13 - قوله تعالى] ألا بذكر الله تطمئن القلوب [(الرعد:28) اعتبر كلمة "ألا" كأنها مركبة من همزة الاستفهام و "لا" النافية، مع أنها حرف تنبيه. فجاءت ترجمته كما يلي par l’édification d’Allah les coeurs ne se tranquilisent-ils point ? أي "بذكر الله أليست القلوب تطمئن؟ " وكذلك ترجم كلمة "ألا" في قوله تعالى في كل من] ألا إنهم هم المفسدون …. ألا إنهم هم السفهاء (البقرة:12 و13)، … ألا لله الدين الخالص… ألا هو العزيز الغفار … ألا ذلك هو الخسران المبين [(الزمر:3 و5 و15).
14 - ترجم قوله تعالى] لتبلون في أموالكم وأنفسكم [(آل عمران:186) كما يلي: Nous vous éprouverons dans vos biens et vos personnes أي "لنبلونكم في… .. " فقد جعل "لتبلون" مبنيا للمعلوم وهو مبني للمجهول، كما جعل نائب فاعله مفعولا به واخترع من تلقاء نفسه فاعلا غير موجود في النص، وهو ضمير المتكلم المعظم نفسه أو معه غيره. الحاصل أنه لم يفهم (لتبلون) فجعله (لنبلونكم) وترجم الآية في ضوئه. فالترجمة الصحيحة كما يلي Vous serez éprouvés.
15 - ترجم (أن تجعلوا) في قوله تعالى] أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا [(النساء:144) كما يلي qu’ils donnent أي (أن يجعلوا): كأن الضمير لجمع المذكر الغائب، وهذا خطأ فالضمير لجمع المذكر المخاطب. فالترجمة الصحيحة كما يلي voudriez-vous que vou donniez ( ou voudriez- vous donner ).
16 - ترجم قوله تعالى] لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك [(المائدة:28) كما يلي Assurément, si tu portes la main sur moi tu me tueras, ( car ) moi, je ne porterai point la main sur toi pour te tuer أي (لئن بسطت إلي يدك لقتلتني (لأنه) ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك)، والصحيح كما يلي Assurément,
si tu portes la main sur moi pour me tuer, moi,je ne porterai pas la main sur toi pour te tuer يبدو أن المترجم عدَّ اللام في (لتقتلني) مفتوحة وجوابا للقسم ولم ينتبه لعدم وجود نون التوكيد التي تجب في آخر مثل هذا الفعل. ولم يعلم أيضا أن (ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) جواب القسم بل عدَّه جملة مستقلة، لذلك أضاف (لأنه) في أوله. لم يدخل حرف الفاء على (ما أنا) لأنه جواب القسم.
17 - قوله تعالى] من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم [(الأنعام:54) عد الشرط هنا معلقا، مع أن جواب الشرط مذكور (انظر الرد علىما قال في الآية 97 من سورة آل عمران).
18 - ترجم قوله تعالى] لست مرسلا [(الرعد:43) في صيغة استفهامية بدلاً من صيغة نفي، كما يلي N’es-tu pas un Envoyé ? أي "ألست مرسلا"؟، ربما عدَّ الألف الزائدة في آخر كلمة "كفروا" كأنها همزة استفهام، فقرأ كما يلي "ويقول الذين كفرو ألست مرسلا" بدلا من] ويقول الذين كفروا لست مرسلا [(الرعد:43)، فالترجمة الصحيحة كما يلي: Tu n’es pas un Envoyé..
19- ترجم " الخيل والبغال والحمير" في قوله تعالى] والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة [(النحل:8) كما يلي le cheval, le mulet, l’âne أي "الفرس والبغل والحمار" فقد عد كلا منها مفردا مع أنه جمع.
20 - ترجم قوله تعالى:] ويوم يحشرهم [(الفرقان:17) كما يلي le jour où ( les impies ) seront reunis أي: "ويوم يحشرون" أي ترجم الفعل كأنه مبني للمجهول مع أنه مبني للمعلوم.
21 - ترجم قوله تعالى] قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [في الآية 18 من سورة الفرقان كما يلي:
( les faux dieux) répondront: Gloire à Toi ! il ne convenait pas à nous qu’en dehors de Toi nous fussions pris comme des patrons
أي: "قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نُتخَذ من دونك أولياء". فقد ترجم " أن نَّتَّخِذَ " كأنه فعل مبني للمجهول مع أنه –في المصحف الذي ترجم منه- مبني للمعلوم. فالترجمة الصحيحة كما يلي:
…. Gloire à Toi ! il ne convenait pas à nous de prendre en dehors de Toi des patrons…
¥