تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كشبهة التجزئة , ومعنى كلمة السورة, والحروف المقطعة, وترتيب السور, وغير ذلك. وقد رددت على هذه الشبهة وبينت محاولاتهم لترتيب القرآن الكريم على غير ترتيبه الحالي التي بلغت تسع محاولات فاشلة.

وقد بينت أن هذه المحاولات نوع من العبث , واعتداء على قدسية النص القرآني, حيث تمزق القرآن تمزيقا, وتفتت أجزاءه المترابطة تفتيتا وتذهب إعجازه وسحر بيانه.

الفصل الخامس:

شبهاتهم حول القراءات القرآنية.

وقد أرجع المستشرقون سبب الاختلاف في القراءات القرآنية: لخصوصية الخط العربي, وبسبب أخطاء ارتكبها النساج أثناء كتابتهم للقرآن الكريم ,وللحرية الفردية التي كان يتمتع بها القاري وقد بينت أن اعتمادهم في إثبات ذلك كله كان على الروايات الواهية الضعيفة والاستنتاجات الخاطئة , وعدم التميز بين القراءات الصحيحة من غيرها.

وقد رددت على كل هذه الشبهة وبينت أن القراءة سنة متبعة لا يجوز الاجتهاد ولا التشهي فيها ,وأن مدارها على النقل الصحيح المتواتر. وقد وجهت القراءات التي استشهدوا بها بما اتسع له المقام في مكانه. كما بينت أنه لا يجوز قراءة القرآن الكريم بالمعنى التي حاول المستشرقون إثباتها.

الفصل السادس:

شبهاتهم حول الأسلوب القرآني.

أثار المستشرقون عدة شبه حول هذه القضية كشبهاتهم حول أسلوب القرآن المكي والمدني, وأسلوب القصة القرآنية, وشبهتهم حول الكلمات القرآنية (أي التعريب) ,ثم شبهاتهم حول الفاصلة القرآنية. وكان سبب هذه الشبهات كلها اعتبارهم القرآن تأليفا لمحمد - ?-والذي تأثر أسلوبه بالوسط الذي كان يعيش فيه.

وقد رددت على هذه الشبهة وبينت ربانية المصدر للقرآن الكريم, وأنه لا اختلاف في أسلوبه ولا تمايز بل كله يمتاز بمتانة الأسلوب , وترابط المعنى, وروعة الإعجاز , وعدم قدرة الخلق على الإتيان بمثله.

الفصل السابع:

شبهاتهم حول إعجاز القرآن الكريم.

وكان أبرز شبههم في هذا الفصل:

1 - أن القرآن الكريم ليس آية في الفصاحة والبلاغة بسبب طريقة كتابته وجمعه

2 - أن القرآن الكريم متعارض ومتضارب وزعموا أن لذلك أمثلة.

وحاول المستشرقون التدليل على عدم إعجاز القرآن الكريم بعدة قضايا كان من أبرزها: النسخ , وجود قضايا تتعلق بشخص محمد -? - وآل بيته في القران الكريم, وجود كلام زائد عن الحاجة فيه , التكرار, المعاياة وفساد المعنى. عدم الترابط بين أجزائه إلي غير ذلك من القضايا. وقد أوردو عليها شواهد عدة , رددت عليها ردا مسهبا في أكثر من خمسين صفحة , وذلك لإن الإعجاز في القرآن أول دليل على إلهية مصدر القرآن الكريم وهو الآية العظمى على صدق نبوة محمد -? -.

أما الباب الثالث: فقد خصصته لقضايا تتعلق بتفسير القرآن الكريم حيث قسمت هذا الباب إلي خمسة فصول وهي كالتالي:

الفصل الأول:

شبهات المستشرقين حول التفسير بالمأثور.

تناول المستشرقون تحت هذا النوع من التفسير تمنع بعض الصحابة والتابعين والعلماء من القول في تفسير القرآن الكريم.

كما طعن المستشرقون في رجال هذا اللون من التفسير وفي كتبه , لوجود الإسرائيليات فيها , ولوجود بعض الروايات المختلفة في تفسير القول الواحد إلي غير ذلك من الشبه. وقد رددت على كل هذه الشبه بما يؤكد عظم هذا العلم وفضل هذا اللون من التفسير.

الفصل الثاني:

تناولت فيه التفسير بالرأي وشبهات المستشرقين حوله.

زعم المستشرقون أن هذا اللون من التفسير انشقاق على التفسير بالمأثور وحربا عليه. كما أثنى المستشرقون على أصحاب الرأي غير الملتزم بهدايات الوحي في التفسير , واعتبروهم أتم عقلا وأنضج فكرا من أصحاب التفسير بالمأثور.

فرددت على هذه المزاعم والشبه وبينت التفسير بالرأي الجائز من المذموم, وأن الجائز لا يعارض المأثور بل منطلق منه ومبني عليه.

أما التفسير المذموم فهو خارج عن هدايات القرآن الكريم ,نابع من أغراض شخصية لأصحابه.

الفصل الثالث:

تناولت ما أطلق عليه المستشرقون اسم التفسير في ضوء التصوف الإسلامي.

الفصل الرابع:

تناولت ما أطلقوا عليه اسم التفسير قي ضوء الفرقة الدينية.

وهذان الفصلان مبنيان على الفصل السابق عند المستشرقين لأنهم انطلقوا في فهمهم لهما من خلال فهمهم للتفسير بالرأي المبني على الهوى فأثني على أصحاب هذين اللونين من التفسير , ووصفوا أصحابهما بالنضوج العقلي والتفوق الذهني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير