تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

44 ـ مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، قال الشيخ محمد بهجة الأثري: (به خلُد ذكره و ذاع صيته)، قال الشطِّي: (جمع من وقائع القرن الثاني عشر و القرن الثالث عشر غرائب و فوائد أخنت عليها يد الزمان، و لولاه لما كانت هذه الوقائع إلاَّ في صندوق النسيان).

قلت: قد طُبع مؤخَّراً و لأوَّل مرَّة بتحقيق الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف، و سهيلة القيسي، و قد طبع مختصر (مطالع السعود) للشيخ أمين الحلواني في الهند عام 1304 هـ بعناية المختصِر، ثم طبعته المكتبة السلفية بالقاهرة عام 1371هـ، بتحقيق الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله.

45 ـ تاريخ بغداد، لعلَّه المطالع، و ربَّما كان كتاباً مستقلاَّ.

46 ـ سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد، ترجم لأحد الأعيان و هو أحمد بن رزق الوجيه المرموق و المحسن المعروف، و استطرد فيه بترجمة أربعين عالماً و أديباً ووجيها، و استطرد كذلك بذكر بعض الأحداث و الوقائع التاريخية، و قد طبع عام 1306هـ ثم َّ سنة 1315هـ في بمبي بالهند، و هو الآن قيد العِناية من محقِّقَي (المطالع).

47 ـ كتاب منظوم في مدح الإمام أحمد.

48 ـ نظم الجوهر في مدائح حِمير.

49 ـ أصفى الموارد في سلسال أحوال الإمام خالد، في سيرة الشيخ خالد النقشبندي مؤسس الطريقة، ترجم فيه لنحوٍ من ثلاثين من القُضاة و الفقهاء و الأدباء، و قد طبع في القاهرة عام 1313هـ في مائةٍ و عشرين صفحة، وهو كتابٌ نفيسٌ يحتوي على فَوائِدَ تاريخيَّة وفرائدَ أدبيَّة، قال بعض مترجميه: (من اطَّلَعَ عليه عَلِمَ ما للمترجَمِ لهُ من اليدِ الطولى في فنون الأدب نظماً ونثراً).

50 ـ الغُرر في وجوه القرن الثالث عشر، نحى فيه منحى سُلافة العصر، و سمَّاه اسماعيل باشا في (الهديَّة)، (الغُرر في وجوه القرنين الثاني عشر و الثالث عشر)، قال الشطي: (لم يتم و الله أعلم)، و هذا الكتاب لو وجِد لسدَّ ثغرةً ملحوظةً في تراجم وجوه تلك الحقبة الزمنيَّة لا سيَّمامن النجديين خاصَّة.

51 ـ وله أيضاً حاشية على (حِكمة العين)

52 ـ وهُناك بعض المُتَفّرِّقات والرسائل في الحِكمة والتربية والتعليم والأخلاق تفَرَّقَت في عَدَدٍ مِنَ الَمكتباتِ داخِلَ العِراق وخارجِهِ لم يَنْهَدْ أحَدٌ بِجِدِيَّة إلى اليوم لتحقيقِ بَعضِها أوطبعه.

قال الشيخ البسام حفظه الله: (ليت بعض الشباب الجاد حاول جمع تراثِه، و قدَّم فيه شهادةً، فإنَّها ستنال إعجاب الكثيرين).

قُلت: و بكتابي (المطالع) و (السبائك) حفظ لنا ابن سَند كثيراً من أحداث و وقائع منطقة الخليج العربي، و أسند لنا كثيراً من تاريخ المنطقة، مِمَّا كانت قد تخفى علينا لولا كتاباه المذكوران، فكان حقاً جديراً باسم "ابن سندٍ" لقباً و وصفاً.

أعماله:

درَّس الشيخ عثمان بالمدرسة (الرحمانية)، ثمَّ درَّسَ بالمدرسة (المغامسيَّة)، ثمَّ (بالكوازيَّة) مُدَّةَ أعوام،وبالمدرسة (المحمودية)، ثم جمع بين (المحموديَّة) و (الخليليَّة) عامَ 1227هـ فذاع صيتُه في البصرة (ونسب إليها) حتى عُدَّ عالمَها المقدَّم، بل و عدَّ رئيس مدرسيها و علمائها.

وكان بينه وبين العلاَّمة غنَّامٍ النجدي نزيلِ دمشق مراسلاتٌ وتعارُف، قال الشطِّي: (وقفتُ على كتابٍ بخطِّ ابنِ سند إلى الشيخ غنَّام النجدي نزيلِ دمشق طلبَ فيه منه إرسال ما يتيسر من تراجم أجِلاَّء دمشق).

ومن آثاره رحمه الله تعالى مدرسة (عثمان بن سند) بالبصرة، وكان رحِمه الله على جانبٍ كبير من الأخلاق العالية والصفات الحسنة والشِّيم المرضيَّة مستقيماً في دينهِ وخُلُقِه.

وفاته:

كانت وفاة ابن سند ف الساعة السابعة من ليلة الثلاثاء تاسع عشر من شهر شوال سنة 1242هـ.

قال عبدالله باش أعيان: (دُفن في الجانب الغربي بالقرب من مرقد الشيخ معروف الكرخي)، في بغداد قُربَ مرقد (زبيدة).

و قد خلَّف ابنُ سند ولدين عالمين ورعين تقيين هما:عبدالله وعبدالوهاب تُوفيا بالطاعون عام 1247هـ.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 11 - 06, 03:25 م]ـ

علي بن سليمان بن سند:

علي بن سليمان (المتوفي عام 1191هـ) بن محمد بن أحمد بن راشد بن سند بن راشد بن حمد بن ناصر بن راشد بن علي بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن حمد بن يعقوب بن حمد الرباعي العنزي الوائلي.

و الشيخ علي ابن أخي الشيخ عثمان بن سند، أخذ عن عمَّه، ثم انتقل لدمشق للأخذ عن علمائها، و تخرَّج بهم. ثم تولَّى التدريس في المسجد الأموي بدمشق خمس عشرة سنة من 1229 إلى 1244هـ، توفي عام 1257هـ، وهو والد الشيخ عبدالرحمن السند رحمهما الله.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 11 - 06, 03:25 م]ـ

عبدالرحمن السند:

عبدالرحمن بن علي بن سليمان (أخي الشيخ عثمان) بن محمد بن أحمد بن راشد بن سند بن راشد بن حمد بن ناصر بن راشد بن علي بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن حمد بن يعقوب بن حمد الرباعي العنزي الوائلي.

عالمٌ جليل ولد في الزبير، وطلب العلم على يد والده السابقة ترجمته وغيره من شيوخ البلدة.

وكان رحمه الله مشاركاً في الحياة السياسية، بل من أهل الحل والعقد في بلد الزبير، مسموع الكلمة لدى أبناء عمِّه شيوخ بلد الزبير.

أقرأ الكثير واستفاد منه الطلبة، توفي عام 1330هـ رحمه الله، وهو والد الشيخين الفاضلين محمد وعبدالله السند الآتية ترجمتهما رحمهم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير