تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من تفسير ابن عطية]

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[24 - 03 - 08, 08:02 م]ـ

الحمد لله وحده،،،

1 - قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} (الرعد: 38)

قال ابن عطية: ((ثم جاء قوله: {وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ} الآية، لفظه لفظ النهي والزجر، والمقصود به إنما هو النفي المحض، لكنه نفي تأكد بهذه العبارة، ومتى كانت هذه العبارة عن أمر واقع تحت قدرة المنهي فهي زجر، ومتى لم يقع ذلك تحت قدرته فهو نفي محض مؤكد ... )).

2 - وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (البقرة: 113)

قال ابن عطية: ((وفي قوله: {وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ} تنبيه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم على ملازمة القرآن والوقوف عند حدوده، كما قال الحر بن قيس في عمر بن الخطاب: وكان وقافاً عند كتاب الله)).

ـ[القندهاري]ــــــــ[28 - 03 - 08, 07:23 م]ـ

بارك الله اخي الكريم ابو شهاب الأزهري وليتك تتحفنا بالمزيد.

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[29 - 03 - 08, 09:06 ص]ـ

جزاك الله خيراً ونحن بانتظار المزيد وفقك الله تعالى لمرضاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير