تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ش. م]ــــــــ[01 Sep 2006, 11:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الاخوة الاعزاء .... ان ما ينقل من تحريف الايرانيين لكتاب الله صحيح وانا عراقي ومن بغداد ولقد كنت قد قرات سابقا للاستاذ وليد الاعظمي حول اعتماد الايرانيين الشيعة لتصنيف معين يرتب القران على حسب الجودة والرداءة الى (خوب) ويعني (جيد) والى (بد) ويعني (رديء) الى ان رايت بام عيني احد المصاحف المطبوعة في ايران وهي تحمل نفس التصنيف. ويكون هذا في اعلى الصفحة. وتوجد صفحات غير مصنفة.واترك للاخوة ان يتوقعوا اي الايات والسور التي اختاروا لها (بد) وان مستعد لاثبات هذا بصورة ضوئية

الأخ الفاضل .. ما دليلك على تحريف الإيرانيين لكتاب الله كما قلت في شهادتك؟

أما التصنيف الذي تحدثت عنه فهو خاص بالمصحف الذي يجرون الاستخارة عن طريقه

فالاستخارة عند الشيعة تكون بدعاء معين ثم فتح المصحف في أي موضع (على أن يكون مصحفا سليم الصفحات وليس فيه صفحة تفتح آليا إن صح التعبير نتيجة كثرة الضغط عليها ـ وعندما يفتحون المصحف يقرؤون أول آية في الصفحة اليمنى وبناء على ما يُفهم منها يخبر الشيخ الذي يجري الاستخارة ـ أو أي شخص يمكنه أني تقنها إن تعلمها ـ الشخص المستخير بأن (حسن ـ نهي أو رديء ـ عادي لك الخيار) وبالفارسي خوب وبد ومخير

ومن باب التسهيل على من يحاول إجراء الاستخارة بنفسه فقد وضعوا مثل هذه الكلمات على الصفحات بناء على مضمون الآية الأولى اليمنى .. وهذا القرار يكون بحسب فهم المعاني فما جاء فيه حث على الإنفاق أو حديث عن الجنة أو فضل المسلمين ونحوها تكون جيدة .. والعكس .. فهذا لا يعني أنهم يرون أن هذه الآيات جيدة المعنى أو رديئة بل هو مما يومئ إلى تيسير أمر والاستبشار به أو تركه والنهي عنه

فأرجو أن تتحدثوا عما تعرفون .. وتسألوا إن وجدتم ما أشكل عليكم ولا تتخذوا أي شيء ترونه دليلا ضدهم دون أن تعايشوهم أو تعرفوا حقيقتهم ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا

كلامي عام يا أخي الفاضل وليس موجها لك أخي مصعب

ومعذرة على التدخل

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[23 Sep 2006, 07:27 م]ـ

كلام ابن تيمية وغيره يبحث له عن دليل

لا أن يكون كلامه دليل؟

-هذا كناحية منهجية-

ثم إن العجب أن ابن تيميه من أشهر علماء الاسلام الذين بينوا كفر وشرك هؤلاء، وهل يغيب عن ذهنك كتابه "منهاج السنة"

ويبدو أنك لاتعلم حقيقة دين هؤلاء الزنادقة مما هو موجود في كتبهم المعتمدة لديهم

ومن كلام علمائهم اصحاب العمائم!

ولم يزل علماء الاسلام قديما وحديثا يصنفون في معتقد هؤلاء الرافضة الزنادقة.

وارجع الى رسالة الدكتوراه للدكتور ناصر القفاري (اصول الاثناعشرية) لتقف على شيء من حقيقة هؤلاء.

أخي الحبيب ابن تيمية لم يكن مبتدعا لهذا القول بل هو قول عامة السلف رضوان الله عليهم بالتفريق بين الكفر الذي يفارق به الايمان ولا يبقى معه شيء منه وبين الكفر الذي هو دون ذلك وهذا تجده كثيرا في ردود أهل السنة على الخوارج.

بالنسبة لمصحف فاطمة فهم يقولوا عنه قولين:

انه نزل على فاطمة واملاه اعلى علي رضي الله عنهم.

القول الاخر انه من ضمن الجفر الذي يحوي الكتب المقدسة سوى القران ومعهم مصحف فاطمة. والمعروف ان الجفر عندهم كتاب يزعموا ان الرسول صلى الله عليه وسلم املاه على علي رضي الله عنه ليكون وصيه بزعمهم. وهو من وحي جبريل على النبي لا من كلام النبي.

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[03 Jul 2008, 08:22 م]ـ

السلام عليكم ...

الموضوع شائك فعلاً .. هذا وقد قابلت منذ ما يزيد عن شهر المستشار الإعلامي بسفارة إيران بالقاهرة فضيلة الدكتور محمد حسن زماني وهو يحمل دكتوراة في علوم القرآن، وكان الغرض من الزيارة الحصول على نسخة خطية مصورة من المصاحف الكوفية المنسوبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.

وقد اطلعت أثناء الزيارة على كل المصاحف المطبوعة في إيران وقد تفحصتها بعناية أثناء الحديث فلم أجد ما يذكر هنا، ولا يوجد أي خلاف عن مصحف المدينة.

بل إيران تبجل الخطاط عثمان طه بشكل لا يتصوره أحد حتى أنهم طبعوا طباعة فاخرة خاصة من مصحف المدينة الطبعة القديمة وقد طالعته بعناية.

لكن عندهم بما يعرف بمصحف العامة كما سماه فضيلة الدكتور محمد حسن الزماني وهو لا يختلف عن مصاحفنا المعروفة إلا في علامات الضبط والشكل وسوف أكتب عنه موضوعا مستقلا فهذا المصحف حري بهذا. واستأذنكم في عرض الأمر على الدكتور محمد حسن الزماني بصفته مستشارا إعلاميا لدولة إيران فربما عنده رد.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[03 Jul 2008, 08:51 م]ـ

الأخوة الكرام: هذا خبر نقله ثقة فيما عهدناه من أخبارهم , فهو ينقل واقعاً على الأرض , فمن أراد أن ينفي فليثبت خلاف ذلك من الواقع أيضاً.

لم أقرأ الخبر إلا الآن، ولعل شيخنا د. البريدي يراجع قوله، لأن البينة على من ادعى، لا على من أنكر.

ولقد بحثت كثيرا في هذا الموضوع لفترة طويلة، ولم أجد في واقع الشيعة المعاصرين واطلعت على مواقعهم ومكتباتهم القرآنية ولم أجد أي مبرر لاتهامهم بهذا الأمر.

أما موقع (مفكرة الإسلام)، فلهم جهد مشكور لا يمكن إنكاره في المستوى الإعلامي، غير أن لي تحفظات كثيرة على مصداقية أخبارهم وأسلوب تحريرهم غير المحترف، وتحليلاتهم التي ترى وراء كل حادثة مؤامرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير