تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[06 Apr 2007, 12:20 ص]ـ

سادتي الأفاضل أعتقد أن الواجب علينا قبل كل هذا الأخذ والرد أن نبحث هذه الروايات من حيث الصحة والضعف فإن ثبتت صحتها وخلوها من

الشذوذ والعلل - وهذا مستحيل - تكلمنا فيما يزيل عنها الإشكال.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[06 Apr 2007, 08:35 م]ـ

شيخنا العلامة الجليل الفاضل د. إبراهيم عوض

أثابك الله خيرا على غيرتك على القرآن الكريم

وأحب هنا أن أرفد ما تفضلتم به ـ مشكورين ـ

ماجاء ـ بإيجاز؛ لكن له دلالته المعبرة، في هذا الموقف ـ

في كتاب:

جمال القراء، وكمال الإقراء؛ لعلم الدين السخاويّ،

المتوفى سنة 643 هـ، الجزء الأول / 94 ـ 95 (بتحقيقنا):

((ومثل هذا ما حكي عن أبيّ أنه زاد في مصحفه سورتين، وهي:

إحداهما تسمى سورة الخلع، وهي:

اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ونؤمن بك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يهجرك.

وتسمى الثانية سورة الحفد، وهي:

اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَك نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْك نَسْعَى وَنَحْفِدُ، وَنَرْجُو رَحْمَتَك وَنَخْشَى

عَذَابَك، إنَّ عَذَابَك بِالْكُفَّارِ مُلْحِق.

فهذا أيضا مما أجمع المسلمون على خلافه)).

وانظر أيضا نكت الانتصار؛ للباقلاني 79 ـ 81

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[07 Apr 2007, 01:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزى الله الدكتور إبراهيم عوض خيرًا عن هذا البحث المفيد، والواقع أن القول بكون الحفد والخلع مما نسخ لفظه إنما هو قول لبعض أهل العلم وليس لهم كلهم، بل قول غالبيتهم بخلافه والله أعلم.

والواضح أنه اجتهاد لم تقم عليه حجة قاطعة، بل لابد من حجة وبينة حتى يصح القول بهذا؛ فنحن لا نقول في كتاب الله بغير علم، ولا نثبت قرآنية أي نص - ولو كان منسوخًا - إلا بدليل صحيح.

ثم إنه من المعلوم أن الصحابة كانوا يكتبون في مصاحفهم ما ليس بقرآن من دعاء وتفسير وغيرهما، وهم يعلمون أنه ليس بقرآن، ولكن ندرة أدوات الكتابة وكونهم يكتبون هذه المصاحف لأنفسهم هوّن عليهم ذلك، لأنهم أمنوا من اللبس واشتباه القرآن بغيره.

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[09 Apr 2007, 11:01 م]ـ

الذي يدعي أن تلك السورتين كانتا من القرآن، فليأت بإسناد صحيح يثبت ذلك

أما مجرد نقل إسناد بغير تحقيق أو نقل عن متأخر مثل السيوطي فلا يغني هذا شيئا

ـ[محب]ــــــــ[20 Apr 2007, 07:05 ص]ـ

ومن قال أن الدعاء لا يدخله النسخ مع أنه من باب الإنشاء لا الخبر، ألم يقنت النبي صلى الله عليه وسلم بلعن فلان وفلان فنزلك: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)، وهذا خبر مضمن معنى النهي عن هذا الدعاء.

المثال فيه نظر؛ لأن لفظ الدعاء المنهي عنه لم يثبت أنه موحىً به أصلاً حتى يجوز القول بالنسخ فيه.

وهذا مع القول بالنهي عن هذا الدعاء وإلا فقد قال القرطبي في تفسيره لآية (آل عمران 128): زعم بعض الكوفيين أن هذه الآية ناسخة للقنوت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ... قال القرطبي: وليس هذا موضع نسخ، وإنما نبه الله تعالى نبيه على أن الأمر ليس إليه، وأنه لا يعلم من الغيب شيئا إلا ما أعلمه، وأن الأمر كله لله يتوب على من يشاء ويعجل العقوبة لمن يشاء، والتقدير: ليس لك من الأمر شيء ولله مافي السموات وما في الأرض دونك ودونهم يغفر لمن يشاء ويتوب على من يشاء، فلا نسخ، والله أعلم. اهـ.

ولكن -بعيدًا عن المثال المضروب- قد يقال: علة منع نسخ الأخبار هي أنه يئول إلى تكذيب الخبر المنسوخ، فهل هذه العلة حاصلة في نسخ الأدعية؟ نحتاج إلى مشاركة أساتذتنا الكرام.

ـ[محب]ــــــــ[20 Apr 2007, 07:14 ص]ـ

الواجب علينا قبل كل هذا الأخذ والرد أن نبحث هذه الروايات من حيث الصحة والضعف

هناك بحث للأستاذ الكريم أبي يعلى البيضاوي باسم (تحفة الوفد بما ورد في سورتي الخلع والحفد) على هذا الرابط:

http://saaid.net/book/open.php?cat=3&book=1753

وهو في المكتبة الشاملة آخر إصدار (7 جيجا) تحت اسم (اتحاف الوفد)

وفي المكتبة الشاملة أيضًا بحث في:

مجلة جامعة أم القرى - (ج 12 / ص 319)

الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر - رواية ودراية

د. محمد بن عمر بن سالم بازمول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير