تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية للدكتور عبدالله الغذامي وبقية كتبه. وهو أشبه ما يكون بالسيرة الذاتية لمؤلفه في جزء كبير منه.

- الحداثة في الشعر العربي المعاصر للدكتور محمد حمود. وهو كتاب أدبي يشرح المقصود بالحداثة دون اتخاذ موقف محدد منها.

وغيرها من الكتب التي تناولت الأمر من زوايا مختلفة، ونظرات متباينة.

ـ[الغرنوق]ــــــــ[30 Apr 2004, 07:57 م]ـ

هل من امثله لكي اتصور المساله؟؟

وجزاكم اله خيرا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jan 2005, 07:21 ص]ـ

عندما ورد هذا السؤال للملتقى سألتُ عدداً مِمَّن أعرفُ لهم عنايةً خاصةً بِهذا الموضوعِ من الزملاءِ الدارسينَ للمذاهب الفكرية المعاصرةِ، والمدارس النقديةِ. وكان مِمن سألتُ في قسم العقيدة الدكتورَ العزيزَسعيدَ بن ناصر الغامدي، الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة في أَبها وقد انتقل الآن لجدة في جامعة الملك عبدالعزيز، وكتبتُ له هذا السؤالَ ضمنَ اللقاء الذي كانت تُزمعُ (مجلةُ البيان) عقدَه معه في حينها، وطَلبتْ المجلةُ من المهتمين بالتغيرات التي تحدثُ على الساحة الفكرية والنقدية أن يشاركوا في طرح الأسئلة على فضيلته ليكتمل الموضوع.

وقد نُشر اللقاءُ في العدد الأخير من المجلة رقم (208) لشهر ذي الحجة 1425هـ. فأحببت نقل الجوابِ الخاص بالسؤال للإخوة في ملتقى أهل التفسير، ليزيد الأمر وضوحاً إن شاء الله، واللقاء كله جدير بالقراءة والتأمل، لعلكم تقرأونه أوتطلعون عليه على موقع المجلة عند نشره في الشهر التالي.

[ line]

http://www.albayan-magazine.com/baners/golaf/208.jpg عنوان اللقاء:

د. سعيد بن ناصر الغامدي في حوار موضوعي مع البيان يُقوِّمُ الاتجاهات الحداثيةَ العربيةَ الجديدة في الساحة الثقافية. السؤال: ما معنى النص المفتوح؟ وهل له أثر ملموس أو متوقع على تفسير القرآن الكريم والسنة النبوية؟ وهل هناك كتب عربية توسعت في هذا؟

الجواب: مصطلح (النص المفتوح) من المصطلحات المستخدمة في مذهب (ما بعد الحداثة) التي اهتمت بمناهضة الشكل المنتهي، ودعت للشكل المفتوح والفوضى التخريبية، والدعوة إلى التقويض، والنصوصية المتداخلة، والبعد الأفقي، وأهمية المكتوب، ومعاداة السرد، والاحتفاء بالمهمش والمقصى، واعتماد نظرية اللاتقريرية في قائمة طويلة من الألفاظ والمصطلحات التي تبدو عليها آثار الطروحات البنيوية وما بعدها.

وللنص المفتوح أبعاد فلسفية وتاريخية وسياسية:

- فأما البعد الفلسفي فقائم على الأساس المادي، والعقل المادي الذي يؤكد أصحابه دائماً بأن الحقيقة الثابتة ليست سوى صناعة لغوية.

- أما البعد السياسي (الأيديولوجي) فقائم على أن أهمية الشيء مرهونة بنتائجه، وهنا تلتقي مع البراجماتية الذرائعية.

ومنظور ما بعد الحداثة معني بإيجاد الإشكاليات ضمنَ المُسلَّماتِ، حتى يُمكنَ له خلخلةُ الثقةِ بها، ثم تقوم بعد ذلك بإعادة تعريف الحقائق المتغيرة، وزعزعة الثقة بالثوابت، من أجل ذلك سعت حركة ما بعد الحداثة إلى تأصيل النص وانفتاحه، وقدرته على إنكار الحد والحدود، مما يجعله يقبل التأويل المستمر والتحول الدائم، وبذلك – حسب رأيهم – تتحول النصوص إلى نصوص لا نهائية في نصيتها، ولا محدودة في معانيها، مما يفضي إلى تعدد الحقائق والعوالم بتعدد القراءات.

وفي الناتج العملي لفكرة (النص المفتوح) نجد البراجماتية والليبرالية التي يعتبر أصحابها (أن القطعيات والحقائق الثابتة والمطلقة عبارة عن نَسَقٍ مُغلقٍ) [تركي الحمد في كتابه (من هنا يبدأ التغييرص138)].

أما الليبرالية – حسب قوله ص138: (فتبقى نصاً مفتوحاً على عكس (النصوص المغلقة في بقية الأيديولوجيات)؛ ولذلك – حسب رأيه – انتصرت الليبرالية في صراعها مع بقية الأيديولوجيات. ولسنا هنا بصدد مناقشة هذا النوع من الادعاء، بل المقصود بيان أوجه التلاقي الفكري الفلسفي مع التنظير السياسي بين نظرية (النص المفتوح) و (الليبرالية المؤدلجة).

علاقة النص المفتوح بالقرآن

أما علاقة ما يسمى بالنص المفتوح بالوحي فإننا نجد أثر ذلك في هجوم نصر حامد أبو زيد، ومحمد أركون على نصوص القرآن، حيث يرى أبو زيد أن النصوص الدينية ليست سوى نصوص لغوية، ويتبنى القول ببشريتها، وينادي بتأويلها تأويلاً مفتوحاً متنوع القراءات بحسب نوعية وعدد القراء؛ لأنه يرى أن التمسك بحرفية النص ودلالاته اللغوية يجعل النص مغلقاً، ومن ثم ينحصر فهم النص في أقلية مستبدة مسيطرة حسب قوله.

ونحواً من هذا الطرح ومن زاوية تاريخية يدرس أركون نصوص الوحي وفق مفهوم (النص المفتوح) أيضاً، وضمن منظور الدلالات المفتوحة القابلة للتجدد مع تغير آفاق القراءة، المرتهن بتطور الواقع اللغوي والثقافي –حسب كلامهم.

وأمَّا الكتبُ التي تناولت نصوص الوحي وفق هذا المنظور المادي التقويضي المستهدف تدنيس المقدس وتهميشه، فمنها:

- كتب نصر أبو زيد، وخاصة كتابه (مفهوم النص).

- وكتاب لإبراهيم محمود بعنوان (قراءة معاصرة في إعجاز القرآن).

- وللتزيني كتاب (النص القرآني أمام إشكالية البنية والقراءة).

- ولنائلة السليني (تاريخية التفسير القرآني).

- ولأركون (العلمنة والدين والإسلام)، و (الفكر الإسلامي: قراءة علمية) وغيرها.

** ** **

للاطلاع على اللقاء كاملاً في مجلة البيان:

في حوار موضوعي مع البيان يُقوِّمُ الاتجاهات الحداثيةَ العربيةَ الجديدة في الساحة الثقافية. ( http://www.albayan-magazine.com/conversations/conv-33.htm) .

الاثنين 21 - 12 - 1425هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير