تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قولهً (ذلًكَ الْفَوْزُ الْعَظًيمُ) فأرسلَ النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى قتادةَ وعرفطةَ: «أَنً ادْفَعَا إلَى أُمًّ كُجَّةَ ثُمْنَ جَمًيْعً الْمَالً إدْفَعَا إلَيْهَا لًبَنَاتًهَا الثُّلُثَيْنً وَلَكُمُ بَاقًي الْمَالً»)

انتهى

وهذا عندي فيه نظر بين

وفي صحة هذا الحرف نظر

(وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي التَّفْسِير قِصَّة مَجِيء اِمْرَأَة سَعْد اِبْن الرَّبِيع بِابْنَتَيْ سَعْد لَمَّا اُسْتُشْهِدَ فَقَالَتْ " إِنَّ عَمّهمَا أَخَذَ مِيرَاثهمَا، فَنَزَلَتْ آيَة الْمَوَارِيث " وَسَمَّاهَا إِسْمَاعِيل الْقَاضِي فِي " أَحْكَام الْقُرْآن " بِسَنَدٍ لَهُ مُرْسَل عَمْرَة بِنْت حَزْمٍ.

)

وأظن أن هذا تصحيف صوابه أبو الشيخ الأصبهاني

أو هو سبق قلم

فإنه ذكر مثل هذا في الإصابة

وقال أخرج أبو الشيخ

وقد ذكر ابن حجر في الإصابة والسيوطي في الدر المنثور ونسب الأثر إلى أبي الشيخ الأصبهاني

قال ابن حجر في الإصابة

(روى أبو الشيخ في تفسيره؛ من طريق عبد الله ابن الأجلح الكندي عن الكلبي عن أبن صالح عن أبي عباس قال كان أهل الجاهلية لا يورثون البنات ولا الأولاد الصغار حتى يدركوا فمات رجل من الأنصار يقال له أوس بن ثابت وترك بنتين وابنا صغيراً فجاء ابنا عمه خالد وعرفطة فأخذا ميراثه فقالت امرأته للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك فانزل الله " للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " فأرسل إلى خالد وعرفطة فقال: لا تحركا من الميراث شيئاً ". ورواه أبو الشيخ من وجه آخر عن الكلبي فقال قتادة وعرفطة ورواه الثعلبي في تفسيره فقال سويد وعرفطة ووقع عنده أنهما أخوا أوس.

وذكر ابن منده في ترجمة هذا أنه أوس بن ثابت أخو حسان وهو خطأ لأنه لأن أوسا ليس له أحد من إخوته ولا من أعمامه يسمى عرفطة ولا خالداً.

ورواه مقاتل في تفسيره فقال: إن أوس بن مالك توفي يوم أحد وترك امرأته أم كجة وبنتين فذكر القصة.

وسيأتي لهذا مزيد في ترجمة أم كجة في كنى النساء إن شاء الله تعالى.

)

ويحتمل أنه سبق قلم لأنه أورد في الإصابة في ترجمة سعد بن الربيع

(وروى الطبراني من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أم سعد بنت سعد بن الربيع أنها دخلت على أبي بكر الصديق فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه فدخل عمر فسأله فقال: هذه ابنة من هو خير مني ومنك قال: ومن هو يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رجل قبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوأ مقعده من الجنة وبقيت أنا وأنت.

وروى إسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق عبد الله بن محمد بن حزم أن عمرة بنت حزم كانت تحت سعد بن الربيع فقتل عنها بأحد وكان له منها ابنة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب ميراث ابنتها ففيها نزلت: " يستفتونك في النساء " النساء127. الآية.)

انتهى

فتبين بوضوح أن عبارة الطبراني في التفسير الواقعة في الفتح خطأ

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 08, 01:03 م]ـ

ثم أن الباحث كيف غاب عنه

أن علماء الحديث لا يقولون (أخرج) لحديث بدون إسناد

فلا يقولون وأخرج ابن حجر في الفتح مثلا

فكيف يقولون أخرج الطبراني في التفسير ثم نجد الحديث بدون إسناد في الكتاب

فهذا دليل عليه لا له فليت الباحث تفطن لهذا

هذا إن صح هذا الحرف وقد بينت خطأ الحرف الواقع في العمدة بنسبة 100 %

والذي في الفتح بنسبة كبيرة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 08, 01:08 م]ـ

وأما ما ذكره عن الحنابلة فهذا مما يتعجب منه

فالحنابلة في اصفهان منذ زمن صالح بن الإمام أحمد - رحمه الله -

وابن أبي داود ومن بعده واستمر وجود الحنابلة إلى عصر التتار

وهذا شيء معروف ومتواتر

فكيف غاب عن الباحث

وهذا المصلح (مصلح الدين) الحمامي الحنبلي توفي 590 بأصبهان وهو من علماء الحنابلة

وهذا الحمامي أصبهاني مولدا ونشأة وتوفي بأصبهان

(قال ابن النجار: وكان فقيهًا فاضلاً، كامل المعرفة بالأدب وأكثر أدباء أصبهان من تلامذته. وكان متدينًا، حسن الطريقة صدوقًا.

)

وهذا شيء معروف متواتر

ومن بعده إلى عصر التتار

ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 10:28 م]ـ

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=82384#post82384

وهنا:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=93231#post93231

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير