تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أكرمكم الله سبحانه

ونحن بانتظار بقية المداخلات

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 03:56 ص]ـ

الحمد لله،

تقبل الله منك و رحم الله الدكتور علي الكتاني.

مما يستحسن ذكره في هذا المقام ما كتبه الشيخ سفر الحوالي في كتابه "رسالة من مكة .. ":

"عندما أصبحت رواية جذور فيلماً أكدت الإحصائيات أن الذين شاهدوه كانوا مائة وثلاثين مليوناً من الأمريكيين! لماذا؟

لم يكن ذلك لمجرد أن المأساة بالغة الفظاعة؛ بل بسبب الصدمة، لأن مأساة بهذا الحكم كانت مغلّفة بشعارات رنّانة ردحاً من الزمن!!

لقد نكأ الفيلم جرحاً غائراً في الضمير الإنساني الذي سرعان ما يمزق أغشية التضليل والزيف عند بزوغ فجر الحقيقة.

وفقاً للرواية اكتشف الكاتب أنه مسلم - لأن جده الذي اصطاده المتحضرون البيض كان مسلماً - واستطاع أن يجمع خيوط القضية حتى اجتمع بقرابته المسلمين في غمبيا بعد سبعة أجيال، وحدثوه عن جده المخطوف نفس الحديث الذي حدثته عنه جدته في أمريكا!!

حين وصل كولومبس إلى شاطئ مورو في كوبا رأى مئذنة فصاح: "يا إلهي حتى اليابان فيها مساجد!! ".

نعم لقد كانت مساجد على الطراز الأندلسي مكتوب على محاريبها "لا غالب إلا الله".

لقد كان المسلمون أول ضحايا الإبادة العرقية على ضفتي الأطلسي، على الضفة الشرقية كانوا يُصطادون ويُستعبدون، وعلى الضفة الغربية كان المسلمون الهنود يُبادون ضمن حملة الإبادة على السكان الأصليين." اه.

ثم حشى الشيخ ـ عافاه الله ـ على لفظ مورو:

" مورو أو المويس هو الاسم الذي أطلقه الأسبان والبرتغاليون على المسلمين - ولا يزالون يسمون دولة المغرب به - هكذا أسمى ماجلان الفلبين مورو وسموا بلاد شنقيط موريتانيا وكذلك جزر الكاريبي ولا يزال اسمها مورو حتى اليوم، ويرى بعض الباحثين أن أسم أمريكا مشتق منه فإن كولمبس مات وهو يظن أنها بلاد المسلمين، وأن أصلها كلها كلمة مراكش."

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[08 - 03 - 06, 05:53 ص]ـ

مداخلة الدكتور نجيب بن محمد الفاطمي الكتاني

في الحقيقة هذا عرض شيق وقيم، الذي أقامه الدكتور سيدي علي، وأنا أشاطر الرأي الدكتور مولاي إدريس، لأن هذا الكلام – في الحقيقة – شيء لا نعرفه، وفوجئنا به، وبما أننا فوجيئنا به، إذا؛ فالغالب أن المغاربة ككل، أو الناس على الصعيد العالمي، هم أيضا ستكون لديهم مفاجأة. إذا كانت هناك ندوة أو محاضرة في هذا الشأن.

ولكن الذي أريد أن أضيفه هو: هل يمكن إذا قررنا – نحن الجمعية – أن نقوم بنشاط علمي ونقيم محاضرة أو عدة محاضرات، أن نستدعي كاتبة هذا الكتاب (الدكتور علي: نعم، نعم)، ولو أنها كما قلتم مسنة؟. (الدكتور علي: نعم، وكذلك صاحب المقال من الممكن أن يأتي)، نعم وذلك لإثراء هذا الموضوع، لأنها مادام أنها ألفت هذا الكتاب، إذن؛ لقد قامت ببحوثات عدة في هذا الميدان، فيمكنها أن تساعد – خاصة وأنها أوروبية وأجنبية – (الدكتور علي: نعم وهي تتكلم الفرنسية بطلاقة)، نعم، إذا؛ أظن أن ما ذكروه من الممكن أن يحصل، وفكرة فتح بوابة في الإنترنيت كذلك مهمة جدا، لأنها تجعلنا نعمم هذا الموضوع، وأن لا يبقى مقتصرا على الصعيدين الوطني أو المحلي، ولكن يصبح له صدى عالمي مشهور، وشكرا.

مداخلة الأستاذ عبد الله الكامل بن الطيب الكتاني

أشكر ابن العم الدكتور سيدي علي على هذه المسامرة الطريفة، التي أضافت إلى معلوماتنا التاريخية معلومات مهمة في ميدان ربما كنا نجهله تمام الجهل، وإن كان لوالدكم المرحوم سيدي المنتصر – رحمه الله – منذ سنوات عديدة شغف بهذا الموضوع، وأذكر أنه كتب عنه في بعض المجلات المشرقية والمغربية، كما تحدث عن الفتية المغرورين في مجالسه.

فهذه بداية كانت تراود كثيرا من الباحثين، ومن علماء المسلمين، تعويضا عما يفقده المسلمون من مكانة في العالم اليوم. وبغض النظر عن هذا الجانب العاطفي، هناك جانب علمي ينبغي أن يتخذ المسار العلمي الذي تتخذه جميع البحوث ابتعادا عن المسائل الصحفية ومسائل الندوات، لأن الحقائق العلمية لا تنشر بالصحافة أو الإنترنيت أو بالدعاية، هذه مسائل حديثة لترويج فكرة سياسية أو لبيع منتوج أو لغير ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير