تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 11 - 06, 10:28 م]ـ

9 - نبذة من تاريخ مدينة تلمسان، وفائدة عن مدينة الجدار:

قال عبد الوهاب بنمنصور في تحقيقه لكتاب (روض القرطاس) ص 25:

(تلمسان: مدينة إسلامية شهيرة بغرب المغرب الأوسط (الجزائر) تبعد 138 كلم عن مرسى وهران جنوبا و80 كلم عن وجدة شرقا، تقع في السفح الشمالي للجبل المنسوب إليها على ارتفاع 800 متر فوق سطح البحر الأبيض، وتنبسط أمامها سهول خصبة جيدة التربة وتحيط بها الحدائق والجنات والغروس والمزارع من كل جهة.

يزعم كثير من المؤرخين أنها إحدى المدن السبع القديمة، وأنها مدينة الجدار المشار إليها في القرآن في قصة موسى والخضر. كانت في الأصل قرية بربرية تدعى أجدير، ثم احتلها الرومان وأنشأوا بها معسكرا سموه بومارية. ولما جاء الإسلام افتتحها أبو المهاجر دينار المخزومي سنة 55 هـ وهزم حولها الأمير البربري كسيلة البرنسي، ثم دخلها عقبة في ولايته الثانية للمغرب. ومر بها الإمام إدريس الأول في طريقه إلى المغرب الأقصى، ومن ذلك التاريخ علا صيتها وتبحر عمرانها وازدهرت الثقافة والعلم فيها، وأصبحت أهميتها الدينية والثقافية والسياسية بالنسبة إلى المغرب الأوسط مثل أهمية فاس ومراكش بالنسبة إلى المغرب الأقصى، والقيروان بالنسبة إلى المغرب الأدنى.

ولما انفرط عقد اتحاد أقطار المغرب العربي في القرن السابع الهجري على إثر ضعف أمر الموحدين بعد غزوة العقاب قصدها بنو عبد الوادي الزناتيون وأنشأوا بها دولة وجعلوها عاصمة ملكهم، وظلوا طوال ثلاثة قرون يتجاذبون حبل ملكها مع بني عمهم مرين ملوك المغرب الأقصى الذين أنشأوا فيها المباني الرفيعة؛ إلى أن استولى عليها الأتراك العثمانيون عام 952 هـ فظلت تحت حكمهم حتى انتزعها منهم الفرنسيون في فاتح سنة 1836 الميلادية، وبعد ذلك عمها ما عم سائر مدن القطر الجزائري وقراه من الاحتلال الفرنسي إلى أن تحرر منه ونال حريته سنة 1962).

(هذه الشذرة هدية لإخواننا من أهل الجزائر).

ـ[محمد البوخاري]ــــــــ[20 - 12 - 06, 03:41 م]ـ

عبد الوهاب بن منصور هو مؤرخ المغرب المعروف لكن هل هو من الشرفاء الداوديون الذي نص على شرفهم الشباني صاحب المصابيح

اذا كان هو فعلا فهو اذا تلمساني الاصل وما فر جده الحاج الداودي التلمساني الا من الاستعمار الى المغرب

للعلم ادريس لم يمر فقط بتلمسان بل حكم الجزء الغربي منها احد ابناءه كما حكم الجزء الشرقي منها ابناء اخيه سليمان وكانت تلمسان تمتد الى شلف اليوم وبرشك الى حدود شرشال وسط الجزائر في ذلك الوقت الا ان الكاتب عن تلمسان ينبغي ان يكتب عن علماء السنة بها عن دار الحديث وغيرها وخاصة في هذا الموقع

ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 12 - 06, 07:28 م]ـ

الا ان الكاتب عن تلمسان ينبغي ان يكتب عن علماء السنة بها عن دار الحديث وغيرها وخاصة في هذا الموقع

لستُ ملزما بشيء من ذلك.

إن كان مقصودكم دراسة تاريخية عن علماء أهل السنة بتلمسان، فلا علم لي بالأمر. فليتك تفيدنا به بارك الله فيك.

وإن كان المقصود أهل السنة في عصرنا هذا، فليس محله في هذه الشذرات التاريخية، ولا في ملتقى (السيرة والتاريخ).

وليتك تلطف العبارة قليلا، فالباب مفتوح في الملتقى لكل من أراد الكتابة.

ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[21 - 12 - 06, 11:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا

حبذا من استاذنا عصام البشير كلمة عن مدينة طربلس الغرب وعن علام فيها

بارك الله فيكم ووفقكم الله

ـ[عبد الرحمن البوصيري]ــــــــ[28 - 12 - 06, 02:11 ص]ـ

الأخ الترهوني

عن اي فترات تاريخ اطرابلس تريد؟

بالمناسبة ضبط كتابة مدينة اطرابلس هو بتقديم الأف قبل الطاء، هكذا كتبتها الصحابي عمرو بن العاص عندما بعث بخبر فتحها للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وللعلم فالصحابي عمرو بن العاص هو أول من كتبها بالعربية.

الأخ أو صالح

الكثير جدا من أعلام المشرق جاءوا لليبيا وأقاموا فيها فترات متفاوتة من الزمن، ولأغراض عديدة علمي أو مرورا في رحلات الى المغرب.

وقد كان للزوايا والمعاهد الدور الكبير في الرحلة لليبيا، فمدرسة الشيخ عبد السلام الأسمر رحمه الله بمدينة زليتن أقبل عليها طلاب العلم من كل حدب وصوب، ويكفي أن يكون منهم: الشيخ سالم السنهوري صاحب شرخ خليل أحد أبرز رجال الأزهر، له ترجمة مقتضبة عند المحبي في تاريخه، والشيخ عبد الرحمن المكي من علماء الحرمين الشريفين وله تاريخ مخطوط في مناقب استاذه الأسمر يحقق الآن، وتاريخ آخر باسم الجرس هو الآخر مخطوط وإن كان يحوي الكثير من المغالطات التاريخية.

كذا مدارس الجنوب الليبي كمدرسة الشيخ حامد الحضيري في جديد سبها وأثرها العلمي الكبير جدا في جنوب ليبيا والسودان وتشاد والنيجر في اواخر القرن العاشر وبدايات الحادي عشر.

ومدرسة السادة السنوسية بأرض الجغبوب حدث عنها ولاحرج وهي السبب في وجود الاستاذ فالح الظاهري المهنوي في ليبيا، وغيره العشرات بل قل المئات في عهد المؤسس الأستاذ محمد بن علي السنوسي وخليفته ابنه السيد محمد المهدي، ثم الاستاذ الكبير السيد أحمد الشريف رحمات الله على الجميع ومغفرته ورضوانه

والكثير من الشخصيات الأخرى لا تحضرني الآن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير