[معرفه منهاج المفسرين]
ـ[محمد مفلح]ــــــــ[24 - 05 - 08, 10:38 ص]ـ
هل من كتاب او رساله في هذا الشان
اخواني الافاضل كيف لي ان اقف على مناهج المفسرين في كتبهم -
ـ[أنس بن محمد]ــــــــ[24 - 05 - 08, 12:19 م]ـ
الحمد لله،
عليك أخي الكريم بكتاب:
المفسرون بين التأويل والإثبات
تأليف الشيخ / محمد المغراوي
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[24 - 05 - 08, 01:20 م]ـ
كتاب (التفسير والمفسرون) للدكتور محمد حسين للذهب
وتوجد تقريبا أكثر من مائة رسالة جامعية عن منهج ثلة من المفسرين في السعودية وفي جامعات خارج السعودية مثل جامعة آل البيت في الأردن
ـ[رأفت المصري]ــــــــ[25 - 05 - 08, 12:23 ص]ـ
أفضل المراجع في هذا الموضوع وأجمعها هو كتاب الدكتور محمد حسين الذهبي رحمه الله تعالى، وهو موسوعة في التأصيل النظري لعلم التفسير، وموسوعة في مناهج المفسرين.
ومن الكتب المهمة في هذا المقام:
كتاب العلامة الدكتور فضل عباس حفظه الله في مناهج المعاصرين.
وكتاب الدكتور صلاح الخالدي، كتاب عبد المجيد المحتسب، كذلك في مناهج المفسرين بعامة.
وكتاب الدكتور مصطفى المشني: مدرسة التفسير في الأندلس.
وكتاب الدكتور فهد الرومي: المدرسة العقلية في التفسير، وكتاب "أصول التفسير" له كذلك.
وكتاب الشريف: مناهج التجديد.
وكتاب العلامة الدكتور إبراهيم خليفة خليفة حفظه الله ..
وغير ذلك من الكتب، ومادة هذا الموضوع وفيرة في المكتبة الإسلامية، ما ذكرته لا يعدو غيضا من فيض.
ـ[أبو مسلم التكسبتي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 01:38 ص]ـ
مناهج المفسّرين متعدّدة بتعدّد قناعاتهم في سلوك الطريقة الموصِلة إلى تعليم الطالب وتسهيل المعلومة المكيّفة على قالب يثير الدّافع التعلّمي، والمراد من المنهاج الطريق الواضح المتَّبَع، وهو أنواع:
(أ) باعتبار المنهج العلمي أي إرتباط التفسير بالمعلومة:
1 - التفسير بالمأثور: وهو تفسير القرآن بالإعتماد على النقل والرواية كتفسير القرآن بالقرآن أو بالسنّة أو بالأثر عن الصحابة والتّابعين ولا بدّ أن يقيّد في هذا الأخير بما لا يُقال بالرأي ولا هو من مسرح الإجتهاد، فإن فقد ذلك فهو من التفسير بالرّأي، كما يُشترط صحّة الرواية لتمام الحجّة، وهذا النوع من التفسير أوّل التفاسير تدوينا.
2 - التفسير بالرّأي: وهو تفسير القرآن بالإجتهاد وفق معاني اللّغة وأساليب العرب ودلالة السياق والتحرّر من الأثر فلا يُذكر إلاّ إشارة عابرة ويدخل في هذا النوع تفسير الصحابي والتّابعي باللّغة خلاف ما هو مشهور عند الغالبيّة.
(ب) باعتبار المنهج العملي أي إرتباط التفسير بالأسلوب والشكل التدويني:
1 - التفسير التحليلي: وهذا هو الغالب على التفاسير حيث يعمد المفسّر إلى ذكر الآية ثمّ يشرع في التحليل فيذكر شرح المفردات وسبب النزول وبيان المجمل وتفصيل ذلك مع الإعراب واللّطائف.
2 - التفسير الإجمالي: يعمد المفسّر إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرّض إلى التّفاصيل كالإعراب أو اللّغة أو البلاغة فيراعي التسهيل على القارئ بإعطائه العصارة جاعلا التفصيل لغيره.
3 - التفسير المقارن: يعمد المفسّر إلى جمع الأقوال ويقارن بينها ويرجّح ما يراه الأرجح.
4 - التفسير الموضوعي: يعتمد هذا الأسلوب على دراسة كلمة أو موضوع في القرآن الكريم فيجمع بين جميع الآيات التي تتكلّم في ذلك، كموضوع صفات عباد الرّحمن، أو المرأة في القرآن ... أو يعمد إلى ظاهرة في سورة كظاهرة الأخلاق الإجتماعيّة في سورة الحجرات، أو يعمد إلى كلمة واحدة ككلمة الأمّة في القرآن فيجعل منها محور حديث في التفسير.
* وهذه التقاسيم على حسب ما يغلب على المفسّر لأنّك قد تجد في بعض التفاسير هذه الأقسام كلّها أو بعضها.
(ج) باعتبار بصمة المفسّر أي ما يغلب على المفسّر ممّا هو متشبّع به أو متلوّن فيصبغ به تفسيره:
1 - سلطان المذهب العقدي: سلفي، أشعري، صوفي، معتزلي، شيعي، فلسفي و حتّى الإلحادي.
2 - سلطان المذهب الفقهي: مالكي، شافعي، حنفي، زيدي، جعفري ...
3 - سلطان العلم والموهبة: فقه، حديث، تاريخ، لغة، علم الهيئة ...
* تنبيه: يدخل التفسير الإشاري في الصوفي إذ هو نوعان صوفي نظري أو فيضي إشاري، أمّا التفسير الإجتماعي الإصلاحي فيدخل في سلطان العلم والموهبة إذ غالبا ما يكون من المجتهدين الملمّين بكثرة العلوم، واللّه أعلم.
ـ[أبو مسلم التكسبتي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 07:30 م]ـ
ما ذكرته من إعتبار التفسير الفلسفي ضمن سلطان المذهب العقدي وإن كان المخالف يعتبره من سلطان العلم والموهبة وهو الأقرب حقيقة لكون الفلسفة علما من العلوم بل هي أمّ العلوم كما يقولون، إلاّ أنّي آثرتُ تصنيفها مع المذهب العقدي لأنّ الذين سلكوا هذا المسلك خرجت منهم تفسيرات إنزلقوا بها في وحل الزندقة فقذفت بهم إلى الكفر نسأل اللّه السّلامة، فكان التصنيف المذكور للتحذير وخطورته في مقابل التفسير السلفي، فليُعلَم! والعلم للّه الكبير المتعال.