والقلقلة قسمان: صغرى وكبرى.
- فأما القلقلة الصغرى، فهي التي يكون حرف القلقلة الساكن في وسط الكلمة، نحو يقْطعون – يطْعمون – يجْعلون – يدْعون – لتبْلون.
- وأما القلقلة الكبرى، فهي التي يكون حرف القلقلة الساكن في آخر الكلمة، وقد يكون سكونه عارضاً بسبب الوقف عليه، نحو: خلاقْ – صراطْ – بهيجْ – قريبْ – شديدْ. كما قد يكون سكونه سكوناً أصلياً، نحو: لقدْ:
3 - اللين: وهو إخراج الحرف في سهولة وعدم كلفة.
حروفه اثنان، هما: الواو والياء الساكنتان، المفتوح ما قبلهما، مثل: خَوْف – بَيْت.
4 - الانحراف: هو ميل الحرف عن مخرجه، حيث يتصل بمخرج غيره. وحروفه اثنان، هما: اللام والرا؛ فاللام تنحرف إلى طرف اللسان، والرا تنحرف إلى ظهر اللسان.
5 - التكرير: هو ارتجاف رأس اللسان، عند النطق بحرف (الرا). والتكرار في الرا عيب يجب تجنبه؛ لذلك فإن المراد من ذكر هذه الصفة هو تجنبها لا فعلها، إذ أن اللسان كلما ارتجف بها مرة خرجت را جديدة؛ الأمر الذي يؤدي إلى غير المطلوب.
ولكن، ليس معنى تجنب التكرير إعدامه بالكلية؛ لأن إعدامه يسبب حبساً للصوت، يترتب عليه أن تكون (الرا) شبيهة بـ (الطاء)، وهذا خطأ؛ لذلك كان الواجب إعطاء هذا الحرف شيئاً يسيراً من التكرير، بالمقدار الذي لا تنعدم معه صفتها.
6 - التفشي: وهو انتشار الهواء في الفم، عند النطق بحرفه، وهو الشين فقط. وسبب انتشارها في الفم هو رخاوتها وعدم شدتها.
7 - الاستطالة: وهي امتداد الصوت، من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها؛ وذلك عند النطق بحرفه الوحيد، وهو الضاد.
أحكام السكتات
السكتة: هي قطع الصوت، على آخر الكلمة، من غير تنفس – منتظراً استئناف القراءة – زمناً أقل من زمن الوقف العادي. وقد قدر المقدار الزمني للسكت، بمقدار حركتين.
ومواطن السكت – على قراءة حفص – أربعة، نذكرها فيما يلي:
1 - عند كلمة (عوجاً) من قوله تعالى: {ولم يجعل له عوجاً قيماً لينذر}. هذا ويجوز هنا الوقف العادي، لأنها آخر آية.
2 - عند كلمة (مرقدنا) من قوله تعالى: {من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن}.
3 - عند كلمة (مَنْ) من قوله تعالى: (وقيل من راق).
4 - عند كلمة (بل) من قوله تعالى: {كلا بل رانَ على قلوبهم}.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
* * *