ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[02 Jun 2007, 01:00 ص]ـ
أشكركم أخي الفاضل الدكتور سمير القدوري على ما ذكرتموه، و نطمع في المزيد
و بخصوص وصف الرسول محمد صلى الله عليه و سلم في الكتب السماوية:
* فقد ذكر الصحابي الجليل عبد الله بن سلام صفة النبي صلى الله عليه و سلم في التوراة الموجودة وقت البعثة النبوية - و تكمن أهمية ما ذكره رضي الله عنه من أنه كان من كبار اليهود و كان عالما بالتوراة و من علمائهم قبل إسلامه - قال: ((إنا لنجد صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدى ورسولى، سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب بالأسواق، ولا يجزى بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويتجاوز، ولن أقبضه حتى يقيم الملة المتعوجة بأن يشهد أن لا إله إلا الله، يفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا)). [سنن الدارمي]
و قد روى الإمام الدارمي روايات أخرى في صفة الرسول صلى الله عليه و سلم في التوراة لكعب الأحبار، و لكنا اخترنا ما نقلناه للاتفاق على جلالة قدر راويه ابن سلام رضي الله عنه
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[02 Jun 2007, 01:15 ص]ـ
ما درجة الحديث الذي نقله الدارمي؟ وهل توجد أحاديث صحيحة مشابهة؟
ولو صح ما ينقله حاخام اليمن وكان موافقا لشهادة عبد الله بن سلام، أفلا يكون ذلك مفيدا؟
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[05 Jun 2007, 12:17 ص]ـ
نعم توجد أحاديث صحيحة مشابهة تشهد للحديث المذكور بالصحة، و منها:
1 - ما أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه " -في كتاب التفسير: سورة الفتح، باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} - من حديث الصحابي الجليل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:" أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}
قَالَ فِي التَّوْرَاةِ: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا ". أهـ
- و تقدم في رواية في كتاب البيوع - في صحيح البخاري - بيان سبب تحديث عبد الله بن عمرو به، وأنهم سألوه عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال " أجل إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن "؛ ذكره الحافظ ابن حجر في " الفتح ".
2 - و كذا ما أخرجه الإمام الدارمي في " سننه " - بإسناد صحيح؛ كما قال ابن حجر -- من حديث جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ إِلَيْكُمْ لَيْسَ بِوَهِنٍ وَلاَ كَسِلٍ، لِيُحْيِىَ قُلُوباً غُلْفاً، وَيَفْتَحَ أَعْيُناً عُمْياً، وَيُسْمِعَ آذَاناً صُمًّا، وَيُقِيمَ أَلْسِنَةً عَوْجَاءَ حَتَّى يُقَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ» ..
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[19 Nov 2007, 09:59 ص]ـ
ماذا يمنع من اكتشاف نسخة من التوراة أقل تحريفاً مما قبلها؟
لا تنس أن إنجيل يهوذا لم يكتشف إلا قريبا وهو أقل المذكرات الإنجيلية تحريفاً
شكراً للجميع
ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[12 Oct 2010, 01:43 ص]ـ
ما أخبار يحيي بن يعيش هذه الأيام؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[12 Oct 2010, 05:34 ص]ـ
موضوع شيق. يا حبذا لو تأكد الأخوة في اليمن من ذاك الخبر.ولكن هل يعقل أن يفوت الزنداني وغيره من العلماء الإجلاء خبر كهذا؟؟؟
ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[12 Oct 2010, 12:55 م]ـ
¥