تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[03 - 10 - 09, 09:36 ص]ـ

لن أتكلم عما اشتمل عليه مقال الأخ " خزانة " من إغراق في التحليلات الكاذبة لكل جزئية تحليلا تعجز عنها استخبارات السي آي إيه.

خلاصة كلامي

يقول " خزانة " في كلامه سابقا:

جميع القصائد مطوية

لايوجد شيء منها في أي كتاب

أن هذه القصائد الركيكة كلها على نمط واحد ومستوى

كأنها نظم رجل واحد

موضوع القصائد جزء من موضوع الكتاب

الجميع مزور قريبا من سنة 1407!

ويذكر قول الشيخ حمد الجاسر عن القصائد:

أسلوب القصائد التي يوردها في كتابه أسلوباً واحدا سواء منها ما قاله على لسان أناس قال إنهم عاشوا في القرن الثاني الهجري، أو آخرين عاشوا في القرن الرابع عشر، ما يدل على أن الناظم واحد.

يا أيها الأخ الكريم

القصائد كثيرة جداً، وهي منسوبة إلى رجال تعاقبوا على هذه الدنيا أربعة عشر قرناً!

فهل يعقل أن تكون جميع هذه القصائد مطويَّة، لا يوجد شيء منها في أي كتاب، إلى أن طُبع إمتاع السامر؟!

وأهل المعرفة بالشعر يستغربون أن هذه القصائد الركيكة كلها على نمط واحد ومستوى، كأنها من نظم رجل واحد! وفيها عبارات معاصرة تدل على أن ناظمها يعيش في عصرنا هذا!

والغرض من هذه القصائد هو إثبات دعاوى خطيرة تتعلَّق بالتاريخ والأنساب والأنساب والسياسة

وموضوع القصائد جزء من موضوع الكتاب كله، الجميع مزوَّر قريباً من سنة 1407!

وأما رأي الجاسر في أشعار الكتاب وأنها على درجة من حسن السبك فالمسألة نسبية، ومعنى ذلك أن ناظمها كان على درجة من الموهبة الشعرية! وهذا تحصيل حاصل! لأن لجنة التزوير لا بدّ أن تكل اختلاق الأشعار إلى شاعر!

فمن يحتج بحسن سبك الأشعار على صحة الكتاب فقد أقام الحجَّة على إفلاسه من الحجج!

وإليك رأي الجاسر في أشعار الكتاب (المجلة العربية، ذو القعدة 1408):

وإن كان أسلوب القصائد التي يوردها في كتابه أسلوباً واحداً، سواء منها ما قاله على لسان أناس قال إنهم عاشوا في القرن الثاني الهجري، أو آخرين عاشوا في القرن الرابع عشر، ما يدل على أن الناظم واحد.

النتيجة الحتيمة لما سبق والتي لا تقبل النقاش أبدا هي: أن جميع القصائد كذب تزوير، من نظم شخص واحد خصب الخيال و ... و .... إلخ

ومن يشكك في هذا فهو شخص لها غايات سياسية، وأمور مُبطنة، ودُست إليه نُسخ وأبيات ليُضيفها، وله تدليس مكر، ويريد أن يلفت نظر القارئ، ليوهمه .... إلخ

وحينما أثبتُّ وبينتُ - معترضا على هذا الحكم العام الجائر - أن هناك قصائد وردت في كتب أخرى وأن قائليها أناس مشهورون متعددون وأنها وردت في حاشية " عنوان المجد " و " ديوان ابن عثيمين " وغيرها، بدأ حكم " خزانة " يتغير عن السابق 180 درجة - رأساً على عقب - ويأخذ شكلا آخر وطريقة تحليل أخرى تعجز عنها السي آي إيه أيضاً.

فقال:

فالقصيدتان الحفظيَّتان معروفتان منشورتان من قبل أن ينشر إمتاع السامر

قصيدة ابن مشرَّف النجدية الجوابية لإحداهما، وقصيدة سليمان بن سحمان، وقصيدة ابن عثيمين. كلها معروف

وأما القصائد العسيرية والنجدية، ففيها تفصيل:

فالقصيدتان الحفظيَّتان معروفتان منشورتان من قبل أن ينشر إمتاع السامر، وكذلك قصيدة ابن مشرَّف النجدية الجوابية لإحداهما، وقصيدة سليمان بن سحمان، وقصيدة ابن عثيمين. كلها معروف، وإن كان ذلك لا يمنع المفترين من دسّ أبيات هنا وهناك للغرض المعلوم كما سيأتي بيانه!

وأصبح يقول الأخ " خزانة " عن قصيدة الحفظي في محمد بن عائض:

أنه لا إشكال فيها وإنما في ثلاثة من أبياتها

احذف هذه الثلاثة، فتؤول القصيدة إلى قصيدة عادية يقولها شاعر في مدح أميره، كقصائد متن الدر الثمين مثلاً!

فالإشكال ليس في وجود القصيدة في إمتاع السامر، بل في هذه الأبيات الثلاثة (حسب ترقيم إمتاع السامر):

32 بنو أمية قد عزوا بملكهم * وغيرهم في فساد ظاهر عفنِ

33 أحفادهم في رحاب الأرض ما برحوا * وإن نأى مجد ما شادوه فاستبنِ

42 أرومة من قريش طاب معدنها * نسل اليزيدين أهل الفضل والمننِ

احذف هذه الثلاثة، فتؤول القصيدة إلى قصيدة عادية يقولها شاعر في مدح أميره، كقصائد متن الدر الثمين مثلاً!

الآن قصيدة الحفظي عادية لا إشكال فيها - غير مزورة طبعاً - إلا ثلاثة أبيات منها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير