تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الفرق بين النخل والنخيل في القرآن؟]

ـ[فواز الرفاعي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 06:50 ص]ـ

[ما هو الفرق بين النخل والنخيل في القرآن؟]

ـ[فواز الرفاعي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 02:48 م]ـ

ما في جواب؟!

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:13 ص]ـ

الجواب تجده ماتعاً في كتاب الأستاذ الفاضل: فاضل السامرائي، وهو: بلاغة الكلمة في التعبير القرآني

وإذا لم تستطع أن تحصل على الكتاب استعنت بالله و نقلت لك الإجابة فهي طويلة.

فتح الله عليك

ـ[فواز الرفاعي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 02:24 م]ـ

أنقليها بارك الله فيك. ل

اني ما وجدت الكتاب

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:59 م]ـ

أنقليها

حياك الله أخي، على كل حال اسمي (أبو هداية) وليس (أم هداية)

قال الأستاذ الفاضل، فاضل السامرائي:

4 - ومن ذلك [في الإفراد والتثنية والجمع] استعمال النخل والنخيل، فقد يستعمل القرآن أحياناً (النخل) وقد يستعمل أحياناً (النخيل) وذلك نحو قوله تعالى:

((ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب)) وقوله ((والنخل باسقات لها طلع نضيد)) في حين قال ((ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات))، وقال ((ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً))، فما الفرق بينهما؟

- لقد ذهب السهيلي إلى أن كلمة (النخيل) تفيد الكثرة، وذلك لأنها تتناول الصغير والكبير، أما النخل فهو خاص بالمثمر، وعلى هذا يكون النخل أقل عدداً من النخيل.

جاء في (البرهان) ((قال السهيلي في الروض الأنف)): إذا قلت: عبيد ونخيل، فهو اسم يتناول الصغير والكبير من ذلك الجنس، قال تعالى ((وزرع ونخيل)) وقال ((وما ربك بظلام للعبيد))، وحين ذكر المخاطبين منهم قال (العباد)، ولذلك قال حين ذكر المثمر من النخيل ((والنخل باسقات)) و ((أعجاز نخل منقعر))، فتأمل الفرق بين الجمعين في حكم البلاغة واختيار الكلام)) البرهان 4/ 21

والذي أراه العكس، فإن (النخل) أكثر من (النخيل)، وذلك أن النخل اسم جنس جمعي والنخيل جمع، واسم الجنس أشمل وأعم من الجمع، كما قرره علماء اللغة، وكما هو في الاستعمال القرآني، ذلك أن اسم الجنس يشمل المفرد والمثنى والجمع، ويقع على القليل والكثير، فيصح من أن يقول من أكل تمرة واحدة (لقد أكلت التمر)، ولا يصح أن يقول: أكلت تمرتين ولا تمرات ولا تموراً، ويصح أن يقول من شاهد نخلةً واحدةً أو نخلتين (لقد شاهدت النخل)، ولا يقول: شاهدت النخيل ولا النخلات.

[ثم ذكر الأستاذ فاضل تأييداً لذلك من شرح الرضي على الكافية]

ثم قال: وأما ما ذكره السهيلي في ((الروض الأنف)) ففيه نظر من حيث اللغة، ومن حيث الاستعمال القرآني، فإن الله كما قال ((وما ربك بظلام للعبيد)) قال ((وما الله يريد ظلماً للعباد))، وكما قال ((والنخل باسقات لها طلع نضيد)) فذكر الثمر، فإنه قال ((ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل)) وهو مثمر أيضاً، قال ((ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً))، فالنخيل يقال للمثمر وغيره وكذلك النخل.

معذرة أتوقف هنا وأكمل إن شاء الله بعد العشاء.

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:20 م]ـ

تتمة لما سبق

ثم قال الأستاذ: أما الفرق بينهما، فما ذكرناه: وهو أن النخل أعم وأشمل من النخيل، لأنه اسم جنس جمعي، وهذا ما قرره علماء اللغة، ويؤيده الاستعمال القرآني. يدل على ذلك أن القرآن أورد (النخيل) في ثمانية مواضع، وهي فيها لا تفيد الشمول.

فقد قال تعالى ((أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء)) البقرة

وقال ((أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً)) الإسراء

وقال ((فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون)) المؤمنون

وقال ((وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون)) يس

فأنت ترى في هذه الآيات الأربع، أنه جعل (النخيل) في جنات، فلا يشمل ما في غير الجنات، فلا تدخل فيها النخلة الواحدة، أو النخلتان وقليل النخل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير