تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 10 - 09, 11:49 م]ـ

قال الأخ الكريم أبو الأشعث:

وأرى أن الكتاب ما زال بحاجة إلى مناقشة منصفة ونقد دقيق، فأما كثيرٌ من تعليقات محققيه المنشورة فلا أشك أنها تزيد المتشككين فيه ظناً بصدقه.

لن تجد إن شاء الله في جميع ما أكتبه نقداً غير دقيق، أو غير منصف!

والمشكلة أنه لا يوجد رُبع كذاب ونصف كذاب وثلاثة أرباع كذاب، فإما أن يصح الكتاب لشعيب وإما أن يكون مزيَّفاً

وبالنسبة للتعليقات فإن الهدف من الاشتغال بها هو عجزهم عن الدفاع عن الكتاب، وقد طبع الكتاب مرتين أو ثلاثاً بدون تعليقات!

وها أنت ترى أنهم سلكوا طريقاً جديدة، وهي تعداد مآثر عسير وأمجادها من المصادر الأخرى، يظنون أن ذلك يشهد لكتابهم الأثير!

وأنعم وأكرم بعسير ورجالها ومآثرها، ولكن لا علاقة لذلك بالكتاب، وحتى لو لم يخلق شعيب فالأمجاد هي هي!

وبعضها ملاحظات عامة كالأسلوب العصريّ، والمصطلحات الحديثة، وهذه العامة هي أظهر مثالبه

تصور بارك الله فيك رجلاً لعله ولد في زمن جدّ جدّك، في قرية من قرى عسير أو القصيم أو غيرها، يقول (سجلته في مذكراتي) ويقول (الشعر المحلّي)، كما نسبوا إلى شعيب في المقدمة 19

وقد كان مما يريبني فيه قصائده المتشابهةُ أسلوباً ونظماً وبحراً، مع أنها منسوبة لشعراء متباعدين في أزمانهم، ولكني صرت إلى استضعاف ذلك دليلاً؛ لأن العصور المتأخرة تتشابه فيها قصائد الشعراء في نجد والحجاز واليمن إلى حد التماثل أحياناً، في أسلوب نظمها واختيار بحورها، فإنها غالباً قصائد لعلماء أو مؤرخين، فلها سمتها المعروفة الخاصة.

المشكلة بارك الله فيك أن القصيدة الأولى لرجل من القرن الثاني معاصر لجرير والفرزدق!

وأكثرها أشعار أمراء لا أشعار علماء، وليس عليها طابع أشعار العلماء، بل تحمل طابع الأدب المعاصر ومفرداته!

وإن شئت فضع كتاب المغيري الذي مات قريباً من شعيب، أو أي كتاب لأي عالم نجدي أو عسيري لم يتعلم في المدارس العصرية، وقارن مفرداتهم بقاموس شعيب، وستنتهي إلى أن الإمتاع كتبه شخص معاصر لنا مثقف بالثقافة العصرية!

وخاصةً نقله عن محقق الدر الثمين الأستاذ عبد الله بن حميد، فيما يتعلق بنسب آل عايض، ولكن ما يزال الإمتاع بحاجة إلى بحث أوسع.

الإشكال أن الأستاذ عبد الله بن حميد نشر في مجلة العرب عام 1395 أنه وقف على ورقتين فيهما نسب آل عايض المذكور، ولما نشر الدر الثمين وضع هذه الأسماء في حواشيه، ولم يذكر إمتاع السامر أيضاً، ثم عندما ظهر الإمتاع سنة 1407 نشر مقالا بجريدة البلاد ليلفت الأنظار إليه!

يعني سمع بالنسب السفياني قبل غيره، ولكنه سمع بإمتاع السامر مع الناس!

معنى هذا أن طبعة 1365 أكذوبة كبرى! وأنت تعلم أن المطبعة بمصر ستضع التاريخ الذي تختاره أنت بشرط الإكرامية!

وأشكر كذلك الأخ الكريم خزانة الأدب وآمل منه أن يبدي أبرز ملاحظاته على الإمتاع

عسى الله ييسِّر، وقد أبديت ما فيه الكفاية، وسترى المزيد إن شاء الله

المهم: هل يستطيع الطرف الآخر الإجابة عليها؟

أم سيقول كما قال: هذا سبقك إليه المعلقون، وأنت كذاب مفترٍ حاقد على عسير، تغيظك أمجادها ... إلخ هذه الشعارات!

مع تحياتي

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 10 - 09, 04:52 ص]ـ

الكلام على قصائد إمتاع السامر

إن مما يلفت النظر في هذا الكتاب العجيب اشتماله على عشرات القصائد من ثلاثة عشر قرناً، وكلها تقريباً لا يوجد في أي مصدر آخر!

وعندما نظر الناقدون فيها أدركوا أنها ذات نفس شعري واحد، وأسلوب واحد، ومعجم واحد، حتى الأخطاء العروضية متَّفقة فيها!

ومن هؤلاء: المعلقون الثلاثة على الكتاب، وكلهم أديب معروف.

والأستاذ حمد الجاسر

وغيرهم وغيرهم

حتى المعلقون في المنتديات صرح كثير منهم بهذا المعنى، كالأخ أبو الأشعث أعلاه وغيرهم.

والفقير كاتب هذه الأسطر له باع في الدراسة الأدبية، وهو لا يرتاب البتة بأن هذه القصائد مصنوعة.

فماذا فعل الأخ المجادل عن الكتاب، الأستاذ (صقر بن حسن)؟!

لقد ترك القصائد الأساسية، وذهب يوثِّق القصائد التي لم تكن أصلاً موضع شكٍّ أو نقاش!

واعتبر - بناء على ذلك - من يشكك في قصائد الكتاب - كحمد الجاسر - كذابين مفترين سقيمي الفهم جاهلين بالشعر!

فقال:

وكذلك أنا أعجب من هذا الزعم الذي لا يقوله إلا جاهل بالشعر وقائليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير