ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:54 م]ـ
شرق " خزانة " بما أوردته عليه رغم تحديه وولولته وطنطنته، طلب فقط مثالا على ثلاث قصائد فأتيت له بخمس قصائد.
حلّ هذا الإشكال سهل ومنطقي!
أن يأتي الطرف الآخر بدليل مادي على أن بعض تلك القصائد - ثلاثاً منها مثلاً - كانت موجودة قبل إمتاع السامر!
أليس هذا هو منهج البحث التاريخي الصحيح؟!
بل حل الإشكال أسهل من ذلك!
هاتوا دليلاً مادياً واحداً على أن الكتاب كله - بقصائده وأخباره وأنسابه - وُجد في هذه الدنيا قبل عام 1400 هجرية،
بعد أن ذكرت أمثلة لخمس قصائد فقط، يعني بزيادة قصيدتين على الثلاث التي طلبها، قام بتحليلاته - المنكوسة - المعتادة منه، في فك رموز تلك القصائد الخطيرة - بزعمه - وبدأ يُصحح ويضعف، ويفتش عَلَّه يجد مخرجا من الورطة التي وقع فيها، والفضيحة التي تسبب فيها لنفسه.
وصدق حسان بن ثابت 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ولا تكُ كالشاةِ التي كان حتفها ... بحفر ذراعيها فلم ترض محفرا
فلو شئنا أن نقول كما يقولون في المسلسلات المصرية: رُفعت الجلسة وتحال الأوراق لفضيلة المفتي لإعدام الكتاب!
ما دام أن هذه ثقافتك فخلك في مسلسلاتك المصرية التي لا تحسن إلا إياها.
ولن أناقشك بعد هذه الفضيحة التي فضحك الله يا مجهول.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:14 ص]ـ
كما قال المثل:
أريها السها وتريني القمر!
يوثق لنا قصائد الحفظي وابن عثمين وابن سحمان!
وثق لنا قصائد آل عايض!
وتدليسك أنت واصحابك في أبيات الحفظي مكشوف موثَّق أعلاه
وتقول:
لا تجيد غير المسلسلات المصرية!
أنا بحمد الله أجيد القراءة والكتابة وتصفح الإنترنت على الأقل!
فعلى طريقتك في الاستدلال والجدال يكون كلامك خلاف الحقيقة!
والسباب أترفع عنه، والقراء الكرام يعلمون أن الصراخ لا يسمن ولا يغني من جوع!
ولكنني أكرر السؤالين:
1 - بقية القصائد - وعددها في إحصائي تسع وثلاثون، هل استطعت توثيق شيء منها؟
كن شجاعاً وواضحاً وصريحاً!
أنا أقول: لم تستطع توثيق شيء منها، وأنت تجحد وتتهرب!
فكذبني وسوف أعتذر إليك!
2 - الأبيات المدسوسة في نونية الحفظي:
هل توجد في النفحات؟
وهل تملك الشجاعة للاعتذار للقراء عن التلبيس عليهم بوجودها في النفحات
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:35 ص]ـ
عرض للقصيدة الأولى
هذا عرض للقصيدة الأولى المنسوبة إلى علي بن محمد اليزيدي، صقر قريش الذي فرَّ من وجه العباسيين وأقام دولتهم في عسير فيما زعموا!
أي إنه معاصر لجرير والفرزدق وذي الرمة والكميت وبشار بن برد، وممن يستشهد بشعرهم على مسائل النحو واللغة والتفسير، والعروض أيضاً
والقصيدة منسوخة من مشاركة (صقر) المشار إليها أعلاه:
1 نَجَوْنا كِراماً مِنْ مَهالِك تَغْتلي * بخدنٍ لَهُ في عُنُقِ شَانِئنا فِعْلُ
تَغْتلي: تسرع (كما في القاموس)، ولا معنى لوصف المهالك بالإسراع.
بخدنٍ لَهُ في عُنُقِ شَانِئنا فِعْلُ: كلام ركيك، وهو طبعاً يريد السيف، ولكن المقام يستدعي أن يعتذر عن فراره، لا أن يفاخر بانتصاراته على الذين ألجأوه لى الفرار!
والعجز أضعف من الصدر.
2 وقد أوغلوا فتكاً وغَطَّتْ دِمَاؤنا * بريقَ سُيوفٍ واشتدَّ بِهِمْ غِلُ
أوغلوا: ضعيفة في السياق بعد قوله (تغتلي).
فتكاً: لا يوصف العدو الغادر بالفتك.
بريقَ سُيوفٍ: يظهر أن المراد سيوف الأعداء المذكورين، فقطعَ الإضافة لأجل الضرورة
واشتدَّ بِهِمْ غِلُ: منكسر
وحق الوزن (استبدَّ)، ولكن استبداد الغلّ عبارة ركيكة
3 أَشاحَتْ ولم تَضْربْ كما أزورّتِ القنا * عليهم كأنَّ المرهفاتِ بها نَبْلُ
ما دام أن السيوف مصبوغة بدمائهم فكيف أَشاحَتْ ولم تَضْربْ وأزورّتِ القنا؟!
كأنَّ المرهفاتِ بها نَبْلُ: يُستغرب وصف السيوف بأنها نبال أو فيها نبال!
4 ولم يُرْعِنَا ما حلَّ نحن بنو الوغى * صَمَدْنا ولم نَأْبَهْ وإن كثر القتلُ
يُرْعي مضارع أرعى!
والمضارع المجزوم من أراع: يُرِعْ!
فأين أهل النحو والصرف!
صَمَدْنا: لا معنى للصمود بعد كل هذا القتل الذي ألجأه إلى الهرب!
5 وأحْنَقَهُمْ مِنَّا ابتسامُ ثغورِنا * وأضحكنا إذْ صار حِقْدُهُمْ يَغْلو
لم نسمع بابتسام المقتول المهزوم، والمعروف في هذا السياق (طاب الموت ولذَّ الموت).
يَغْلو: كرر المادة للمرة الثالثة!
¥