[البلاغة في الآيات]
ـ[نور اليقين]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 05:38 م]ـ
::: .. وبعد
وردت الآيات الكريمات في سورة الأعراف آية رقم: 14 (قال أنظرني) بينما في سورة الحجر آية 36 (قال رب أنظرني) فلماذا في الثانية أتى بإضافة رب ..
وسؤال آخر أين أجد كتاب طب القلوب لابن تيمية رحمه الله.
هذا و:=
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
وسؤال آخر أين أجد كتاب طب القلوب لابن تيمية رحمه الله.
أمراض القلوب وشفاؤها لشيخ الإسلام رحمه الله. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11827)
حياك الله.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 02:21 ص]ـ
وردت الآيات الكريمات في سورة الأعراف آية رقم: 14 (قال أنظرني) بينما في سورة الحجر آية 36 (قال رب أنظرني) فلماذا في الثانية أتى بإضافة رب ..
لأنه سبحانه لما اقتصر في السؤال على الخطاب دون صريح الاسم في الأعراف، اقتصر في الجواب أيضاً على الخطاب دون ذكر المنادى. وأما في الحجر، فإنه جاء بـ (رب)، لأنه موافق لما قبله في مطابقة النداء.
قال تعالى في الأعراف: (مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ) [الآية: 12].
وقال سبحانه في الحجر: (يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) [الآية: 32].
ولذلك قال في الأعراف أيضاً: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي) [الآية: 16]، في حين أنه قال في الحجر: (قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي) [الآية: 39].
والله أعلم.
ـ[نور اليقين]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 10:47 ص]ـ
::: .. وبعد:
جزاك الله كل الخير ..
أخي لؤي بالنسبة لوضوع مراتب عبادة .. هل عندكم أي فكرة عنه أقصد هل هناك في الإسلام مراتب العبادة التي ذكرتها لكم في اول طرح لي ..
الرجاء الإفادة.
هذا و:=
ـ[نور اليقين]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 01:20 م]ـ
::: .. وبعد:
سورة التوبة آية رقم 55 (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم, إنما يريد ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
بينما في نفس السورة الكريمة آية رقم 85 (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم, إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
في الأولى أتي بأولا: (فلا) بينما في الثانية أتى ب (ولا)
وثانيا: في الأولى أتى ب (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم)
بينما في الثانية أتى بولا تعجبك أموالهم وأولادهم وحذف (ولا)
في الأولى ذكرليعذبهم بها .. بينما في الثانية ذكر (أن يعذبهم بها)
في الأولى ذكر (في الحياة الدنيا) .. بينما في الثانية ذكر (في الدنيا)
وبارك الله فيكم .. أخي لؤي بالنسبة لؤآلي عن مراتب العبادات هل فيه خطأ فأحذر منه .. أم أن القسم الذي نحن فيه لا يسأل فيه هذه الأسئلة .. وأين يمكن طرح هذا السؤال .. وشكرا".
هذا و:=
:)
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 07:20 م]ـ
::: .. وبعد:
سورة التوبة آية رقم 55 (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم, إنما يريد ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
بينما في نفس السورة الكريمة آية رقم 85 (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم, إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
في الأولى أتي بأولا: (فلا) بينما في الثانية أتى ب (ولا)
وثانيا: في الأولى أتى ب (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم)
بينما في الثانية أتى بولا تعجبك أموالهم وأولادهم وحذف (ولا)
في الأولى ذكرليعذبهم بها .. بينما في الثانية ذكر (أن يعذبهم بها)
في الأولى ذكر (في الحياة الدنيا) .. بينما في الثانية ذكر (في الدنيا)
وبارك الله فيكم .. أخي لؤي بالنسبة لؤآلي عن مراتب العبادات هل فيه خطأ فأحذر منه .. أم أن القسم الذي نحن فيه لا يسأل فيه هذه الأسئلة .. وأين يمكن طرح هذا السؤال .. وشكرا".
هذا و:=
:)
.
بسم الله ..
قال الإمام " ابن جماعة ":
مسألة: قوله تعالى: " فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذّبهم بها في الحياة الدنيا "
وقال بعد ذلك: " ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذّبهم
بها في الدنيا "
فالآية الأولى بالفاء وتكرار لا , واللام في ليعذّبهم , وبلفظ الحياة
والآية الثانية بالواو , وسقوط لا وأن موضع اللام
جوابه: أن الآية الأولى ظاهرة في قوم أحياء , ةوالثانية في قوم أموات
وأما الفاء في الأولى فلأن ما قبلها أفعال مضارعة تتضمّن معنى الشرط كأنه قال: إن اتّصفوا بهذه الصفات من الكسل في الصلاة وكراهية النفقات " فلا تعجبك أموالهم "
والآية الثانية: تقدّمها أفعال ماضية وبعد موتهم فلا تصلح للشرط فناسب مجيئها بالواو.
وأما قوله تعالى: " ولا أولادهم " فلمّا تقدّم منالتوكيد في قوله:
" إلا وهم " في قوله " ولايأتون " إلى " ولا ينفقون إلا "فناسب التوكيد في قوله تعالى: " ولا أولادهم " بخلاف الآية الثانية , وأما اللام في الأولى و (أن) في الثانية فلأن مفعول الإرادة في الأول محذوف , واللام للتعليل تقديره: (إنما يريد الله ماهم فيه من الأموال والأولاد لأجل تعذيبهم في حياتهم بما يصيبهم من فقد ذلك) , ولذلك قال: (وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
ومفعول الإرادة في الآية الثانية أن يعذبهم لأن الأفعال المتقدّمة عليه ماضية ولا تصلح للشرط , ولذلك قال: " وماتوا وهم فاسقون "
وأما الدنيا في الثانية فلأنها صفة للحياة فاكتفى بذكر الموصوف أولاً عن إعادته ثانياً.
انتهى ,
قلت: كلّ ما تسألين عنه أختي الكريمة موجود في كتاب سيفيدك كثيراً
بإذن الله وهو كتاب: (كشف المعاني في المتشابه والمثاني)
تأليف الإمام شيخ الإسلام: بدر الدين بن جماعة
المتوفّى سنة 733 هـ ..
والله ولي التوفيق.
¥