[في الحروف الزوائد والنواقص]
ـ[أحلام]ــــــــ[27 - 05 - 2006, 11:45 م]ـ
[في الحروف الزوائد والنواقص]
في البقرة: "فأتوا بسورة من مثله"، وفي يونس: "بسورة مثله".
في البقرة: "إلا إبليس أبى واستكبر"، وفي ص: "إلا إبليس استكبر".
في البقرة: "فمن تبع هداي"، وفي طه: "فمن اتبع".
في البقرة: "وإذ نجيناكم"، وفي الأعراف: "وإذ أنجيناكم".
في البقرة: "يذبحون أبناءكم"، وفي إبراهيم: "ويذبحون".
في البقرة: "حيث شئتم رغداً"، وفي الأعراف: "حيث شئتم".
في البقرة: "وسنزيد المحسنين"، وفي الأعراف: "سنزيد".
في البقرة: "فبدل الذي ظلموا قولاً"، وفي الأعراف: "منهم قولاً".
في البقرة: "وذي القربى"، وفي النساء: "وبذي القربى".
في البقرة: "وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون"، وفي آل عمران: "والنبيون".
في البقرة: "ويكون الدين لله"، وفي الأنفال: "كله لله".
في آل عمران: "من آمن تبغونها عوجاً"، وفي الأعراف: "من آمن به وتبغونها".
في آل عمران: "إلا بشرى لكم ولتطمئن"، وفي الأنفال: "إلا بشرى ولتطمئن به".
في سورة النساء: "فاحشةً ومقتاً وساء سبيلاً"، وفي بني إسرائيل: "فاحشةً وساء سبيلاً".
في الأنعام: "ما لم ينزل به عليكم سلطاناً"، وفي باقي القرآن: "ما لم ينزل به سلطاناً".
في الأنعام: "ولا أقول لكم إني ملك". وفي هود: "ولا أقول إني ملك".
في الأحزاب: "يريد أن يخرجكم من أرضكم"، وفي الشعراء: "بسحره".
في الأعراف: "وإنكم لمن المقربين"، وفي الشعراء: "وإنكم إذاً".
في الأعراف: "قال ابن أمّ"، وفي طه: "قال يا ابن أمّ".
في التوبة: "ولا تضروه"، وفي هود: "ولا تضرونه".
في هود: "ولما جاءت رسلنا"، وفي العنكبوت: "ولما أن جاءت رسلنا".
في يوسف: "ولما بلغ أشده آتيناه حكماً"، وفي القصص: "واستوى".
في النحل: "لكيلا يعلم بعد علم شيئاً"، وفي الحج: "من بعد علم".
في النحل: "وبنعمة الله هم يكفرون"، وفي العنكبوت: "وبنعمة الله يكفرون".
في النحل: "ولا تك في ضيق مما يمكرون"، وفي النمل: "ولا تكن".
في الحج: "كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها"، وفي ألم السجدة: "أن يخرجوا منها أعيدوا فيها".
في الحج: "وإنما يدعون من دونه هو الباطل". وفي لقمان: "من دونه الباطل".
في الشعراء: "ما تعبدون"، وفي الصافات: "ماذا تعبدون".
في النمل: "ومن شكر"، وفي لقمان: "ومن يشكر".
في القصص: "ويقدر"، وفي العنكبوت: "ويقدر له".
في النازعات: "يوم يتذكر الإنسان"، وفي الفجر: "يومئذٍ يتذكر".
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 02:52 ص]ـ
الأخت الفضلى أحلام ..
بارك الله فيكم إطلاعنا بين الفينة وأختها على جماليات القرآن العظيم ..
ولكن هلا أطلعتمونا على السرّ في تسميتكم لهذه الفروق بـ"الزوائد والنواقص"؟
إذ من المتعارف عليه بين أهل العلم أنّ هذه الفروق من المتشابه اللفظي في القرآن الكريم. وفيها ألّف أبو الحسن الكسائي كتابه (مشتبِهات القرآن)، وأبو يحيى الأنصاري كتابه (فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن).
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 11:13 ص]ـ
شكرا للأخت أحلام وللأخ المشرف العزيز:
لي اعتراض على تسمية ما ورد "بالزوائد والنواقص" فالقراّن الكريم ليس فيه زائد وناقص، وكل كلمة في القراّن الكريم تُختاربعناية وبحسب أهميتها وتوضع في المكان الأنسب، ويبقى أن نبحث عن سر الذكر هنا والحذف هناك أو تفسير ذلك وبيان الفرق في المعنى نتيجة اختلاف الصيغة، أو ... إلخ.
والله أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 07:37 ص]ـ
الإخوة الكرام ..
أؤيد الأخ الشريدة بأنها ليست من قبيل الزوائد والنواقص .. وإنما هي الآيات التي وردت بألفاظ متماثلة مع تغييرات طفيفة من تقديم وتغيير وحذف أو إضافة .. لأسباب بلاغية يعرفها المختصون .. مثل (وما أهل به لغير الله) في البقرة ... (وما أهل لغير الله به) في المائدة .. وثمة كتب تجمع ذلك أتذكر كتابا اسمه (تذكرة الحفاظ .... ) لا أذكر الاسم بالضبط ولا المؤلف؛ حيث فقدت الكتاب .. مع تحياتي ..
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 10:19 م]ـ
مما كتب في المسألة: " زيادة الحروف بين التأييد والمنع، وأسرارها البلاغية في القرآن الكريم"،لـ (د/ هيفاء عثمان).
والقول بعدم الزيادة هو الذي تقتضيه البلاغة، وإنما يذكر هذا في النحو من جهة الصناعة الإعرابية فقط.