ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا وأضحك الله سنكم.
ـ[السهيلي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:31 م]ـ
أما كلمة (إزاي) فالصواب في أصلها أنها (سي) المركبة في (لاسيما) بمعنى مثل، ومازال في بعض قرى الريف المصري يسمع: هو سيك (بالسين) بمعنى: هو مثلك
أما كلمة (ألم) بمعنى صفعة، فهي من المجاز المرسل في استعمال الكلمة، فأثر أصابع الصافع على خد المصفوع تشبه الأقلام. يتبع
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[17 - 02 - 07, 11:06 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(إدّي)
أقرب أصل لهذه الكلمة أن تكون مأخوذة من (أَدَّى يُؤَدِّي)، فالأمر منها (أَدِّ) والعامة لا تحذف حرف العلة فصارت تقول (أَدِّي) ثم استسهلت كسر الهمزة فصارت (إِدِّي)
و لا تنس أخي الكريم أن قراءة أهل مصر كانت فيما مضى هي قراءة ورش الذي يبدل الهمز واوا إذا انفتح هذا الهمز و وقع قبله حرفا مضموما و كان هذا الهمز فاء للفعل
مثل كلمة يؤده فإنه يقرؤها (يُوَدِّه)
و نحن نقول وديه أو وديله أو إديه أو إديله
و إن كنا قد خرجنا على القاعدة و لكن قيست عليها قياس العوام
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[17 - 02 - 07, 11:08 م]ـ
أما كلمة (ألم) بمعنى صفعة، فهي من المجاز المرسل في استعمال الكلمة، فأثر أصابع الصافع على خد المصفوع تشبه الأقلام. يتبع
ربما يكون لذلك حظ من النظر أيضا.
أما تعقيب الشيخ الكريم المسيطير على ظني في أصل (الألم) على القول بأن همزتها ليست قافا في الفصحى بأنه لاسبب لتخصيص ذلك بالصفعة، إذ كل الضرب يحصل منه الألم ولا يسمى (ألما) في العامية، فقد فكرت في ذلك ولم أصل إلى يقين، ولكن تخصيص العامة وتعميمهم لكثير من الدوال والمدلولات مشهور جدا، وقد لا تكون له علة ظاهرة أحيانا من ناحية اللغة بقدر ما هي تأثيرات اجتماعية أو ثقافية، وذلك يبحث في علم اللغة، ومن أحسن من كتب في ذلك المبحث الدكتور (إبراهيم أنيس) في كتابه (دلالة اللفاظ) في مبحث (عوامل تطور دلالة الألفاظ وأعراض التطور الدلالي).
أقول ربما يكون تخصيص الصفعة بذلك اللفظ هو ثقافي بدرجة كبيرة، لأن الصفعة على الوجه من الأمور المؤلمة نفسيا للغاية ـ أكثر منه جسديا ـ ويحظى في ثقافتنا بدرجة كبيرة من الإهانة بالاشتراك مع الصفع على القفا، فربما بذلك اختص بوصفه (ألما).
ـــــــــــــــــــــــ
من الكتب المفيدة جدا في ذلك الصدد أيضا معجم تيمور الكبير للعامية حيث حرص بعد تبيينه لأوزان الأسماء والأفعال في العامية أن يستخرج لها نظائر وأصولا من العربية الفصيحة، حتى المهجورة، ولهجات العرب غير المتداولة، أو على الأقل يبين ما حصل للأصل الفصيح من تغير وفق قواعد معينة حاول استقراءها.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[18 - 02 - 07, 12:12 ص]ـ
و ده: ظاهرةٌ من اسم الإشارة (ذَهْ) وهو لغةٌ، ثم نطقت العامة بالدال بدلاً عن الذال تخفيفاً.
آه من العجلة .. الصواب (ذِهْ) بكسر الذال.
و قوله: (إيه) فهو اسم فعلٍ سكنوا آخره عادة الناس في مخاطباتهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:25 م]ـ
أما كلمة (إزاي) فالصواب في أصلها أنها (سي) المركبة في (لاسيما) بمعنى مثل، ومازال في بعض قرى الريف المصري يسمع: هو سيك (بالسين) بمعنى: هو مثلك
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة اللطيفة
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 02 - 07, 12:08 ص]ـ
ماحدّش بيرد!!، هو مفيش حد ولا إيه؟ .... ما تألووش ... حتابع إن شاء الله بس .... ماتزعلوش:).
الإخوة الأكارم /
سؤالي أيضا - بالإضافة إلى ما سبق مما لم يتضح بيانه - عن:
- حرف (الشين) الذي ورد في الكلمات المشار إليها .... ما مناسبته، وماموقعه من الإعراب، وهل له أصل في اللغة؟.
- وحرف (الحاء) الذي ذُكر أيضا ... حتابع ... حنركب ... حنسافر .... حنتعشى .... إلخ ... ما مناسبته؟.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 06:28 ص]ـ
الأصل في حرف الشين المضاف هذا أنه من كلمة (شيء)
فقالوا: (ما فعلت شيء) --> (ما فعلت شي) --> (ما فعلت شِ) --> (ما فعلتش)
ومع كثرة الاستعمال تُنُوسي هذا الأصل، وظُنَّ أن هذا الحرف يضاف مع النفي مطلقا.
وأما حرف الحاء، فأصله (ها) التي تستعمل للتنبيه، وهذا ما زال موجودا أيضا، فبعضهم يقول: (هقول) وبعضهم يقول (حقول). فكأن المتكلم يقدم التنبيه قبل كلامه، ولذلك لا تستعمل هذه الأداة إلا مع الفعل المضارع، فلا يقال: (حقُلْت) ولا (هقُلْت)، وإنما يقال (حقول) أو (هقول)، أي (تنبه فإني سأقول).
وقد ذكر علماء العربية أيضا أن الحاء والهاء تتعاقبان، فقالوا: مَدَحَه ومَدَهَه، يحتبش ويهتبش، حقحقة وهقهقة، أجلح وأجله، كَدَحَ وكَدَهَ.
وما (بَقِيَ) إلا (بُقِّي)، فلم أظفر لها بأصل حتى الآن - ابتسامة.
¥