تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإنس والجن بين التقديم والتأخير]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 03:14 م]ـ

:)

قال تعالى" قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القراّن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"

وقال تعالى" يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان".

في الاّية الأولى تقدم ذكر الإنس على الجن، لأن الحديث منصب على الإتيان بمثل القراّن البليغ الفصيح، وهذا الأمر بحاجة إلى فصاحة وبيان وجزالة ألفاظ، والإنس يتفوقون على الجن في هذا المجال.

أما الاّية الثانية فقد تقدم ذكر الجن على ذكر الإنس، لأن الحديث منصب على اختراق أقطار السموات والأرض ,وهذا الأمر يحتاج إلى القدرة والقوة، والجن يتفوقون على الإنس في هذا المجال.

والله أعلم

ـ[سليم]ــــــــ[19 - 03 - 2006, 06:02 م]ـ

السلام عليكم

أخي عزام الشريدة ,بارك الله فيك, الآيات التي تتحدث عن الانس او الجن كثيرة, ولكن الآيات التي جمعت بينهما معدودة وتبلغ من العدد 12 آية.

ثلاث آيات قُدم فيها الانس على الجن وهي:

1. وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) /الانعام.

2. قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) /الاسراء.

3. وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) /الجن.

واما الآيات التي قدمت الجن على الانس هي:

4. يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (130) /الانعام.

5. قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا (38) /الاعراف.

6. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) /الاعراف.

7. وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) /النمل

8. وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) /فصلت

9. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) /فصلت

10. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) /الاحقاف

11. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) /الذاريات

12. يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) /الرحمن.

فالآيات الثلاث الاولى والتي قدمت الانس على الجن ,الآية الاولى من سورة الانعام تذكر ان لكل نبي من الانبياء اعداء ,والنبي للانس وعليه فان عداوة الانس وشياطينهم اشد وطأء واعمق اثرًا.

الآية الثانية هي من ايات التحدي والاتيان بمثل هذا القرآن المنزل على الانس.

والآية الثالثة تبين لنا ان هذه النفر من الجن قد انكر ان يكون قد علم ان احدًا يجترئ على الله كذبًا بان له ولداً, وهذا يدل على مدى جحد ونكران بين آدم.

وآيات تقديم الجن على الانس فانها تببين لنا ان الله عز وجل قد خلق الجن ثم الانس فهو تقديم السابق على التالي او تقديم قوة وقدرة على ضعف وعجز الانسان.

هذا والله اعلم.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 03 - 2006, 03:52 م]ـ

أولا: شكرا لأخي سليم

ثانيا: ما أود قوله هو أنه عندما يكون السياق يتعلق بالإنس يتقدم الإنس، وعندما يتعلق بالجن أو بما يناسب الجن تقدم الجن.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير