[لو سمحتم ما معنى هذه العبارة]
ـ[أبو محمد 25]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما معنى هذه العبارة
" فإن تقوى الله خلف من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف "
و جزاكم الله خيرا
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 03:35 م]ـ
الأخ الفاضل أبا محمد - سلمه الله ..
إنّ أصل التقوى أنْ يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويخشاه من ربّه من العذاب وقاية تقيه منه، وذلك بفعل طاعته وترك معصيته. وإنّ العبارة التي استشهدتَ بها من خطبة خليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عندما ولي الخلافة، إنما تعزّز هذا المعنى وتثبته.
وذاك أنّ معناها: تقوى الله خلف لكل شيء يفقده الإنسان، فإنّ كل شيء يفقده الإنسان في هذه الحياة الدنيا، إنْ كانت عنده التقوى فإنّه عند الخلف والتعويض عن كل شيء. أمّا إذا فقد الإنسان التقوى، فلا خلف ولا تعويض له في أيّ شيء من الأشياء، وإنْ حقّق نجاحاً في بعض الأمور، فإنّ هذا "النجاح" منقوص ويوشك أنْ يكون منقوضاً.
وختاماً أوصيك ونفسي بتقوى الله، فإنّها أكرم ما أسررت وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت، أعاننا الله وإياك عليها، وأوجب لنا ولك ثوابها ..
ـ[أبو محمد 25]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم لؤي الطيبي و بارك الله فيك
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 10:44 ص]ـ
بارك الله فيك أخي لؤي، وللدكتور/ محمد أديب الصالح، كتاب في مجلدين عنونه بـ"التقوى في هدي الكتاب والسنة وسير الصالحين". وقد ذكر هذا النص في (2/ 234).
وخطبة عمر بن عبد العزيز أخرجها أبو نعيم في الحلية.