تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المساعدة]

ـ[الحازبي]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 10:14 م]ـ

اولاً وقبل كل شئ أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسئلة انهالت على رأسي وبدأت تؤرقني .. وعندما رأيت هذا الصرح الجليل استبشرت وهللت .. راجياً ان أجد اربي هنا.

السؤال الأول: هل علم البلاغة علم محدود؟!

السؤال الثاني: بعض الكتب التي يمكن ان نتعلم من خلالها هذا الفن؟

السؤال الثالث: كيف يمكن ان نتعلم هذا العلم البديع؟

وجل الأحترام والتقدير الى كل من ساهم في بروز هذا الجبل الشامخ

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 10:35 م]ـ

الحازبي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.

السؤال الأول: هل علم البلاغة علم محدود؟!

الجواب: علم البلاغة من أوسع العلوم، وأجملها، وفي رأيي المتواضع لا حدَّ له.

السؤال الثاني: بعض الكتب التي يمكن ان نتعلم من خلالها هذا الفن؟

الجواب: ادخل إلى هذا الرابط:

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=10341

السؤال الثالث: كيف يمكن ان نتعلم هذا العلم البديع؟

الجواب: عليك بدراسة الكتب الموجودة في الرابط، وعليك بمتابعة منتدى البلاغة في الفصيح. أي هنا. وعليك بالسؤال في ما أشكل عليك.

وأول درس في البلاغة، هو:

في بروز هذا الجبل الشامخ

فلو قلت الصرح الشامخ لكان أجمل.:)

واقبل بفائق الإحترام.

ـ[الحازبي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 09:39 ص]ـ

جزاك الله خيراً وشكراً على الرد اخي

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 03:29 م]ـ

نرحب بالأخ الحازبي في شبكة الفصيح ..

ونسأل الله له التوفيق والسداد ..

كيف يمكن أن نتعلم هذا العلم البديع؟

الجواب: عليك بدراسة الكتب الموجودة في الرابط، وعليك بمتابعة منتدى البلاغة في الفصيح. أي هنا. وعليك بالسؤال في ما أشكل عليك.

أضيف إلى ما ذكره الأستاذ الفاضل موسى ما يلي:

ندرس البلاغة العربية في إطارين:

1 - البلاغة القاعدية: وهي التي تشكل المادة البلاغية في علوم البلاغة الثلاثة: البيان والمعاني والبديع، وما يسبق ذلك من مقدّمة في الفصاحة والبلاغة، وما يتلو ويتبع من خاتمة في السرقات الشعرية.

2 - البلاغة القيمية: التي تهتمّ بالتفسير العامّ للمادّة البلاغية، ثمّ الغاية المستفادة من المادّة البلاغية، وأثر ذلك على المتفنن شخصيّاً، وما حرّكت فيه هذه المادّة من ذكريات وهموم وطموح وآمال وآلام، وغير ذلك مما يشكل النفس الإنسانية مجتمعة ومنفردة.

ولا غنى لدارس البلاغة العربية عن معرفة القواعد (البلاغة القاعدية)، والتي تتحدّث عن:

1 - تعيين الشاهد البلاغي.

2 - ثم تخصيص الموطن البلاغي في داخل الشاهد.

3 - خطوات الإجراء.

4 - تعيين نوع المصطلح.

ومثال ذلك: قوله تعالى: (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) [النساء: 146].

1 - الشاهد البلاغي: نصّ الآية الكريمة.

2 - موطن بلاغي من داخل الشاهد (واعتصموا بالله).

3 - خطوات الإجراء:

أ - شبّهنا الملاذ بالله بالاعتصام

ب - بجامع القوة والالتفاف في كل من المشبّه والمشبّه به.

ج - وحذفنا المشبّه وهو (الملاذ والقوة).

د - وصرّحنا بالمشبّه به وهو (الاعتصام).

4 - النوع: وذلك على سبيل الاستعارة التصريحية.

هذا إجمال للبلاغة القاعدية. أمّا البلاغة القيميّة فتتحدّث عن:

1 - القيمة العامّة: وهو الاعتصام بالله وحده دون غيره، والاعتماد عليه سبحانه في أمورنا جميعها.

2 - القيمة الخاصّة: أنْ ننصح الناس وأنفسنا بهذا المعنى الإيماني الرباني.

3 - قيمة القيمة: ما تركت في نفسي هذه الاستعارة من معاني التوحيد، والاعتماد على الله تعالى دون غيره، وبذلك أتقوّى وأصبح على يقين من أنّ الأمور مآلها إليه وحده لا إله إلا هو.

وكما ترى - أخي الفاضل - فإنّ هناك ثمّة وحدة بين المادّة البلاغية (البلاغة القاعدية) وبين أسلوب عرضها (البلاغة القيمية). وإنْ أردتَ أنْ تلج في هذا الصرح العظيم، فعليك أنْ تسلك إليه الطريق الصحيح، وأنا أضع لك ههنا بعض الإشارات التي قد تضيء لك هذا الطريق:

- أنْ تعرف عَلماً من أعلام البلاغة البارزين، والاهتمام بالمغمورين من الأعلام لاكتمال الصورة البلاغية.

- أنْ تتعرّف إلى معالم كتاب من كتب البلاغة الأصول، لتترسّم خطاها، وتتعرّف على مزاياها العالية.

- أنْ تعرف قضيّة من قضايا البلاغة القديمة، لوصل الحاضر بالماضي والاستفادة بالصالح منهما.

- أنْ تلمّ بالإطار التاريخي لأبرز الظواهر البلاغية.

- أنْ تشتغل بالمكتبة البلاغية في القديم والحديث.

- أنْ تعرف الصلة بين البلاغة العربية، وفروع فنّ القول العربي، والانتفاع بالوافد من التيارات الأجنبية، وطرائق التفكير الإنسانية العالمية.

- أنْ تقف على التجديد البلاغي في عصوره المختلفة، وكيف كانت تجارب العلماء في هذا المجال.

- من خلال التجريب والتطبيق.

وبالتوفيق ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير