[الفصل والوصل .. تدريب وتطبيق]
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 04:46 م]ـ
"الفصل والوصل" فن يحتاج إلى معالجة من خلال النصوص الكثيرة حتى تتضح علاقاته وأبعاده. وهنا سنفتح له هذه النافذة -إن شاء الله تعالى.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 04:47 م]ـ
النص الأول:
بين أسرار الفصل والوصل في الآتي:
لم تمت أنت إنما ماتَ من لمْ
يُبْقِ في المجدِ والمحامِدِ ذِكرا
لستُ مُستسقياً لقبركَ غيثاً
كيف يظمى وقد تضَمَّنَ بحرا؟؟؟!
ـ[الغامدي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 05:42 م]ـ
أستاذي الفاضل / فريد البيدق
السلام عليكم
لعلك تسمعنا رأيك في واو الثمانية .. فإن كنت ممن لا يراه؛ فما رأيك في واو سورة الزمر (حتى إذا جاؤها و فتحت أبوابها) وواو سورة الكهف (سبعةٌ و ثامنهم كلبهم)؟
محبك
الغامدي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 12:52 م]ـ
الكريم "الغامدي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هناك قضايا كلية أو جزئية تثار ويثار حولها الرأي فينقسم، ويسند ويحيث كل اتجاه رأيه، ولا يبقى للآتي سوى تحديد مكان وجوده؛ لأن طبيعة هذه القضايا عدم الحسم.
ومن هذا النوع "واو الثمانية"، وأنا في معسكر المقرين.
ـ[الغامدي]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 08:34 م]ـ
الكريم "الغامدي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
هناك قضايا كلية أو جزئية تثار ويثار حولها الرأي فينقسم، ويسند ويحيث كل اتجاه رأيه، ولا يبقى للآتي سوى تحديد مكان وجوده؛ لأن طبيعة هذه القضايا عدم الحسم.
ومن هذا النوع "واو الثمانية"، وأنا في معسكر المقرين.
أستاذي فريد البيدق؛ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لعلي أفرد مشاركةً عن واو الثمانية ما دمنا في معسكر واحد:)، وأما الفصل والوصل فهو مبحث لا يستغني طالب العلم عنه، ولا يستقيم كلام الفصيح إلا به. ولله در معاوية إذ يقول: (يا أشدق! قم عند قروم العرب وجحاجحها، فسل لسانك، وجل في ميادين البلاغة، وليكن لمقاطع الكلام منك على بال، فإني شهدت رسول الله -:= - أملى على علي بن أبي طالب -: r - كتاباً، وكان يتفقد مقاطع الكلام كتفقد المصرم صريمه).
ولعلنا - يا أستاذي البيدق - نتجاذب أطراف الحديث في التعريف بالفصل والوصل، ثم نعرج على النص الذي اخترته للنقاش؛ حتى يكون النقاش أكثر متعة .. وربما كنتُ من أحوج الأعضاء للتعرف على هذا المبحث؛ فلعلك تكشف لنا أسراره.
أخوك
الغامدي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 04:49 م]ـ
الكريم "الغامدي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
تواضعك يعليك ويرفعك!!
... إن شاء الله تعالى!!