تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حول حادثة سيدنا موسى عليه السلام]

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 02:29 م]ـ

السلام عليكم

ذكرت قصة سيدنا موسى عليه السلام مرات عديدة في القرآن الكريم

وقد جاء ذكر (حية تسعى) و (ثعبان مبين) فما السر البلاغي في ذلك؟

افيدونا افادكم الله

اخوكم

قصي علي عبد الله محمد الدليمي

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 03:08 ص]ـ

جاء في الكشاف: " فإن قلت: كيف ذُكرت بألفاظ مختلفة: بالحيّة، والجانّ، والثعبان؟ قلت: أمّا الحية فاسم جنس يقع على الذكر والأنثى والصغير والكبير. وأمّا الثعبان والجانّ فبينهما تنافٍ: لأنّ الثعبان العظيم من الحيّات، والجان الدقيق. وفي ذلك وجهان: أحدهما أنّها كانت وقت انقلابها حيّة تنقلب حيّة صفراء دقيقة، ثم تتورّم ويتزايد جرمها حتى تصير ثعباناً، فأريد بالجان، أوّل حالها، وبالثعبان مآلها. الثاني: أنّها كانت في شخص الثعبان وسرعة حركة الجان. والدليل عليه قوله تعالى: (فَلَمَّا رَءَاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جآنٌّ) [النمل: 10]." أ. هـ.

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 03:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

دار

الغة العربية العدد / 15

في الخالدية التاريخ 5/ 8/2006

إلى /السيد لؤي الطيبي المحترم

م / شكر وتقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتقدم لكم باسمى ايات الشكر والعرفان لجوابكم على استفسارنا حول حادثة سيدنا موسى (عليه السلام) راجين منكم التواصل معنا خدمة للدين وللغة الكريمة

علما ان جوابكم الكريم سينشرفي المساجد للفائدة. وتقبلوا شكرنا لكم

مع التقدير

عـ/مدير الدار

قصي علي عبد الله

5/ 8/2006

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 06:02 ص]ـ

(ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُواْ بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ {103} وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {104} حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ {105} قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {106} فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ) الأعراف {107}

(وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى {17} قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى {18} قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى {19} فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) طه {20}

جاء في الكشاف:

الحية فاسم جنس يقع على الذكر والأنثى والصغير والكبير. وأمّا الثعبان والجانّ فبينهما تنافٍ: لأنّ الثعبان العظيم من الحيّات، والجان الدقيق.

.

ذكرت الحية في موقف تعريف سيدنا موسى -عليه السلام- بالمعجزة، فظهرت له على شكل حية صغيرة تسعى مراعاة لحاله في بداية تشريفه بالرسالة، ثم لم يكن موسى - عليه السلام - بشاك أو جاحد لتهويل الأمر عليه.

ودليل صغر الحيه قولة تعالى في النمل: {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} النمل10.

وعبر عنها بالثعبان في مجلس فرعون الكافر الشاك الجاحد، فكان الموقف يقتضي إظهارها ثعبانا عظيما.

والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير