تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من بلاغة القرآن .. تناسب بدء السورة ومنتهاها]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 12:53 م]ـ

إذا تأملنا العلاقة بين بدء السور القرآنية وخواتيمها نجد تناسبا، وهذه النافذة تفتح لذلك؛ فأرجو التفاعل!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 12:54 م]ـ

سورة البقرة.

بدأت السورة ببيان صفات المتقين فقال الله تعالى: "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون".

ويحمل ذلك أسئلة هي:

1 - كيف يؤمنون بالغيب؟

2 - ما أركان الإيمان بالغيب؟

3 - كيف يؤمنون بما أنزل من قبله؟

4 - ما وسائل الإيمان؟

وتأتي آخر السورة لتحمل الجواب، وذلك في قوله تعالى:"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".

... وهكذا يتم التناسب بين بدئها ونهايتها.

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 09:02 م]ـ

.

أخي فريد البيدق ..

بارك الله فيك على ما تقدّم من فوائد ..

يجدر بي أن أشير إلى أنني قرأت كتاباً عن تناسب

بداية السور وخواتيمها للعلامة الحافظ " جلال الدين السيوطي " رحمه الله

ولكنني نسيت اسم الكتاب ولعلي إن تذكرته آتي بمقتطفاتٍ منه ..

.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 08:31 ص]ـ

السلام عليكم

شكر الله للأخ فريد طرحه لمثل هذه المواضيع ..

وإن كنتُ لا أرى أنّ تناسب بدء السورة ومنتهاها من أوجه البلاغة في القرآن، إذ أنّه يدلّ على إحكام السور والآيات ..

وأما كتاب السيوطي رحمه الله، فهو بعنوان (تناسق الدرر في تناسب السور).

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 01:29 م]ـ

الكريم "السهيلي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

أتاح لك أخونا الكريم "لؤي" اسم الكتاب؛ فهيا، ونحن في الانتظار!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 01:30 م]ـ

الكريم "لؤي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

وهل تخلو آيات الأحكام من البلاغة؟

... في انتظار التفاعل!!

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 10:50 ص]ـ

الأخ الفاضل فريد - سلمه الله ..

قال تعالى (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1]. والمعنى أنّ آيات القرآن الكريم نُظمت نظماً مُحكماً لا يلحقها تناقض ولا خلل بوجه من الوجوه، أو أنها جُعلت حكيمة لانطوائها على جلائل الحِكم البالغة ودقائقها. قال قتادة: أحكمها الله فليس فيها اختلاف ولا تناقض.

واعلم حفظك الله أنّ هناك فرقاً بين (أحكام) و (إحكام). فالأولى مشتقة من الحُكم بضم الحاء، والثانية من الحِكمة بكسر الحاء.

ودمتم ..

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 12:43 م]ـ

الكريم "لؤي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

عذرا فقد سبقتني عيني فتخيلتها همزة فوقية لا تحتية، على أية حال لم يختلف الأمر، وكلامك يؤكد البلاغة في التناسب المذكور.

... جوزيت الخير على هذا التفاعل الكريم!!

ـ[سليم]ــــــــ[27 - 05 - 2006, 02:41 ص]ـ

السلام عليكم

إن هذا اللون البلاغي يعد من اللطائف الماتعة وقد جمعها السيوطي في مقالة له اسماها"مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع",ولم اعثر عليها بعد ,ولكن وحدت بعضها في بطون الكتب اذكرمنها الآتي:

1.في سورة المؤمنون افتتح السورة بقوله تعالى:"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" وأَورد في خاتمتها "إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ?لْكَافِرُونَ" ... فقد ذكر الفلاح للمؤمنين في البداية والخسران للكافرين في النهاية.

2.وفيسورة "ن" بدأها بقوله تعالى: "مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ".وختمها بقوله "إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ".

3.وفي سورة "ص" إذ يقول الله تعالى في فاتحتها:" ص وَ?لْقُرْءانِ ذِى الذكر" وختمها في قوله عز وجل: "إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ".

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 05:21 م]ـ

الأخ لؤي .. تحية وبعد .. قرأت أن الشافعي رضي الله عنه قال: لا يحيط باللغة إلا نبي .. ولكنني أنسيت المصدر، فهل لك في أن تتأكد من اللفظ؟. وأنا الملوم على نسياني .. مع جزيل الشكر ..

ـ[أبو بشر]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 08:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للسيوطي رحمه الله كتاب في هذا الموضوع بعنوان "تناسق الدرر في تناسب السور"

ولبرهان الدين البقاعي رحمه الله كتاب ضخم (ثمانية مجلدات) بعنوان "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" فكتابه هذا كما لا يخفى من عنوانه يتناول بالإضافة إلى تناسب السور تناسب ترتيب الآيات.

هذا وقد ذكر السيوطي في كتابه المذكور أعلاه ما مفاده أن المالكية لا يرون أن بين السور القرآنية تناسباً بناءً على قولهم إن ترتيب السور غير توقيفي فلذلك لا يشترط في الصلاة قراءة السور مرتبة ترتيبها في القرآن (هل هذا صحيح؟)، كما أننا نجد ابن عاشور رحمه الله في تفسيره (على ما أذكر) لا يعالج موضوع تناسب السور في حين أنه يتحدث عن نتاسب الآيات وحكمة ترتيبها بشيء من الإسهاب إذا سنحت له الفرصة، وأظنه مالكي المذهب، هل ما انتهيت إليه فيما يخص ابن عاشور صحيح؟ أرجو الإفادة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير