تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[30 Dec 2005, 04:19 م]ـ

وهذا مثال تطبيقي على فائدة الترتيب المنظم في الرد على شبهة كهذه

تجدها هنا في منتدى الجامع للرد على النصارى

http://www.algame3.com/vb/showthread.php?t=359

حيث رد أحد الإخوة على نصراني بالشبهة ذاتها (المصحف المنسوب لابن مسعود رضي الله عنه)

بالطريقة المنصوح بها ذاتها ...

مما جعلَ النصراني يعترف بالهزيمة.

والله أكبر ولله الحمد

ـ[أمين نورشريف]ــــــــ[01 Jan 2006, 03:59 م]ـ

جزى الله خيرا الشيخ أحمد البريدي على جوابه الشافي وبارك الله فيك يا أخي عبدالرحيم على هذا الطرح.

لكن هناك بعض الأمور التي ذكرها الأخ عبدالرحيم فأحببت أن أعلق عليها

- تقول يا أخي الكريم "وكثير منا يعلم أشخاصاً ارتدوا عن الإسلام لقراءته شبهة من منصر أو ملحد في أحد المنتديات، دون ان يجد عليها رداً شافياً من خاصة المسلمين وعامتهم " فأقول لك: العيب ليس في طلبة العلم ولا في العلماء ولكن العيب في الشخص الذي دخل لمناظرة النصارى أو الملحدين أو قرأ لهم فأوقعوا شبهة في قلبه فانتكس ولعياذ بالله.

أخي الحبيب مشكلتنا هنا في الغرب ليست في قلة الحجة بل إنه مع البحث أو سؤال المتخصصين تجد أن هذه الشبهة قد رد عليهاعلماء هذه الأمة في زمن بعيد أو في زماننا هذا. المشكلة في هذا الذي لا يحفظ من القرآن إلا اليسير ولم يتفقه في الدين ويذهب لمناظرة النصارى أو يجادلهم في المنتديات! هذا هو الواقع! ولا تقل لي أن الخطأ في الدعاة بل هناك ولله الحمد في كل الأقطار دورات شرعية وحلق علم لكن الهمم ضعيفة والنفوس مريضة والله المستعان.

وحتى أضرب لك مثالا واقعيا لماذا ليس من أولويات العمل الإسلامي الرد على الشبه بل نشر العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة (وهذا رأي الخاص)! لو دخلت مسجدا هنا و كتب الله لك أن تصلي بالناس فقرأت بورش أو قالون أو غيرها من القراءات المتواترة لبدأ الناس بالفتح على الإمام ولظنوا أن هذا جاهل ضعيف الحفظ. وهذا مثال للضرب لا للحصر؛ يبين أن مازال هناك جهلا كبير عند عامة الناس بأمور الدين و كما لا يخفى عليك أيها الحبيب و في هذا الزمن الذي قل فيه العلماء ليس من المعقول أن يترك عالما أو طالبا للعلم دعوته ويذهب للرد على شبهات وضلالات الغاوين.

الأمر الثاني هو في منهج المناظرات والرد الشبهات وما يجني المرء من وراءه، كل عاقل يعلم أن الشبهات لا تنتهي، وصدق المتنبي الشاعر عندما قال:

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً * لأصبح الصخرُ مثقال بدينار

أقصد بكلامي هذا أنه كثيرا منا، وبحسن نية نعين الطرف الآخر لتحقيق مآربه فتجد ضالا تكلم في شبهة من الشبه ولم يكن قد اكترث إليه أحد من الناس فعندما يبدأ أهل العلم بالرد عليه وبيان ضلاله و بدون أن يشعروا بذلك أثاروا انتباه الناس إليه وأعطوا لمثل هذا النكرة وزنا لا يستحقه.

كما أن أسلوب مناظرة الآخر غالبا لا يثمر بفائدة تذكر وحتى لو ظهر بطلان حجتهم فقليلا ما يعترف الطرف الآخر بهزيمته بل يقلب الهزيمة نصرا وأبعد منه أن يعلن بعد المناظرة إسلامه ومن القصص الواقعية أن ناظر بعض الإخوة الطيبين طالبا بولنديا حول عقيدة التثليت عندهم وبعد ساعات من الأخد والرد و بعد أن بهت الذي كفر قال"لا أدري هذا الذي تقولون ولكن هناك أمور في الدين يجب أن نؤمن بها كما جاءت"

هذا ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه

دمتم لمحبكم في الله

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[01 Jan 2006, 07:39 م]ـ

أيها الإخوة فهل أجاب أحد عن الشق الباقي لماذا تعيبون علينا تعدد أناجيلنا؟

أقول للنصراني ولماذا تعددت أناجيلكم وهل هي شيء تركه لكم عيسى أم لفقه لكم أكابركم في حين غفلة منكم؟

لا يستطيع نصراني على وجه الأرض أن يثبت بالحجج القاطعة:

1 - أن هذه الأناجيل أمر عيسى بتدوينها أو أملاها.

2 - ولا يستطيع أحد منهم أن يثيت أنها كتبها تلاميذ عيسى؟

فإن قال قائل ّإن لدينا إنجيل متى وإنجيل يوحنا وهما تلميذان شاهدا المسيح؟

قلنا له وما دليلك على أن الإنجيلين المذكورين كتبهما متى ويوحنا, ومن قال لك أن المسيح له تلميذان اسم أحدهما متى واسم الأخر يوحنا؟

فلن تجد مصدرا سوى أناجيلك تلك تحدثت عنهما.

فحينها أقول ما لم تثبت لي صحة اّلأناجيل فلا تستشهد بها على وجود شخص يسمى متى وشخص يسمى يوحنا؟

3 - فإذا عجزت عن تثبيت ما نسبته للتلميذين وعجزت عن إثبات وجود عين التلميذين فأنت عن إثبات صحة إنجيل مرقس وإنجيل لوقا أعجز وهما باعترافكم لم يريا المسيح.

فلنا كل الحق في إنكار جملة أناجيلكم.

ونحن سنرد على أي دعوى تدلون بها في جواب ما سألناكم عنه.

فلا تتطاولوا معشر النصارى على القرآن المنقول إلينا مباشرة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأحرى بكم النظر في المصيبة التي أصابتكم في أناجيلكم التي لاتستطيعون إثبات صلتها لا بتلاميذ المسيح ولا بتلاميذ التلاميذ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير