[إليكم أستنجد وبكم أيقنت أنكم أنتم للخير سابقون ((لاتترددوا في الدخول))]
ـ[حسن]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 04:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم أستنجد وبكم أيقنت أنكم أنتم للخير سابقون
بين يديكم قصيدة لأحمد شوقي وأنتم في غنى عن التعريف عنه
لما له مكانته بين الشعراء المعاصرين.
وإني من خلال قصيدته أتودد لكم بمساعدتي في تحليلها البلاغي
واستخراج الصور الفنيه في هذه القصيده وجزاكم الله خيرا
علما أنني أرجو منكم الإسراع في إنقاذي لأكمل بحثي
قبل أن سفينتي تغرق
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، إلى عذراءَ منزلها خلاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ، تعفيها الروامسُ والسماءُ
وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ
فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ، يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ
لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ
كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ
إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً، فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ
نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا، إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ
ونشربها فتتركنا ملوكاً، وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ، عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا، وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ، يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 04:36 م]ـ
أخي حسن هذه القصيدة ليست لأحمد شوقي، ارجو ان توضح مقصودك كي أرى كيف سأساعدك.
ـ[حسن]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 05:56 م]ـ
:::
أخي شاعر جزاك الله الف خيرا على تنبيهي لهذه القصيده قبل أن اقدم بحثي
عزيزي انا بحثت في النت معلومات عن الشاعر المعاصر احمد شوقي وقصيدة له لأتمكن من تحليلها الادبي والنحوي الصرفي والبلاغي ووجدت هذه القصيدة منسوبة اليه فكتبتها في بحثي ولكن لم يبقى سوى التحليل فوضعت هذه القصيده بين يديكم وبما انك انبهتني عن هذه القصيده انها لم تكن له اريد منك قصيدة لأحمد شوقي مع التحليل ولاتقل الابيات ولاتزيد عن 15 بيت
هذا وجزاك الله خيرا وسدد خطاك وجعل ممشاك في الاخره الى جنات الفردوس علما انني اريدها قبل اسبوعين من تاريخ هذا اليوم 10.صفر
وكما احب ان تعقب على تلك المعلومات التي جمعتها عن هذا الشاعر لترى اهي صحيحة ام لا
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية، وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته.
السفر إلى فرنسا
¥