تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنفسهم، وأظهروها غفلا في أشعارهم = كانت مصدرا للقرآن أو بعض مصادره؟

ألا تشك دكتور في صحة ما أشرتَ إليه من شعر، وتشك في صحة نسبة القرآن الكريم، الذي نزل به الروح الأمين على قلب أفضل الرسل الكرام – عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام -؟

ـ[موراني]ــــــــ[12 May 2005, 09:49 م]ـ

الباجي المحترم يقول:

فكلا قصديه باطل لا محالة، لأن القرآن مصدره الوحي الإلهي ليس غير، فهو من عند الله لفظا ومعنى، وما على الرسول إلا البلاغ المبين.

حسن! يتبين من خلال هذا القول ان صاحبه ينطلق من ايمانه المطلق بالوحي. وليس لي أن أمسّ شيئا في هذا الايمان بل عليه أيضا أن أحترمه. فهذا هو ما أفعله دائما في الحوار العلمي مع غيري , مع المسلم المؤمن.

الي جانب هذا الاحترام هناك شيء آخر لا بد من ذكره (بدلا من مهاجمته) , فهو:

انّ القرآن نصّ (الى جانب أنه وحي لمن يؤمن به)

والأبيات لهؤلاء الشعراء أيضا نص (ولا أقول انّ هذا النص مزيّف)

ومن هنا لا أقول انّ النص القرآني أدخل فيه شيء من الشعر

كما لا أقول أن الشعر قد أخذ شيئا من نص القرآن.

عندما نجتنب القضايا التي تتعلق بالايمان فقط نجد أننا نواجه نصّين: القرآن من ناحية والأبيات في شعر هؤلاء الشعراء من ناحية أخرى.

فمن هنا لا نقول: القرآن جزء من الشعر المعاصر في عصر النبوة , كما لا نقول انّ النص القرآني (الوحي) له تأثير على هذا الشعر.

لا شك في أن المجتمعات في جزيرة العرب تأثرت بالأفكار الحنيفيين , أي بفكرة التوحيد.

وقد بلغت هذه الحركة التأريخية ذروتها في النبوة: ..... (ورضيت لكم الاسلام دينا) , كما ذكرت ذلك في اللقاء مع هذا الملتقى المفيد من قبل.

الباجي المحترم: عندما تترك مسألة الايمان الى الجانب وتحاول اجراء الحوار وفق البحث الوضعي سترى اننا سنصل في النهاية الى خلاصة في البحث لا يشك فيها أحد: هذا يرضى بايمانه بالنص , وذلك يرضى برأيه العلمي المعتمد على النص أيضا.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 May 2005, 07:15 م]ـ

هل يجوز من ناحية شرعية عقدية إستخدام مثل هذا العنوان

((القرآن وأميّة بن أبى الصلت: أيهما أخذ من الآخر؟))؟؟

أنا لاأظن ذلك

ما رأيكم أنتم؟؟

ـ[موراني]ــــــــ[13 May 2005, 10:04 م]ـ

جمال حسني الشرباتي , وفقك الله ,

اذا قلنا انّ هذه الصيغة للعنوان غير جائزة من الناحية الشرعية العقدية

لأخضعنا البحث بصورة عامة الأحكام الشرعية العقدية ولقيودها.

السؤال المطروح في عنوان هذه المشاركة في غير محله كما قلت أعلاه من الناحية العلمية.

الغريب أنّ صاحب هذه المشاركة الطويلة والجيدة لا ينوي , كما يبدو لي , الحوار حول ما طرحه من القضايا

لها أهميتها منذ أكثر من القرن.

ـ[الباجي]ــــــــ[13 May 2005, 10:05 م]ـ

د: موراني شكرا لتقديرك.

حتى لا نتوه في زخم الحوار الذي لا تحبه ولا أحبه؛ الكلام محدد هذا الشعر الذي تراه صحيح النسبة لمن نسب إليه؛ هل كان له تأثير مباشر أو غير مباشر على صياغة القرآن الكريم، لفظا أو معنىً؟ بعض المستشرقين يذهب إلى ذلك، هل تؤيدهم؟

بعد ذلك نتحدث عن المنهج العلمي أو العقلي، الذي أثبتَ به صحة هذا الشعر، ولم تستطع أن تثبت به سلامة القرآن من كل ما يقال عن الأصول العبرانية أو السريانية، أو الأصول الشعرية أو معاني الحنيفية التي كانت في الجاهلية ... التي استقى منها، والتي عرفها بعض الحنفاء العرب من الشرق أو الشمال أو غيرها من الجهات، وعن طريقهم وصلت للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - فصاغها ببراعته قرآنا يتلوه المسلمون على أنه من عند الله، وذلك بسبب إيمانهم المطلق بصدقه، وهذا الإيمان حقيقة = سذاجتهم وجهلهم بطرق البحث العلمي. هذه هي الحقيقة التي يقولها بعض المستشرقين، ويخفيها بعضهم وراء كلمات جوفاء، إما احتراما لشعور المسلمين، وإما لأغراض أخرى.

والدكتور موراني يقول: (عندما تترك مسألة الإيمان إلى الجانب وتحاول إجراء الحوار وفق البحث الوضعي سترى أننا سنصل في النهاية إلى خلاصة في البحث لا يشك فيها أحد: هذا يرضى بايمانه بالنص , وذلك يرضى برأيه العلمي المعتمد على النص أيضا).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير