تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله تعالى (ت 1301 هـ): فإنه رحمه الله تعالى من أشد العلماء في شأن هذه الدولة وانظر الرسائل المتبادلة بينه وبين الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن في المجلد السابع والثامن من الدرر السنية، وقد ذكرت بعضها، ولما دخلت الجيوش العثمانية الكافرة الجزيرة العربية دخل بعض الخونة وضلاّل البوادي في صفوفهم، وكما أن الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله تعالى قد كتاب (الدلائل) لما دخل العثمانيون للجزيرة في وقته في حكم مظاهرتهم، ألّف الشيخ حمد رحمه الله تعالى كتاباً سماه (سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك) [36] في تكفير من ظاهر هذه الجيوش التي تسمى إسلامية!!.

الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى (ت 1339 هـ): سئل رحمه الله تعالى عن من لم يكفر الدولة - أي العثمانية - ومن جرهم على المسلمين واختار ولايتهم وأنه يلزمه الجهاد معهم، والآخر لا يرى ذلك كله بل الدولة ومن جرهم بغاة ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة وإن ما يغنم منهم من الأعراب حرام، فأجاب:"من لم يعرف كفر الدولة ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى لا إله إلا الله، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون فهو أشد وأعظم وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأِرك به، ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة .. "أ. هـ[37].

الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى (ت 1349 هـ): قال رحمه الله في قصيدة له:

وما قال في الأتراك من وصف كفرهم فحق فهم من أكفر الناس في النحل

وأعداهم للمسلمين وشرهم ينوف ويربو في الضلال على المللْ

ومن يتول الكافرين فمثلهم ولا شك في تكفيره عند من عقلْ

ومن قد يواليهم ويركن نحوهم فلا شك في تفسيقه وهو في وجلْ [38]

وقال عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ: " ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها " .. ا هـ[42].

[31] (الدرر السنية) 7/ 184، (تذكرة أولي النهى والعرفان) حوادث عام 1289 ه - من المجلد الأول.

[32] (مجموعة الرسائل) 2/ 69.

[33] (الدرر السنية) 7/ 148 - 152

36] اشتهر هذا الكتاب باسم (سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك) بدلاً من (الأتراك) والصحيح والله أعلم ما ذكرت لأمور:

1) أن المخطوطة فيها هذا العنوان، وهي في وقت الشيخ. انظر (سبيل النجاة) بتحقيق الفريان ص 12.

2) أن الشيخ نفسه ذكر هذا الاسم في خطبة كتابه (سبيل النجاة) ص 24.

3) أن وقت التأليف ومضمونه يشعر بهذه التسمية مثل قوله ص 35 (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) .. الآية، وكذلك من تولى الترك فهو تركي) والله أعلم.

[37] (الدرر السنية) 8/ 242.

[38] (ديوان ابن سحمان) ص191

42] (علماء الدعوة) له ص 56.

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[30 - 03 - 07, 11:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية ص209 ((ولعل هذه الدعوةالدينية التي أخذت طابع العنف كانت تحمل معها تمردا على حكم العثمانيين، ومهما يكن من الأمر فقد استمرت الدعوة مؤيدة بقوة السلاح فجردت لها الدولة العثمانية لها القوة))

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[02 - 04 - 07, 02:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية ص209 ((ولعل هذه الدعوةالدينية التي أخذت طابع العنف كانت تحمل معها تمردا على حكم العثمانيين، ومهما يكن من الأمر فقد استمرت الدعوة مؤيدة بقوة السلاح فجردت لها الدولة العثمانية لها القوة))

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95778

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 03:45 م]ـ

قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في شرحه لكتاب مسائل الجاهلية:

س / ما رأيك عن قول من قال إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله خرج على العثمانيين، وكيف نرد عليهم؟

الجواب من جهتين:

الجهة الأولى: أنه كما ذكرت لكم نَجْد في وقت الشيخ لم تكن تحت ولاية العثمانيين، بل إن نجدا من سنة 260 هـ وهي لم تخضع لوِلاية، لا ولاية العباسيين لا ولايات أخر، كانت مستقلة، تسلط عليها بعض الخوارج من ذلك الوقت وطائفة من أهل اليمن ونحوها، يعني استقلت لم تدخل تحت طاعة من ذلك الوقت، فكانوا في تفرق فلم يُجبر أهلها ولم يخضعوا لبيعة وإنما كانوا مستقلين، لما ظهرت الدولة العثمانية كانت نجد كل بلد لها أميرها، فما خضعوا تحت الخلافة العثمانية في أول ما قامت لأنه أول ما قامت كانت على إسلام صحيح بعد ذلك انحرفت.

هذا لما أتى الشيخ وهم على هذا النحو كل بلد لها أمير، ما يقرون بطاعة لبني عثمان بخلاف الأحساء والمنطقة الشرقية وهؤلاء يقرون للولاية للعثمانيين، والوالي على الأحساء ونحوها تحت ولايته، كذلك [الأشراف] ونحوهم كان عندهم نوع استقلال لكنهم تحت الولاية العامة، أما نجد كانت مستقلة، هذا من جهة.

الجهة الثانية: أن في وقت الشيخ رحمه الله تعالى كان العثمانيون يدعون إلى الشرك الأكبر وإلى الطرق الصوفية ويحببون ذلك وينفقون على القبور وعلى عبادتها ينفقون عليها الأموال، فمن هذه الجهة لو كانت نجد داخلة تحت الولاية لما كان لهم طاعة لأنهم دعوا إلى الشرك وأقروه في عهودهم الأخيرة، أما في المائتين سنة الأولى (250 سنة الأولى) كانوا على منهج، يعني كانوا في الجملة جيدين، لكن لما في كان في سنة 1100 تقريبا وما بعدها لما كثر الشرك في المسلمين هم كانوا ممن يؤيدون ذلك تأييدا وينفقون عليه، وقد وجد من أقوال الخلفاء العثمانيين –حسب التسمية الشائعة- ولاة بني عثمان وجد منهم من يكتب أدعية في استغاثة بالرسول r أو استغاثة بالأولياء ونحو ذلك.

فالجهة الأولى هي المعتمدة التي ذكرتُ لك، والثانية فرع عنه. ا.هـ.

السؤال / التاسع.

صفحة / 26.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير