التعقيب: يقول عبد الرازق حويزي - كاتب هذه السطور- يلزم حذف هذا البيت من النشرة المشار إليها آنفاً، لأنه لأبي خالد – مروان بن الحكم – في الإمتاع والمؤانسة 1/ 264،هجا به الضحاك بن قيس الفهري، وانظر نشرتي ص 152 - 153.
(3)
النتفة رقم (20) ع فقط،وتقع في بيتين هما: [من البسيط]
1 - شاورْ سواكَ إذا نابتكَ نائبةٌ يوماً وإن كنتَ من أهل المَشورَاتِ
2 - فالعينُ تلقى كفاحاً ما نأى ودنا ولا ترى نفسَهَا إلا بمِرْآةٍ
التعقيب: يلزم حذف هذه النتفة مما خلصت نسبته للقاضي الجرجاني في الطبعة المشار إليها آنفاً. فهي بلا نسبة في الغرر والعرر 95، ورواية الثاني فيه هي: " دنا ونأى "، وروايته في ديوان الأرجاني هي: " تبصر منها ما دنا ونأى ". وهما لناصح الدين الأرجاني في ديوانه 1/ 159 (ط. قدري مايو)،ووفيات الأعيان 1/ 152، ومرآة الجنان 3/ 215، والوافي بالوفيات7/ 378، والغيث المسجم 1/ 93، وصرف العين 2/ 87 ومعاهد التنصيص 3/ 45، ورواية مرآة الجنان للبيت الثاني هي:" فالعين تنظر ما دنا ونأى".والبيتان لفتيان الشاغوري أيضاً في ديوانه ص60، ورواية الثاني فيه هي: " ولا ترى شخصها ".
(3)
الأبيات التالية من المقطعة رقم (38) ع،52س، وهي: [من الطويل]
1 ـ إذا أنت لم تَزْرَعْ وأَبْصَرْتَ حَاصِدَاً ندِمتَ على التفريطِ في زَمَنِ البَذْرِ
2 - إذا شئتَ أن تستَعرِضَ المالَ مُنفقاً على شَهواتِ النفسِ في زَمَن العُسْرِ
3 - فَسَلْ نَفْسكَ الإنفاقَ من كَنْزِ صَبْرِها عليك وإنظاراً إلى زمنِ اليُسْرِ
4 - فإن فعلتَ كُنتَ الغَنيَّ وإن أبَتْ فَكُلُّ مَنُوعٍ بعْدَها واسعُ العُذْرِ
5 - وما الفقرٌ إملاقُ الكريمِ ولا الِغنَى وإن ضَلَّت الآراءُ ـ في كثرةِ الوَفْرِ
6 - وبعضُ الغِنى تمحُو المعائبُ حُسْنَه ويَخْلُصُ طبْعُ المرءِ في حالةِ العُسْرِ
التعقيب: جمعتُ أبيات هذه المقطعة من مصادر متعددة، وقمتُ بضم البيتين 5، 6 إليها، وليس هناك أدنى اختلاف في نسبتهما للقاضي الجرجاني، فالاختلاف يكمن في الأبيات من 1 - 4، وقد وقفت مؤخراً على هذا الاختلاف وهذا بيان بذلك:
الأبيات 2 - 4 للقاضي الجرجاني في البداية والنهاية 11/ 331 - 332، والمنتظم 15/ 35، ومعجم الأدباء 14/ 21،والأبيات 1 - 4 بلا نسبة في أنس المسجون 117، والفلاكة والمفلكون 140 ما عدا الأول، وتمثل الحسن بن صالح في كتاب المجالسة 69 بالبيت الأول وببيت آخر بعده لم يرد هنا،والأبيات 2 - 4 في ديوان علي بن أبي طالب 68، ورواية الثاني فيه هي: " تستقرض "، ورواية الرابع فيه هي: " فإن سمحت ..... الحذر "،والأول في ديوان دعبل الخزاعي 450 مع أبيات أخرى غير الأبيات التي معنا الآن، ووضعها المحقق ضمن ما نسب لدعبل وليس له، وهو بلا نسبة في البصائر والذخائر 8/ 32، والتمثيل والمحاضرة 195، ونفح الطيب 6/ 301، وزهر الأكم 3/ 79، وتمثل به خالد بن معدان في عيون الأخبار 2/ 369، والعقد الفريد 3/ 183،وبناء على هذا التخريج يتضح لنا أن الأبيات 1 - 4 غير خالصة النسبة للقاضي الجرجاني، لذا فيلزم إخراجها من النشرتين المشار إليهما آنفا، وأشار د. "سامي جبار" إلى نسبتها للإمام علي تحت رقم 38 في نشرته، ونص أيضاً على نسبتها للشافعي رضي الله تعالى عنه.
(4)
والبيتان المدرجان تحت رقم (63) ع فقط، وهما: [من مجزوء الكامل]
1 - مالي ومالَكَ يا فراقْ أبداً رحيلٌ وانطلاقْ
2 - يا نفسُ مُوتي بَعْدَهُمْ فكذا يكونُ الاشتياقْ
التعقيب: يلزم إخراج هذين البيتين مما خلصت نسبته للقاضي الجرجاني في النشرة المشار إليها في ديوان ابن المعتز 1/ 394 ط. دار المعارف، 1/ 344 ط. عالم الكتب،وأشار إلى ذلك د. "سامي جبار " تحت رقم 52،والأستاذ " سميح صالح تحت رقم 72 وبعدهما بيت ثالث في ديوان ابن المعتز، والبيت هو:
كذب الهوى مُتَصَنِّع الحب شيء لا يطاق
وراوية البيت الثاني في ديوان ابن المعتز هي: " كذا يكون "، والوزن مختل على هذه الرواية، والمقطعة بعد ذلك أشبه بشعر ابن المعتز (ت 296هـ).
(5)
النتفة رقم (80) ع، (93) س، وتقع في بيت واحد، وهو: [من الطويل]
بقيتَ بقاءَ الدَّهْرِ يا كهفَ أهلِهِ وهذا دُعَاءٌ للبريَّةِ شَاملُ
¥