تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:54 م]ـ

ويشترط أن تضاف إلى اسم جنس ظاهر

حياك الله أخي

يعني نفهم من كلامك أنه يشترط لـ "ذو" أن تضاف إلى اسم جنس ظاهر، لكي تعرب إعراب الاسماء الستة؟

لا عليك

فهذا الذي فهمته هو نفسه الذي ذكره العلامة " محمد محي الدين عبد الحميد " رحمه الله في كتابه النفيس " التحفة السنية " ولم أجده عند غيره فلعلك أخذته عنه

لكن

في الحقيقة هي ليست شروطاً لكي تعرب اعراب الأسماء الخمسة كما قد يظنه البعض ..

وإنما هي علامات تعرف بها ذو المنتمية للأسماء الخمسة من غيرها التي هي اسم موصول.

يعني أن محمد محي الدين يقصد أنها لا تضاف إلاَّ إلى اسم جنس ظاهرا غير وصف ٍ.

المزيد من التوضيح؟

قال ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك:

واعلم أن " ذو " لا تستعمل إلا مضافة، ولا تضاف إلى مضمر، بل إلى اسم جنسٍ ظاهر غير صفة نحو: جاءني ذو مال، فلا يجوز " جاءني ذو قائم " (1)


.
(1) قال الشيخ محمد محيي الدين في حاشيته على شرح ابن عقيل:
اعلم أن الأصل في وضع " ذو " التي بمعنى صاحب أن يتوصل بها إلى نعت ما قبلها بما بعدها، وذلك يستدعي شيئين:
- أحدهما: أن يكون ما بعدها مما لا يمتنع أن يوصف به.
- والثاني: أن يكون ما بعدها مما لا يقع صفة من غير حاجة إلى توسط شيء، ومن أجل ذلك لازمت الإضافة إلى أسماء الأجناس المعنوية كالعِلم والفضل والجاه، فتقول محمد ذو علم، وخالد ذو مالِ. . . وما أشبه ذلك، لأن هذه الأشياء لا يوصف بها إلا بواسطة شيء.

وفي الأخير قال: فتخلص أن " ذو " لا تضاق إلى واحد من أربعة أشياء: العلم، والضمير، والمشتق والجملة، وأنها تضاف إلى اسم الجنس الجامد، سواءً كان مصدراً أم لم يكن.

لكن
ورد شذوذا في لغة العرب مثل:
- إضافتها إلى العلم في نحو: (أنا الله ذو بكة) أي أنا صاحبها، وبكة لغة في مكة.
- إضافتها إلى الضمير شذوذا في قول الشاعر:
إنما يعرف ذا الفضل من الناس ذووه
- إضافتها إلى جملة شذوذا كذلك، في نحو قولهم: (اذهب بذي تسلم).

============
تعريفات ضرورية هنا:
- الجنس: ما تكون حقيقته واحدة وماهيته تختلف أو نقول أنه الذي لا يختص بواحد دون آخر من أفراد جنسه مثل رجل، امرأة، قط، مال، علم.

- الظاهر: غير المضمر، يعني هي الأسماء من دون الضمائر.

- الوصف: أو الصفة هو اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وصيغة التفضيل وصيغة المبالغة.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:57 م]ـ
إخواني الأكارم الأفاضل / أبا سلمى رشيد / عبد الكريم الماس / أبا عبد الله القاسم / أبا أسامة / وغيرهم من الإخوة.

جزاكم ُ الله خيرا ً على المتابعة الطيبة , أفدتمونا وأمتعتومنا , وسبحان الله! هممتُ أن أرسل للإدارة أن يحذفوا هذا المقال , لما رأيت من تكاسل وتقاسع في أوله من الإخوة!

والحمد لله على كلِّ حال , وانتظروا يا إخواني , فلعلي أكتب غدا ً عشرين سؤالا ً أو خمسين سؤالا ً إن كان على هذه الشاكلة.

ومن كان عنده اقتراح أو سؤال أو ما شابه فليلقه فضلا ً لا أمرا ً.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:03 م]ـ
ومن كان عنده اقتراح أو سؤال أو ما شابه فليلقه فضلا ً لا أمرا ً.
ما لكم لا تلتفتون إلى تنبيهي اني لم أفهم السؤال رقم 42؟ وهذا هو تنبيهي الثالث عليه هنا
:)
س42" هل هناك فرق لو كان اسما ً ظاهرا ً فضِيفَ إليها أو كان اسما ً مضمرا ً؟

لم أفهم هذا السؤال
يعني الاسم الظاهر يصير مضافا وهي تصير مضافا إليه؟
الاسم الظاهر يضاف إلى ماذا؟ ما المقصود بقولك إليها؟؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 07:00 ص]ـ
كلاهما.
كلا الرجلين.
هل هناك فرق ٌ بينهما!
هذا ما يحضرني ذكره!
ألم ترها؟
:)

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[26 - 03 - 10, 02:21 م]ـ
مع أن لفظ ملحوظة أدق وآصل لغة، لما في لفظ ملاحظة من حصول المفاعلة من جانب واحد مما يخرج بها عن حقيقتها، وقد جاء استعمال ملحوظة كثيراً ومنه قول النحاة: التمييز إما ملفوظ أو ملحوظ. وأما ملحظ فوجهها أنه مصدر ميمي قياسي من لحظ، أو اسم مكان بحسب مواقع الاستعمال].

ومنكم نستفيد أخي
جزاك الله خيرا فأنت من أفادنا ..
أصحاب "قل ولا تقل " هل هم جهة معينة؟ والذي أعرف أن بعض علماء اللغة ألف كتابا بهذا الاسم ...

ـ[أبو عبدالله القاسم]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:47 م]ـ
1_ لعلك خلطت أخي أبا عبد الله في قولك (هو الأول: جمع َ مذكر ٍ سالم ٍ) والدليل: أنك خالفت المثال لما علَّلت.
فالأصح (جمع َ مذكر سالما ً)

لستُ من خط ذلك أخي الكريم
لا عليك
فقط نبهت

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 03 - 10, 09:46 م]ـ
جزاك الله خيرا فأنت من أفادنا ..
أصحاب "قل ولا تقل " هل هم جهة معينة؟ والذي أعرف أن بعض علماء اللغة ألف كتابا بهذا الاسم ...
لم أسمع بالكتاب
لكن نجدها في المنتديات
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير