ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[08 Apr 2004, 07:13 ص]ـ
السلام عليكم،
ها هو تخريج الأحاديث كما وجدتها في موقع الدرر السنية و الله المستعان:
فيما أخرجه الترمذي 5/ 165 عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن "
حسن دون فضل زلزلت .. الألباني صحيح الترمذي 2317
وأخرج النسائي 1/ 318 بسنده عن عمران قال: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر فقرأ رجل خلفه سبح اسم ربك الأعلى فلما صلى قال من قرأ سبح اسم ربك الأعلى ... " الحديث والشاهد أنه عبر عنها بمستهلها لا باسمها المعروف وهو " الأعلى "
لم أجده في الموسوعة و له شواهد في صحيح مسلم:
سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن عمران بن حصين؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر. فجعل رجل يقرأ خلفه بسبح اسم ربك الأعلى. فلما انصرف قال "أيكم قرأ" أو "أيكم القارئ فقال رجل: أنا. فقال "قد ظننت أن بعضكم خالجنيها". صحيح مسلم المسند الصحيح 398
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر (أو العصر) فقال أيكم قرأ خلفي بسبح اسم ربك الأعلى؟ " فقال رجل: أنا. ولم أرد بها إلا الخير. قال "قد علمت أن بعضكم خالجنيها". صحيح مسلم المسند الصحيح 398
فقد أخرج الترمذي في سننه 3/ 221 ح رقم (869) باب ما جاء ما يقرأ في ركعتي الطواف بسنده عن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قرأ في ركعتي الطواف بسورتي الإخلاص قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "
صحيح الألباني صحيح الترمذي 689
أخرج الترمذي 5/ 272 وغيره (أبو داود والنسائي والبيهقي وأحمد) عن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان ثم ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ..... "
ضعيف الألباني ضعيف الترمذي 599
ضعيف الألباني ضعيف أبي داود 168
أخرج مسلم وأبو داود والترمذي واللفظ لأبي داود عن زيد بن ثابت قال: كنت إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغشيته السكينة فوقعت فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فما وجدت ثقل شيء أثقل من فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سري عنه فقال أكتب فكتبت في كتف لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله إلى آخر الآية فقام بن أم مكتوم وكان رجلا أعمى لما سمع فضيلة المجاهدين فقال يا رسول الله فكيف بمن لا يستطيع الجهاد من المؤمنين فلما قضى كلامه غشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم السكينة فوقعت فخذه على فخذي ووجدت من ثقلها في المرة الثانية كما وجدت في المرة الأولي ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ يا زيد فقرأت لا يستوي القاعدون من المؤمنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أولي الضرر الآية كلها قال زيد فأنزلها الله وحدها فألحقتها والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى مُلْحَقِهَا عِنْدَ صَدْعٍ فِي كَتِف .... "
حسن صحيح الألباني صحيح أبي داود 2188
وعند الدارمي عن البراء بن عازب قال: " لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها وشكا بن أم مكتوم ضررا به فنزلت لا يستوي القاعدون .... غير أولي الضرر "
لم أجده في الموسوعة و له شواهد عند الترمذي:
لما نزلت: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} جاء ابن أم مكتوم، - وكان أعمى – فقال يا رسول الله: فكيف في، وأنا أعمى؟ قال: فما برح حتى نزلت {غير أولي الضرر} صحيح الألباني صحيح النسائي 2906
ائتوني بالكتف، واللوح، فكتب {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} وعمرو بن أم مكتوم خلفه، فقال: هل لي رخصة؟ فنزلت {غير أولي الضرر} صحيح الألباني صحيح النسائي 2905
¥