتسب بالهمزة مفعُولاً ثانياً، فلمَّا بُني للمفعُول، قامَ أحدهما مقام الفاعل، فانتصب الآخرُ، والقائمُ مقام الفاعِلِ هنا يَحْتمل وجهين:
أظهرهما - وهو المشهُورُ من مذاهب النُّحَاة -: أنه الأول وهو «الأنْفُسُ» فإنه الفاعِل في الأصْلِ، إذ الأصْل: «حَضرت الأنْفُسُ الشُحَّ».
والثاني: أنه المفعُول الثاني، والأصل: وحضر الشُحُّ الأنْفُسَ، ثم أحْضَر اللَّهُ الشُحَّ الأنْفُسَ، فلما بُنِيَ الفِعْل للمفعُول أقيم الثانِي - وهو الأنْفُسُ- مقامَ الفَاعِلِ، فأخِّر الأوَّل وبقي منصوباً، وعلى هذا يَجُوز أن يُقَال: «أُعْطِي درهمٌ زَيْداً» و «كُسِي جُبَّة عَمراً»، والعَكْس هو المشهُورُ كما تقدَّم ... أهـ
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[01 - 08 - 08, 03:09 ص]ـ
وفق الله الجميع وزادهم علما (وبارك الله فيك شيخنا السندي على توضيحكم)