تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإبدال: (بكة) و (مكة)]

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 10:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ سليم على جميل صنعه معي في تعريفي على مواقع تهتم بالبلاغة في القرآن فجزاه الله خير الجزاء. وما هذه المشاركة إلا إحدى جمائله علي فبارك الله فيه.

أحببت هنا أن أنقل لكم فقرة من كتاب ((بلاغة الكلمة في التعبير القرآني)) للدكتور فاضل السامرائي حفظه ورعاه.

يقول الدكتور:

قد يستعمل كلمة في موطن ثم يستعملها في موطن آخر مُبدلاً فيها حرف، وذلك نحو مكّة وبكّة واللاتي واللائي وبصطة وبسطة ونحوها وكل ذلك لغرض.

فقد قال تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران)

وقال (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) الفتح)

فقال في آية آل عمران (بكّة) وقال في الفتح (مكّة) وسبب إيرادها بالباء في آل عمران أن الآية في سياق الحج (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) فجاء بالاسم (بكّة) من لفظ (البكّ) الدّال على الزحام لأنه في الحج يبكُّ الناس بعضهم بعضاً أي يزحم بعضهم بعضاً، وسُميت (بكّة) لأنهم يزدحمون فيها انظر "مفردات الراغب 57".

وليس السياق كذلك في آية الفتح بالاسم المشهور لها – أعني (مكة) بالميم – فوضع كل لفظ في السياق الذي يقتضيه والله أعلم (التعبير القرآني 156).

ولتمام الفائدة إليكم المرجع:

إسلاميات ( http://www.islamiyyat.com/balaghat%20alkalima%20book.htm)

ولعلي بعد القبول أورد بين الحين والآخر بعضاً مما كتب الدكتور.

دمتم بخير

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 03:25 ص]ـ

ولعلي بعد القبول أورد بين الحين والآخر بعضاً مما كتب الدكتور.

بارك الله فيك أخي أبا طارق، وشكر لك هذا النقل الموفق ..

وجزى الله الفاضل السامرائي عنا خير الجزاء ..

ونشكر لك لو أتحفتنا بين الفينة والأخرى بمثل هذه البدائع ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 10:00 ص]ـ

شكر الله لك أستاذ لؤي وبارك الله فيك

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 03:16 م]ـ

بارك الله فيك أخانا أبا طارق

لا تحرمنا من الفوائد.

نحن بانتظارك

المحب لك في الله

موسى

ـ[سليم]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 03:24 م]ـ

السلام عليكم

أخي أبا طارق بارك الله فيك ,ولا داعي للشكر وإنما الشكر لله فقط فهو المعطي وهو المانع ... وهذا أقل ما يمكن ان ينصرالمسلم ُ أخاه المسلم وأن يتعانوا على البر والتقوى.

وبارك الله فيك على هذه اللمسات البلاغية وأكْثِر:)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 03:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل موسى: أحبك الذي أحببتني فيه , وأشكر لك مرورك الطيب ,

وجزاك الله خير الجزاء.

أستاذي الفاضل سليم. الشكر لله أولاً ثم لمن منحني شرف الكتابة في منتدى البلاغة. فجزاك الله خيراً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير