[أحسن ما قيل في التورية ....]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 10:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الأفاضل،
مارأيكم بموضوع عن التورية، ولكن يفضل كل فرد أن يأتي بأحسن ماقيل في هذا الموضوع نثرأ كان أم شعراً. طبعاً بعد إذن المشرفين على هذا المنتدى الموقر.
وأبدأ بهذا الموضوع:
دخل عمر بن الخطاب يوما على أبى حذيفة ابن اليمان فسأله كيف أصبحت يا أبا حذيفة قال أصبحت أحب الفتنة،، وأكره الحق،، وأصلى من غير وضوء،، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء،،
فتعجب عمر بن الخطاب من هذه الإجابة وذهب إلى على بن أبى طالب وقص عليه هذا الحوار
وقال له على: أن أبا حذيفة صادق فيما حدثك به ...
قال: وكيف ذلك يا على ...
قال: يقول لك أنه يحب الفتنة يعنى يحب المال والمال فتنة أما قرأت قول الله تعالى "إنما أموالكم وأولادكم فتنة" ...
ويكره الحق أى الموت والموت حق ...
ويصلى من غير وضوء يصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل الصلاة على رسول الله تحتاج إلى وضوء ...
وله فى الارض ما ليس لله فى السماء له فى الارض زوجة وولد وليس لله زوجة ولا ولد ...
مع عاطر التحيات
ـ[غريب الديار]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 02:57 ص]ـ
قال الشاعر
طرقت الباب حتى كلمتني ... فلما كلمتني كلمتني
وقالت أيا اسماعيل صبرا ... فقلت أيا اسما عيل صبري
كلمتني ... أي كلّ متني ... تعب ظهري
و هذا الشاعر اسمه اسماعيل و له بنت اسمها اسما فقال أيا .. اسما (نفذ) عيل صبري
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 05:35 م]ـ
أهلاً يا غريب الديار ويا عابد الواحد القهار.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 09:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بيتي شعر في هذا الموضوع لابراهيم السواق: مولى ال المهلب وكان مقدما فى الشعر له قوله:
هبيني يامعذبتي أسأت**********وبالهجر قبلك بدأتُ
فأين الفضل منك فدتك نفسى ... علي إذا أسأتِ كما أسأت
مع عاطر التحيات
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 10:54 م]ـ
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - كان يلاطف جلساءه أحيانا فيقول:
(يا فلان أأنت معدد أم أنت من الخائفين؟!)
وهي تورية لها معنيان قريب أراد به الشيخ الخوف ممن تحتك،
وبعيد أراد به قوله تعالى: {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} [النساء: 3]
ـ[أبو اليسر]ــــــــ[12 - 06 - 2006, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لعله من المناسب إخوتي الأفاضل أن أنقل للمنتدى هذا الموضوع،،
فمع ما فيه من الفائدة الشرعية،
فهو يتضمن بعض الأمثلة التوضيحية لبعض المواقف التي استخدمت فيها التورية
(وهذا ما جعلني أعتقد بمناسبة ما نقلته لموضوع المشاركة)
وأرجو ألا أكون قد أخطأت في القصد، والله المستعان.
سؤال:
متى تصح التورية؟ وإذا كانت للضرورة فقط فما المعتبر في الضرورة؟.
الجواب:
الحمد لله،
التورية لغةً هي: إخفاء الشيء.
قال الله عَزَّ و جَلَّ: {فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} المائدة / 31.
و قال عَزَّ من قائل: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} الأعراف / 26.
وأما معناها الاصطلاحي فهو أن يقول القائل كلاماً يظهر منه معنى يفهمه السامع ولكن القائل يريد معنى آخر يحتمله الكلام، كأن يقول له ليس معي درهم في جيبي فيُفهم منه أنّه ليس معه أي مال أبداً، ويكون مراده أنه لا يملك درهماً لكن يملك ديناراً مثلاً، ويسمى هذا الكلام تعريضاً أو تورية.
وتُعد التورية من الحلول الشرعية لتَجَنُّب حالات الحرج التي قد يقع الإنسان فيها عندما يسأله أحدٌ عن أمرٍ وهو لا يريد إخباره بالواقع من جهة، ولا يريد أن يكذب عليه من جهة أخرى.
وتصح التورية من القائل إذا دعت الحاجة أو المصلحة الشرعية لها، ولا ينبغي أن يكثر منها بحيث تكون ديدناً له، ولا أن يستعملها لأخذ باطل أو دفع حق.
قال النووي:
¥