هذه مشاركة متواضعة و أرجو من شيوخنا الأجلاء المزيد من الإيجابية و أن يخبروني هل أضع الفصل الثاني أم انتظر!!
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[08 Apr 2004, 04:25 م]ـ
اللهم اعصمنا من الزلل
ارجو من د. عزمي عدم الاستعجال بوضع فصل جديد , فلسنا في عجلة من أمرنا.
وأما الرد على ماذكره المؤلف فإليك إياه.
أولاً: ما جاء في المقدمة
الشبهة: آعتاد المسلمون منذ قرون عديدة على الفكرة القائلة ان القرآن بقي محفوظا في نصه الاصلي منذ زمن الرسول محمد إلى يومنا هذا بدون أن يَمسًّه أي تغيير أو نقصان أو إضافة من أي نوع كانت و بدون أي تغيير في طريقة قراءته, في الوقت ذاته يعتقد المسلمون أن هذا الكمال المزعوم للنص القرآني هو دليل على أصله الإلهي بدليل أن الله وحده استطاع الحفاظ على هذا النص. لكن الواقع يخالف ذلك كما يعتقد.
الرد: نعم هذا هو اعتقاد المسلمين كما اخبر الله ذلك في كتابه بقوله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " وهذا وعد من الله والله لا يخلف الميعاد.
تكملة الشبهة: لقد أصبح هذا الشعور جد قويا عندهم لدرجة أنه نادرا ما نجد باحثا إسلاميا يقوم بتحليل نقدي لموضوع جمع القرآن حيث أنه كلما ظهرت بوادر محاولة مثل هذه فهي تُقمَعُ في حينها.
الرد: هذه مغالطة فكتب المسلمين على مر العصور إلى يومنا هذا تعرضت لهذا الموضوع , وكل ما كتبه الكاتب موجود في مؤلفاتهم على سبيل البحث والتحرير ,فهو إما أنه لم يطلع عليها وهذا كاف في رد كلامه , أو اطلع عليها , ولم يشر إليها في حاجة في نفسه فأين الموضوعية يا ترى.
تكملة الشبهة: لكن ما الذي سنَسْتَنْتِجُه إن نحن استعرضنا الوقائع و المعطيات المتوفرة لدينا حول جمع القرآن في بداية العهد الاسلامي؟
حين نضع الانفعالات العاطفية جانبا و نقوم بتقييم موضوعي للمعطيات التاريخية المتوفرة لدينا فإننا نصل إلى استنتاج مناقض تماما لما يزعمون. سيظهر لنا من خلال هذا الكتاب أن ما دُوِّن في إطار الإرث الإسلامي كاف للبرهنة على أن القرآن كان في وقت من الأوقات يحتوي على عدد مختلف من الآيات بل أحيانًا على مقاطع كاملة لا توجد في الَّنص القرآني الحالي. زيادة على هذا فقد كان هناك عدد جُّد مهم من القراءات المختلفة قبل أن يُقَرِّر الخليفة عثمان بن عفان آستأصالها جميعًا و الاحتفاظ بالمصحف الذي وصلنا.
الرد: ذكر دليلين على ما يزعم أنه مخالفة للواقع الذي يعتقده المسلمون
الدليل الأول: أن القرآن كان في وقت من الأوقات يحتوي على عدد مختلف من الآيات بل أحيانًا على مقاطع كاملة لا توجد في الَّنص القرآني الحالي.
وجوابه: المسلمون لا ينكرون هذا , إلا أنهم يرونه متعلق بموضوع أثبته الله لنفسه واتفقت عليه الأمم ما عدا اليهود ألا وهو موضوع النسخ فقال تعالى: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها "
وأما الرد على اليهود في انكاره فهو مبسوط في كتب أصول الفقه فليت الكاتب يرجع إليه.
الدليل الثاني: كان هناك عدد جُّد مهم من القراءات المختلفة قبل أن يُقَرِّر الخليفة عثمان بن عفان آستأصالها جميعًا و الاحتفاظ بالمصحف الذي وصلنا.
وجوابه: أن هذه المسألة متعلقة بالأحرف السبعة , وهل جمع عثمان على حرف واحد أم على سبعة أحرف , فإن كان على سبعة أحرف وهو مذهب طائفة من أهل العلم فكلامه منتف, وإن كان على حرف واحد وهو مذهب الجمهور فالأحرف السبعة إنما نزلت توسعة للأمة في آخر العهد المدني عندما دخل الناس في دين الله أفواجاً توسعة لهم , ولم تكن قرآناً مستقلاً يختلف عما بأيدينا بدليل أن العهد المكي , وأول العهد المدني كله على حرف واحد ولم يتغير بنزول بقية الأحرف.
وقد سبق تناول هذه المسألة في الملتقى مراراً منها هذا الرابط هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=962) و: هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=549):
ثم ذكر أن من قاموا بالرد عليه لم يلتزموا الموضوعية والمنهج العلمي, فليتنا نلتزم حتى لا يكرر هذه المقالة مرة أخرى , ونحرص على بيان عدم التزامه هو بالمنهج العلمي.
وصلى الله على نبينا محمد.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2004, 05:46 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً، وجعل ذلك في موازين حسناتكم. وأرجو من الأعضاء الكرام المشاركة بقدر الطاقة، ومن الدكتور هشام المتابعة للموضوع حتى يكتمل بإذن الله.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[06 Jun 2004, 12:14 ص]ـ
كاتب الرسالة الأصلية: عبدالرحمن الشهري
بارك الله فيكم جميعاً، وجعل ذلك في موازين حسناتكم. وأرجو من الأعضاء الكرام المشاركة بقدر الطاقة، ومن الدكتور هشام المتابعة للموضوع حتى يكتمل بإذن الله.
ـ[موراني]ــــــــ[06 Jun 2004, 11:16 ص]ـ
الى من بصدد هذا الأمر:
لقد صدر هذا الكتاب عام 1989
ولم اسمع به الى يومنا هذا (والحمد لله!)
أما المؤلف فلم اجد اسمه مذكورا في الدراسات الاستشراقية حتى اليوم
ولم أعثر على اسمه مشاركا في المؤتمرات والندوات الاكاديمية حتى يومنا هذا أيضا
كل ما يقلقني في هذا الأمر أن كل من يغمس لسانه في الحضارة الاسلامية
دينا كان قرآنا او حديثا تفسيرا أو أدبا أو شعرا ... الخ فهو يسمى ب (مستشرق).
هذا أيضا من الشبهات! هذا المؤلف قام بشيء مرفوض رفضا تاما
وينبغي ألا نعالج أسلوبه بأساليب العلم أو بأساليب الايمان
لأن كل ما وراء كلامه لا يدخل من باب الاستشراق بل مكانه في دار النصارى المتعصبين والمبشرين.
وأرجو من الجميع أن يتفضلوا بالتفريق بين هذا وبين الاستشراق مشكورين لأن هذا في واد
والمستشرق في واد آخر تماما
موراني
¥