[الصلاة وارتباطها بالرزق في القرآن الكريم]
ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 09:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
من خلال التدبر في بعض آي كتاب الله الحكيم نلاحظ ارتباطا بليغا بين الصلاة والرزق وكأن الله عز وجل يريد أن ينبهنا إلى أن الصلاة من أعظم أسباب الرزق ويرجى تدبر الآيات الآتية وإبلاغي بالملاحظات والشكر موصول للناصحين بارك الله فيكم:
- في قصة شعيب في سورة هود. اصلاتك تأمرك ..... ورزقني منه رزقا حسنا. ثم إن مشكلة شعيب مع قومه بعد الشرك بالله كانت في طلب الرزق وسبله المشروعة فكان التنبيه إلى أثر الصلاة في تحقيق الأرزاق.
- في سورة إبراهيم. ربنا ليقيموا الصلاة ... وارزقهم من الثمرات.
-في سورة البقرة. قوله عز وجل: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى.
حيث جاءت بين آيات الطلاق والنفقة وكأن الله يريد أن يقول لنا أدوا ما أمر الله عليكم من حقوق المطلقات وسأرزقكم ما دمتم مقيمي للصلاة. خاصة وأنه قال في نفس الموضوع في آية أخرى: وأحضرت الأنفس الشح.
- في سورة آل عمران:
قوله: كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا.
وقوله: فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في الحراب."تبشير برزقه بالولد"
-في سورة مريم: قوله: ولهم فيها رزقهم بكرة وعشيا جاءت بعد قوله فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات .... إلا من تاب وآمن. أي التائب من ترك الصلاة مبشر بالرزق في الآخرة بالنص ومبشر بالرزق في الدنيا بالمفهوم حيث أن الجنة ليس فيها البكرة والعشي وإنما جيء باللفظ للإشارة إلى الدنيا.
- في سورة طه: قوله ورزق ربك خير وأبقى ... وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا.
- أن الصلاة جاءت في أغلب الآيات مقرونة بالزكاة للإشارة إلى أنها من أعظم أسباب زكاة الأموال ونمائها.
أرجوا التكرم علي بالنصيحة والملاحظة حيث أنني وجدت أغلب من كتب في مفاتيح الرزق لم يتطرق إلى الموضوع واكتفى بلزوم التقوى عموما.
كما أرجو منكم مسامحتي لعدم إعطاء الموضوع حقه لأني في عجلة من أمري
ولي أمور كثيرة من هدا القبيل أسأل الله أن ييسر كتابتها بشكل منظم ومنسق.
كما أرجومن الإخوة ممن عنده أمور مثلها أن لا يبخلوا علينا بها.
وبارك الله فيكم والسلام عليكم
أخوكم كمال الجزائري.
ـ[ربيع الضايوي]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 03:02 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الله على هذا الاستنباط والفائدة لكن نرجوا ذكر من استنبط هذه الفائدة من العلماء المعتبرين.
ـ[أبو سلمى]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 12:36 م]ـ
السلام عليكم
عندي شريط قديم - من بداية التسعينات - لفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري - وهو المقيم الآن في الحجاز -، في شرحه لجامع الترمذي باب من فاتته صلاة العصر، ذكر فيه نفس الكلام