تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بسم الله الهادي]

ـ[محمد عابد]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 10:34 ص]ـ

أحبابي صباح مشرق على ربوع المعمورة:

عندي لكم سؤال و نرجو منكم الإفادة:

لماذا في سورة الرعد ذكر الله تعالى (((أءذا كنا ترابا" أءنا لفي خلق جديد)))) بينما في آيات أخرى ترابا وعضاما ....

أخوكم الحب الكبير

و:=

ـ[محمد عابد]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 06:00 م]ـ

أحبابي صباح مشرق على ربوع المعمورة:

عندي لكم سؤال و نرجو منكم الإفادة:

لماذا في سورة الرعد ذكر الله تعالى (((أءذا كنا ترابا" أءنا لفي خلق جديد)))) بينما في آيات أخرى ترابا وعضاما ....

أخوكم الحب الكبير

و:=

نرجو منكم عدم اهمال الردود ... نعلم أنكم منشغلون لكن لا تنسونا.

بارك الله فيكم.:=

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 06:27 م]ـ

الأخ الحب الكبير ..

بداية نرحّب بكم في منتديات الفصيح ..

فأهلاً ومرحباً ..

أما ما جاء في سؤالك بخصوص صيغة تكذيب منكري البعث للرسول صلى الله عليه وسلم، فإنها جاءت في القرآن الكريم ثلاث مرات مقترنة بكلمة (تُرَابًا):

- (وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) [الرعد: 5].

- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ) [النمل: 67].

- (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) (ق: 3].

وجاءت في خمس مواضع مقترنة بعبارة (تُرَابًا وَعِظَامًا):

- (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ) [المؤمنون: 35].

- (قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82].

- (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [الصافات: 16].

- (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ) [الصافات: 53].

- (وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [الواقعة: 47].

وإن سؤالك عن السر من وراء هذا الاختلاف لهو في محلّه ..

ونسأل الله أن نجد له جواباً شافياً في بطون الكتب بإذنه تعالى ..

ولكن لاحظ معي مدى جهل منكري البعث!

حيث نجدهم يقولون في المجموعة الثانية من الآيات: (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا)!

وألو كانوا محقّين، لقالوا: (عظاماً وتراباً)!

لكنهم قالوا: (تراباً وعظاماً)!

وهذا بلا شكّ مغاير للترتيب الطبيعي المعهود!

فتأمّل كيف يبيّن الله كذبهم حتى في الأمور البدهية!

ـ[محمد عابد]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 07:49 م]ـ

الأخ الحب الكبير ..

بداية نرحّب بكم في منتديات الفصيح ..

فأهلاً ومرحباً ..

أما ما جاء في سؤالك بخصوص صيغة تكذيب منكري البعث للرسول صلى الله عليه وسلم، فإنها جاءت في القرآن الكريم ثلاث مرات مقترنة بكلمة (تُرَابًا):

- (وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) [الرعد: 5].

- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ) [النمل: 67].

- (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) (ق: 3].

وجاءت في خمس مواضع مقترنة بعبارة (تُرَابًا وَعِظَامًا):

- (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ) [المؤمنون: 35].

- (قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82].

- (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [الصافات: 16].

- (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ) [الصافات: 53].

- (وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [الواقعة: 47].

وإن سؤالك عن السر من وراء هذا الاختلاف لهو في محلّه ..

ونسأل الله أن نجد له جواباً شافياً في بطون الكتب بإذنه تعالى ..

ولكن لاحظ معي مدى جهل منكري البعث!

حيث نجدهم يقولون في المجموعة الثانية من الآيات: (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا)!

وألو كانوا محقّين، لقالوا: (عظاماً وتراباً)!

لكنهم قالوا: (تراباً وعظاماً)!

وهذا بلا شكّ مغاير للترتيب الطبيعي المعهود!

فتأمّل كيف يبيّن الله كذبهم حتى في الأمور البدهية!

الأخ الفاضل يبدو أنكم من فلسطين, وأنا أيضا" فممكن نتعرف ببعضنا. أنا طبيب.

ولي إهتماماتي بالدين .. باحث صغيرتقدر تقول .. أسعدت بدرك.:=

ـ[سليم]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 10:47 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز الحب الكبير, نعم هناك سر في تقديم التراب على العظام وكما تقدم الاخ المشرف لؤي الطيبي (مدى جهل منكري البعث) فان صيرورة العظام تراباً يكون بعد مضي الايام والسنين وكأن القرآن يقول لمن ينكر البعث اننا لقادرون على بعث من اصبح ترابًا وهوابعد في الهلاك والتحلل وعلى بعث من هو حديث ميتة (العظام) ,وهذا ذهب اليه عدد من المفسرين منهم الشوكاني في كتابه" فتح القدير", والالوسي في كتابه "روح المعاني" حيث قال الالوسي:" أي وكان بعض أجزائكم من اللحم ونظائره تراباً وبعضها عظاماً نخرة مجردة عن اللحوم والأعصاب، وتقديم التراب لعراقته في الاستبعاد وانقلابه من الأجزاء البادية أو وكان متقدموكم تراباً صرفاً ومتأخروكم عظاماً، وقوله تعالى: {إِنَّكُمْ} تأكيد لأنكم الأول لطول الفصل بينه وبين خبره الذي هو قوله تعالى: {مُّخْرَجُونَ} وإذا ظرف متعلق به أي أيعدكم أنكم مخرجون من قبوركم أحياء كما كنتم أولاً إذا متم وكنتم تراباً".انتهى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير