تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و" ذلكم هم المنافقون " (نفس السورة والفقرة، وهى غلطة لا يمكن أن يقع فيها إلا إله أمريكانى من الذين يقولون: " يا خبيبى! يا خَبّة إينى "، أما لو كان رب العالمين هو الذى أنزل هذا الكتاب لقال: " أولئك / أولئكم هم المنافقون "، إذ إن الكاف التى فى آخر اسم الإشارة لا علاقة لها بالمشار إليه، الذى هو هنا " الكافرون "، بل تتغير حسب طبيعة من نخاطبه: إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا، أما الذى يتغير حسب تغير المشار إليه فهو اسم الإشارة نفسه. ومادام " المنافقون " جمعا فينبغى استخدام " أولئك " لهم. ترى أَفَهِم الأوباشُ أم نُعِيد الكلام من البداية؟ ولا بأس عندنا من الإعادة، ففى التكرار للحمير إفادة!).

و" خلقناكم ذكرا وأنثى يتحدان زوجًا فردا " (الزواج / 3، وهو كلام ركيك من كلام الخواجات).

و" الإنتقام " (الإخاء / 11، بهمزة تحت الألف، وهو خطأ شنيع صحته " الانتقام " دون التلفّظ بالهمزة لأنها همزة وصل لا تُنْطَق).

و" وصَّيناكم بألا تَدِنُوا " (الماكرين / 6، يقصد " بألا تدينوا "، وهذا أيضا كلامٌ خواجاتى).

و" سلبتم أقواتِهم " (الماكرين / 7، وهو جهلٌ مُدْقِع أستغرب كيف يقع فيه شيطان، والشياطين، رغم شِرّيرِيّتهم، لا يخطئون مثل هذه الأخطاء البدائية. لكن يبدو أنه من أولئك الشياطين الفاشلين الذين منهم أحمد الشلبى مورّط أمريكا فى العراق. على كل حال فالصواب هو فتح تاء " أقواتَهم " لأنها ليست جمع مؤنث سالما كما يظن الأغبياء، بل جمع تكسير، فلذلك تُنْصَب بالفتحة لا بالكسرة).

و" بإسمنا " (الماكرين / 15، وهى مثل الهمزة فى " الانتقام " لا ينبغى أن تُلْفَظ).

و" زَنُوا " (الماكرين / 17، من " الزنى "، وهو خطأ لا يليق، صوابه " زَنَوْا ").

و"حضيرة " (مرتين: الرعاة / 13، والمحرّضين / 10، والصواب، كما لا يخفى إلا على جاهل قد طمس الله على عينه وجعل على عقله غشاوة، هو "حظيرة "، وهو المكان الذى ينبغى أن يوضَع فيه أمام مذْوَدٍ مملوءٍ تبنًا وبرسيمًا هؤلاء الطَّغَامُ الذين يحاولون بغبائهم أن يطفئوا نور الله بأفواههم النَّتِنَة).

و" نقول له: كن، فيكونَ " (النسخ / 10، بفتح نون " يكون " من غير أى داع، والواجب ضمّها لأن الفعل المضارع لم يسبقه ناصب من أى نوع).

و" أشرك بنا من يشاركنا وِلائِنا لعبادنا " (المشركين / 12، بكسر همزة " ولاء "، وحقها الفتح لأن الكلمة مفعول ثان للفعل " يشاركنا ". وهى، كما يرى القارئ، غلطة لا يقع فيها إلا جاهل له فى الجهل تاريخ عريق مؤثَّل).

و" مؤمنين منافقين " (الكبائر / 9، ولا أدرى كيف يُوصَف المؤمن بأنه منافق، اللهم إلا إذا جاز لنا أن نقول: فلان قصير طويل، وطيب شرير، وذكى غبى ... إلخ، أو إلا إذا احتُجَّ علينا بأن قائل هذا هو الله، الذى لا تُرَد له مشيئة، فهو لا يُسْأل عما يفعل. لكن فات ذلك المجادلَ الشَّكِسَ أن إرادة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات وأنها فوق السخافات والسفسطات. أما إذا قيل إنه إله أمريكى يحق له أن يفعل أى شىء دون أدنى حرج، فإننا نبادر بالموافقة ما دام فاعل هذا من ذلك الصنف من الناس الذين وصف رسولنا الكريم واحدا منهم قديما بـ " الأحمق المطاع ").

و" وزعمتم أنكم آمنتم بالكتاب وبأهل الكتاب الذين هادوا والنصارى " (الكبائر / 9، والمخاطَبون هنا هم المسلمون. وفى الكلام ركاكة لا يمكن بلعها ولا هضمها، علاوة على أن المسلمين لا يقولون أبدا إنهم آمنوا باليهود والنصارى، إذ ليس اليهود والنصارى كتابا سماويا ولا نبيا من الأنبياء حتى يكونوا موضوعا للإيمان، فضلا عن أننا، على العكس من ذلك، نؤمن بأنهم حرّفوا كتبهم وعبثوا بها وأنهم ما زالوا مقيمين على العبث والتحريف حتى هذه اللحظة باختراعهم هذا " الضلال المبين " وزَعْمهم أنه كتاب من عند رب العالمين، ناسين أن الكتب السماوية لا تنزل على أهل الأُبْنَة اللوطيين، حتى لو رأت أمريكا أن ترسّمهم أساقفةً وقِسّيسِين).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير