ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[04 Mar 2007, 11:52 م]ـ
لكنه الإجماع السكوتي أخي عمار وهو ليس بحجة عند البعض شكراً لك وبارك الله فيك.
هكذا فهمت!
يجوز الكسر والفتح والضم ... ثلاثة ليس في واحد لمُّ
أقصد فتحها لغسلها وضمها إعادة لفها وكسرها لغة. واللم من اللمم إي الإثم ... أعني ليس في أي منها إثم.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 Mar 2007, 07:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب اللبيب ... والمعنى الذي ظهر لكم أجمل من المعنى الذي أردتُ ... وأعني بالإجماع هنا اتفاقهم على أنّ " الأصل في الأشياء الإباحة "!
أما الضمّ فهو عينُ ما فهمتم بارك الله فيكم ... :
ضم العمامة جائزٌ يا شيخنا ** أفتى بهذا الكل بالإجماع
والأصل في الأشياءِ حلّ كلها ** فاضمم أوِ افْتحْ واكْسِرَنْ بيراع
وفي الحقيقة كان قد لفت نظري – منذ البداية – ما لفتَ نظر الدكتور الكريم مروان ... لكنّي أقنعتُ نفسي بـ "لعلها لغة! "
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[30 Mar 2007, 06:16 م]ـ
جزالك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة، لقد أفدتنا بما كتبت وأشعرتنا بما فينا من تقصير في تعاملنا مع طلابنا
ومع المجتمع، وكم بيننا وبين تطبيق السنة ومعرفة قدر أنفسنا
أما ما يتعلق بضم عين العمامة أو كسرها فلك وفقك الله بعد هذه الدرر أن تضم أو تفتح أو تكسر أو تسكن
زادك الله علما وفضلا وجمعنا جميعا بمن دعوتَ لمتابعته والسير على سنته
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[01 Apr 2007, 09:06 م]ـ
جزاكم الله خيراً إخوتي جميعاً وبارك فيكم وشكر لكم تشجيعكم ورزقنا الأخلاق الطيبة و العمل الصالح.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[18 Apr 2007, 10:43 ص]ـ
الدكتور احمد الطعان بارك الله فيك ونفع بك بحث مفيد وتوجيه طيب اعده من درر الملتقي
ـ[يسري خضر]ــــــــ[21 Jan 2009, 07:27 م]ـ
آق شمس الدين (قدوة لأصحاب العمائم البيضاء)
العمائم نوعان: طاهرة وملوثة، أما الطاهرة فمثل بياض الثلج لا تزداد مع الأيام إلا سناء فهي لأهل الإيمان نصير وللحق راية، وفي وجه الباطل سد وللحائر دليل، وأما الملوثة فلا يزال ران النفاق يكسوها حتى تصبح مثل سواد الليل تقشعر لمرآها قلوب المؤمنين، وتهش لها قلوب الشياطين، ولا يزداد الناس بها إلا ضياعاً وحيرة وأوهاماً، حتى إذا انتهى أهل الباطل منها رموها مثل ثوب عتيق ...
وبين النوعين فرق شديد فالعمائم البيضاء جبل عال من الاستقامة والفضائل وغيرة الإيمان ونصيحة الخلق، والملوثة في قعر واد سحيق من الانتهازية وحب الظهور والتصنع أمام الخلق والحمية للنفس ومداهنة الحكام وغش العوام والتلبيس عليهم ... مع الذلة لصاحب الدينار ... بل حتى صاحب الطعام والمرق والكساء ....
خلق الله للمعالي أناساً وأناساً لقصعة وثريد .....
وأحياناً تلتبس الأحوال فتدور على لسان الضعيف من أصحاب العمائم عبارات يلوكها حتى تصبح عادة ... يتوهم بها الغيرة والحرص حتى لم يعد الإنسان يطيق سماعها .....
ومن العبارات العجيبة عبارة: لا تفجعنا بنفسك يقولها الصغار للأصاغر وقد كان يقولها الكبار للأكابر ... وإذا كانت قد قيلت لأبي بكر رضي الله عنه وهو يتلقى بصدره وحده فتنة تحيط بالأمة ... فلا يليق أن تقال لرجل امتنع عن النفاق، وآخر جهر بحق لطيف، وثالث امتنع عن مجاراة الغلط، ورابع نصح بصدق ... وخامس دعاه رهط من أصحاب المسؤولية ... معززاً مكرماً فلم يوصه أصحابه بالصدق بل بالمداهنة والذلة ... وأردفوا: لا تفجعنا بنفسك!!
أرجوك أيها العالم يا من تحب أن تلحق بالعمائم البيضاء الطهور: افجعنا بنفسك وأعل الحق ولا تكتمه ... ودعنا نسير في جنازتك شهيد كلمة وصاحباً لحمزة عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في طريق السادة العظام.
أما العبارة الثانية فهي عبارة أعجب، وذلك أن البعض يكذب على الله والناس ... ويضعضع في نفوس العامة بكلامه ونفاقه عمل ألوف من أهل الحق مما بذلوه في نحت القلوب القاسية.
وبعدها إذا ذكر قائم للحق أمامه: قال: كنت عند فلان من المسؤولين ... وقد خذلت عن فلان .... يامسكين، ومن أخبرك أن أهل الحق يريدون تخذيلك عنهم، وما مرادهم سوى أن يصل الحق كما هو وبالحكمة والموعظة الحسنة ولكن دون نقص ولا تشويه ولابهتان ..
¥