ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[02 - 10 - 09, 01:52 ص]ـ
وهناك فوائد أخرى تتعلق بكتاب " إمتاع السامر " سأرفقها قريبا إن شاء الله تعالى.
فإخواني من طلبة العلم من ينتظر هذه الفوائد بفارغ الصبر.
# فائدة عن متصرف عسير العُثماني سليمان شفيق باشا كمالي:
كان سليمان باشا متصرفا لعسير منذ عام 1908م وبقي في منصبه ذلك مدة أربع سنوات ونصف السنة تقريبا، وقد مذكرات قيمة إبان فترة هذه الفترة.
وقد نشرت هذه المذكرات في الأهرام القاهرية على حلقات، ابتداء من 6 نوفمبر 1924م بترجمة محب الدين الخطيب.
وقد أعاد حمد الجاسر نشرها بمجلة العرب عدد ربيع الأول 1391هـ، ثم أعاد جمعها و التعليق عليها محمد بن أحمد العقيلي و نشرها نادي أبها الأدبي عام 1405 هـ
و أصدر نادي أبها الأدبي كذلك فيما بعد دراسةً وتحليلاً لهذه المذكرات قام بها يوسف عارف.
# يقول المتصرف العثماني في صفحة 231: " ولما كنت أتنقل في صحراء ذهبان قرب خميس مشيط لفت نظري أمر في منتهى الأهمية، فقد رأيت مرسوما على أرض الصحراء خطوطاً منتظمة طويلة جدا على امتداد بضعة أكيال وكل خط مواز للآخر موازاة تامة , فنزلت في الحال عن جوادي وأخذت أتأمل في هذه الخطوط فرأيتها عبارة عن أسس حجرية منتظمة مما يدل على انه كان فوقها جدران، فأخذت أقيس المسافات بين كل جدار وآخر فوجدتها مسافات متساوية وهي أربعون مترا بين الجدارين, والمرجح عندي في تعليل ذلك أن هذه البلاد لما كانت بلاد حضارة عظيمة في الأزمنة القديمة كانت مكتظة بالناس، وكان للأراضي الزراعية أهمية كبرى عندهم، فكانوا يفرقون بين المزارع والحدائق بجدران تهدمت وبقيت أسسها، وأنا لا يخامرني شك في أن حضارة عسير أقدم جدا من حضارة اليمن ".
# ويصف في موقع آخر أثراً لرسوم تاريخية على بعض الصخور فيذكر في صفحة 232: " فالرسم ذو لون قاتم ولون الصخرة مشرق، ومعنى ذلك ان الرسم كان ناتئا في الأزمنة القديمة ثم ذهبت عوارض الذبيعة بنتوئه فصار بمستوى الصخرة وللقارىء ان يقدر في كم الفا من السنين يمكن لنتوء حجر الجرانيت ان يزول, وان دقة الصناعة في هذا الرسم تدل على مبلغ عراقة السكان الأقدمين في الحضارة ".
هناك من تُغيظهم هذه الحقائق فأقول لهم كما قال رب العزة والجلال: «قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور»
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 10 - 09, 02:50 ص]ـ
أنعم وأكرم بعسير وأهلها الأماجد الكرام
المضحك أن الأمجاد الصحيحة الموثَّقة لا وجود لها في إمتاع السامر!
وإما الإغاظة فهذا ديدن الأخ منذ البداية!
عسير = إمتاع السامر
إمتاع السامر = عسير
وهذه نهاية التعصب
ـ[أبو الأشعث الجنبي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله، أما بعد:
فأسجل متابعتي لجميع التعليقات، ومن قبل ذلك لمنهج كتاب إمتاع السامر وطريقة أسلوبه، ومناقشة محققيه،،
وأرى أن الكتاب ما زال بحاجة إلى مناقشة منصفة ونقد دقيق، فأما كثيرٌ من تعليقات محققيه المنشورة فلا أشك أنها تزيد المتشككين فيه ظناً بصدقه.
صحيحٌ أن الكتاب عليه ملاحظاتٌ كثيرة، أوردَ بعضها الأخ الكريم خزانة الأدب، وبعضها ملاحظات عامة كالأسلوب العصريّ، والمصطلحات الحديثة، وهذه العامة هي أظهر مثالبه، وبعضها ملاحظات مختصة بتاريخ شخص أو بلد، وهذه تعم كل كتاب.
وقد كان مما يريبني فيه قصائده المتشابهةُ أسلوباً ونظماً وبحراً، مع أنها منسوبة لشعراء متباعدين في أزمانهم، ولكني صرت إلى استضعاف ذلك دليلاً؛ لأن العصور المتأخرة تتشابه فيها قصائد الشعراء في نجد والحجاز واليمن إلى حد التماثل أحياناً، في أسلوب نظمها واختيار بحورها، فإنها غالباً قصائد لعلماء أو مؤرخين، فلها سمتها المعروفة الخاصة.
وختاماً أشكر الأخ الفاضل صقر بن حسن، وأدعوه أن يستمر في عرض ما لديه، فقد استفدت كثيراً، وخاصةً نقله عن محقق الدر الثمين الأستاذ عبد الله بن حميد، فيما يتعلق بنسب آل عايض، ولكن ما يزال الإمتاع بحاجة إلى بحث أوسع.
وأشكر كذلك الأخ الكريم خزانة الأدب وآمل منه أن يبدي أبرز ملاحظاته على الإمتاع،،
وأرجو أن يتحلى الجميع، وأخص الأخوين الكريمين، بالحوار الأخوي الهادف، فما قصدنا إلا الحق، ولا غايتنا سوى الحقيقة.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[02 - 10 - 09, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله، أما بعد:
فأسجل متابعتي لجميع التعليقات، ومن قبل ذلك لمنهج كتاب إمتاع السامر وطريقة أسلوبه، ومناقشة محققيه،،
وأرى أن الكتاب ما زال بحاجة إلى مناقشة منصفة ونقد دقيق، فأما كثيرٌ من تعليقات محققيه المنشورة فلا أشك أنها تزيد المتشككين فيه ظناً بصدقه.
صحيحٌ أن الكتاب عليه ملاحظاتٌ كثيرة، أوردَ بعضها الأخ الكريم خزانة الأدب، وبعضها ملاحظات عامة كالأسلوب العصريّ، والمصطلحات الحديثة، وهذه العامة هي أظهر مثالبه، وبعضها ملاحظات مختصة بتاريخ شخص أو بلد، وهذه تعم كل كتاب.
وقد كان مما يريبني فيه قصائده المتشابهةُ أسلوباً ونظماً وبحراً، مع أنها منسوبة لشعراء متباعدين في أزمانهم، ولكني صرت إلى استضعاف ذلك دليلاً؛ لأن العصور المتأخرة تتشابه فيها قصائد الشعراء في نجد والحجاز واليمن إلى حد التماثل أحياناً، في أسلوب نظمها واختيار بحورها، فإنها غالباً قصائد لعلماء أو مؤرخين، فلها سمتها المعروفة الخاصة.
وختاماً أشكر الأخ الفاضل صقر بن حسن، وأدعوه أن يستمر في عرض ما لديه، فقد استفدت كثيراً، وخاصةً نقله عن محقق الدر الثمين الأستاذ عبد الله بن حميد، فيما يتعلق بنسب آل عايض، ولكن ما يزال الإمتاع بحاجة إلى بحث أوسع.
وأشكر كذلك الأخ الكريم خزانة الأدب وآمل منه أن يبدي أبرز ملاحظاته على الإمتاع،،
وأرجو أن يتحلى الجميع، وأخص الأخوين الكريمين، بالحوار الأخوي الهادف، فما قصدنا إلا الحق، ولا غايتنا سوى الحقيقة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بأخي أبو الأشعث الجنبي
أتحفتنا بمشاركتك الطيبة، جعلها الله في موازين حسناتك
¥