تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

An Approximate translation Of the meaning of the Honorable Qur’?n In the English language

وبالعربية: ترجمة تقريبية لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنكليزية

و- ترجمة –ايرفنغ:

كتب عليها بالإنكليزية: The noble Qur’an English translation

وبالعربية: ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنكليزية

(نص عربي + إنكليزي).

1 - تباينات أسماء السور لدى التراجمة:

- سنستعرض بضعا من مشكلاتها وهي كثيرة:

منها مشكلة تباين التسميات لدى المتراجم لاسم السورة في اللغة الواحدة فللفاتحة لدي تسع تراجم للفرنسية: ستة أشكال وللبقرة ثلاثة، ولآل عمران أشكال متباينة التهجئة والانتساب أما المائدة فلها خمسة أشكال وللأنعام أربعة وللأعراف ستة أشكال وللأنفال ثلاثة وللتوبة أربعة واختلفت كتابات اسم يونس فجاءت به شكلين ومثلها هود ويوسف وجاءت الرعد مع شكلين وكذلك إبراهيم بينما جاءت كتابة الحجر على ثلاثة أشكال وجاءت النحل مرة بالمفرد وأخرى بالجمع، وجاءت مريم عل لهجتين أما الفرقان فجاءت على ستة أشكال وجاءت النمل مرة بالإفراد ومرات بالجمع والقصص على شكلين أما سورة الروم فجاءت على أربعة أشكال وتباينت كتابة لقمان وجاءت السجدة على شكلين أما الأحزاب فقد أخذت خمسة أشكال وفاطر على شكلين.

أما الصافات فجاءت على اختلافات عديدة فمرة جاءت (اسماً والأخرى جاءت جملة، وجاء الفاعل في الجملة أحياناً جمع مذكر وأحياناً جمع مؤنث) وتباينت تهجئة سورة (ص) بينما جاءت الزمر على شكلين، وغافر على طريقتين اسم وجملة والاسم ذاته على ثلاثة أشكال ....

وما هذه إلا أمثلة سريعة ومثلها بقية أسماء السور ....

ولدينا جداول في هذا الإطار ...

4 - البسملة:

أما البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم " فالخلافات كبيرة وهي في العنوان فكيف بالمضمون والمتون ... من ثلاثة مفردات هي: الله الرحمن الرحيم جاء التباين في تباين الأشكال اسم الجلالة " الله " فمن التراجمة من جعله ذات اللفظة بحرف لاتيني ومنهم من استبدله بكلمة dieu الفرنسية و God الإنكليزية وأخواتها في الألسنة الأخرى ...

وهذا ما لدينا بحث مستفيض عنه بعدم جواز استبدال اسم الجلالة العربي بأي اسم آخر .... لا من الناحية الشرعية فقط بل من فروق المعاني ذات الصفات "فلله الكمال المطلق والتنزه عن كل نقص وأي نقص " بينما ليس للآلهة الأخرى مهما بلغت هذه الخاصة في أفكار أقوامها، والدراسات تؤكد ذلك ...

والمفردة الثانية هي الرحمن (وفاقد الشيء لا يعطيه) ولكن ما الرحمن هل هو العاطف على الفقراء، أو فاعل الخير، أو الحنون على التعساء (البؤساء)؟ ........ ولِمَ يدمج في كثير من الأحيان بالرحيم أو يستبدل به والعكس بالعكس.؟

لقد جاء أحد عشر شكلاً للبسملة في تسع ترجمات بالفرنسية وفي نسختين منها شكلان لها كما نجد لدى ترجمة النسخة السعودية الفرنسية وفي مقدمات بوريما عبده داودا ...

ولا عجب ففي اللغات الأخرى لا توجد ذات المفاهيم حتى إن المترجمة المصرية السيدة زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة قدمت نحتاً بالفرنسية (رفض فيما بعد من قبل الأكاديمية الفرنسية فكتب كأمر واقع:

Miséricordieux و Misèricordant، لعدم وجود مقابلات وهذه الأمور من فروق الحضارات ولا عجب ألا توجد في لغة الهدف Cible ولكن من المعيب والصعب قسر اللغة على قبول ما ليس فيها.

5 - قد لا توجد مفردات في لغة الهدف تقابل مفردات في لغة المصدر (وفاقد الشيء لا يعطيه) ومن ذلك المفاهيم التالية على سبيل المثال لا الحصر " الوفاة" قال تعالى " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ([24]) " والوفاة من الوفاء حيث يستوفي الله الأنفاس (بوفاتها) ولا يستوفي النفوس أي ينزع من الأجساد الإرادة وحرية التحكم بينما يبقى الكائن بيولوجياً حياً ولذا جاء في الحديث الشريف الصحيح " رفع القلب أي المحاسبة والمسؤولية عن النائم حتى يستيقظ فقد يفعل ما لا يريد أو يقول ما لا يعي ولا يستطيع التحكم " وهنا يدخل علم التنويم المغناطيسي أو الإيحائي وغيره .... فالوفاة شيء غير الموت وغير الحياة بالمعنى الدقيق للكلمة ... ولذلك جاءت الآية الكريمة بشأن عيسى عليه السلام ... "يا عيسى إني متوفيك ([25]) " ولم يقل أنني مميتك أي أنزع عنك صفة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير